10

1K 63 70
                                    

صحت صباح اليوم الي بعده وهي متبهذلة.. شعرها كان بحالة فوضوية وكانت نايمة في مكتب عادل

مسحت سعابيلها ورفعت راسها، كانت مستغربة من تواجدها بس تذكرت الليلة الي قبلها

الماضي

رجعت مع الاستاذ ودخلت لمكتب عادل .. جلست على الكنب وهو ناظرلها وعلى وجهه ابتسامة لطيفة : واضح ودك تقولين شي .. وش؟

اديم ناظرته وهي محرجة شوي .. وبدأت تتكلم وتشرح وش صار بحماس كبير كان باين على ملامحها

كان يناظر لها وهو مستمع لكل حرف يطلع منها.. كانت تسولف الى ان النوم دخل عينها..

ونامت
دخل ملك وناظر لأديم الي حاطه راسها على الكنب ونايمة

استغرب وعادل ابتسم وهو يتمغط : شعور الأبوه جدا جميل

ملك رفع حاجب : اي ابوه؟
شهق : لا يكون حجت البقرة على قرونها واديم نادتك يبه؟ يوويييلليي

صارخ : ليلييان اديم نادت عادل يب—

عادل ضرب ملك بخفه على راسه.. وتنهد بيأس : اديم نايمه رخي صوتك

ملك اومئ.. وهمس : هي نادتك ابوي؟

عادل رفع حاجب : لا وش تبي

ملك هز اكتافه : ولا شي بس استغربنا اننا ما شفنا اديم طول هالوقت حسبنا صار عليها شي

~~

رجعت ذكرياتها وزفرت.. تمغطت ووقفت واستغربت تن مافيه احد.. وبتردد : معقولة فيه مهمة؟

بعدها بفترة ويوم الاحد
داومت اديم وانتبهت لمرجان.. ركضت لها وحطت يدها على جبهتها وزفرت براحة : الحمدلله انك بخير

ابتسمت مرجان وبنعومتها المعتادة : شكرا يا اديم

اديم مسكت صدرها وبتمثيل "ااه يا قلبي .. كيف هالأنسانة لطيفة وانثوية كذا ؟"

ملك ناظر مرجان : صباح الخير مرجان

مرجان بأبتسامة : صباح النور

كانوا في طريقهم للفصل، ولاحظت ان الجميع يتجنبون يناظرون او يتكلمون لها

توقفت في مكانها.. وطُرح على بالها تساؤل
" لو عرف الجميع اني قتلت في يوم شخص.. كيف بيناظرون لي؟ "

 أديــم .. ~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن