🎼Symphony³²🎼

116 16 1
                                    

تصويت +تعليق 🎼
.
.
.
أستيقظ يونقي صباحا
فداهمه دوار قوي و صداع





شريط البارحة يعاد أمامه
عندما التفت وجد مكانها فارغا و رسالة موضوعة على الطاولة بجانب السرير






" أنا أسفة يونقي
أرجوك إنسى ماحصل بيننا البارحة نحن كنا ثملين
لم نكن واعين لما قمنا به "





هل هجرته بعد ليلتهما معا
يتذكر إعترافه لها و قبلتهما
لا يعرف كيف تشجع ليعترف لها
أبسبب ثمالته?
أم أنه لا يريد رؤيتها مع شخص غيره?






بعد ما حصل بينهما هو لن يستطيع الانفصال عنها
مشاعره اصبحت واضحة
نبضات قلبه صاخبة
هو يريد أن يحتضنها و يخبئها عميقا في قلبه
أن يخفف عنها حزنها يخبرها انها ليست وحيدة
هو سيكون بجانبها دوما
أدرك أنها تقبع داخل ثنايا قلبه









إتصل بها لكنها لم تجب على إتصالاته أو أي من رسائله
يعرف أن ما حدث بينهما البارحة لم يكن خطأ بل بسبب مشاعرهما الإثنان
لا تستطيع إخفاء مشاعرها نحوه بعد الأن هو رأى ذلك في عينيها البارحة
هي تحبه لكنها لم تستطع إخباره
فعينيها قامت بفضحها  .













ركب سيارته و اتجه ناحية القصر يريد منها ان تتراجع عن قرار زواجها بتاي
عندما وصل اخبروه انها خرجت منذ قليل   لذا جلس في الحديقة  في انتظارها ،







بعد مرور ساعة
سمع صوت توقف السيارة عندما التفت وجد هيرين و تاي يحملان بعض الاكياس
نظرت له بنظرة خائفة و متوترة








جالس مع تاي و  جدها يتحدثون
لم يجد طريقة ليتحدث معها على انفراد
لذا إستئذن منه يسأل عن الحمام



" هل يمكنك إرشادي للحمام"

إلتفت إلى هيرين يسألها



" هيرين عزيزتي دليه على الحمام"






تحدث جدها إليها بعد أن استقام يونقي
و إلتفت إلى حفيده ليكملا تحضيرات الحفل
كانت تتحاشى النظر له طوال الطريق
تفكر بسبب قدومه  الى هنا بعد ماحصل بينهما






" هذا الحمام"




قالت بسرعة و كادت أن تهرب إلى غرفتها
لكنها فاجئها بجذبها من يدها أدخلها معه  و أغلق الباب





" ماذا تفعل يونقي؟ "







يحاصرها مع الحائط و يقف امامها




" لماذا فعلت هذا؟"




تنقلت بين عينيه





" ماذا تقصد؟"





" هيرين لماذا غادرت صباحا و تركت تلك رسالة وراءك ؟
لماذا قلت أنك أسفة؟"




إبتلعت ريقها بتوتر من سؤاله



" أرجوك إنسى ما حدث البارحة"



" كيف استطيع نسيان ذلك "


صمت قليلا بعدما رأى تشكل دموعا على حافة عينيها






" أنا لم أكن ثملا البارحة
و إعترافي لك كان حقيقيا
أنا أحبك هيرين "



هي مشوشة منذ غادرت شقته و هي تفكر في إعترافه لها
جعلها تدرك مشاعرها التي حاولت دوما نكرانها
تنظر عميقا الى عينياه التي تخبرها عن صدق حديثه و مشاعره التي يكنه لها
هي أصبحت خائفة من الاقدام على شيئ ستندم عليه لاحقا
خفق قلبها خوفا عندما سمعت صوت تاي في البهو



" تراجعي عن قرارك هيرين "








تحدث يونقي بعدما راى إنتفاضها لتخرج









" لا أستطيع "







دفعته و غادرت مسرعة

Symphony|M.Y.G|✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن