🎼Symphony⁷🎼

153 25 0
                                    

تصويت+تعليق🎼
.
.
.
" توقفي "



صرخ يونقي للمرة العاشرة على هيرين
جفل الجميع عند صراخه



" إن خطوات رقصك خاطئة 
هكذا تقومين بإعاقة زملائك
ركزي على الخطوات بماذا تفكيرين و أنت ترقصين هكذا؟"


وقف يحادثها بنبرة غاضبة و نظرات حادة
لم تعد تستطع الرقص إنها منهكة من التدريب
فهي لم تعد للبيت من البارحة و قضت الليلة في المعهد،



  جسدها أنهك تماما يطلب منها التوقف و الحصول على بعض الراحة
كان يقوم بالصراخ عليها منذ أن بدأ التدريب
فهو لازال غاضبا من حديثها


" لا أعرف مالذي كان يفكر به المدرب جونغ عندما وضعك الراقصة الأساسية ،
أنت لا يمكنك حتى أن تقومي بالخطوات الصحيحة"


قام بقول كلماته  بكل برودة
لا يعلم كم تؤثر كلماته بتلك التي تقبع أمامه و تحاول إسترداد أنفاسها

مع كل كلمة يقولها تحس بالضعف و الإنكسار
و تفكر  أنها يمكن أن تخسر مكانها كراقصة أساسية

لم يجرئ أحد على أن يتحدث
عم الصمت في كل أركان الأستوديو
حتى كسرت هي صمت بحديثها


" أنا أرقص أفضل من أي شخص هنا
لن تجد راقصة بمهارتي و إتقاني "

رفعت رأسها ناحيته بكل ثقة و ردت عليه
مع أن إنفاسها سلبت منها  لكنها تتحدث بثقة تامة كإنها الراقصة الوحيدة هنا
هي تثق بنفسها و قدراتها لذا كلامه لن يؤثر بها


نظر لها بحدة و  لم يرد أن يعقب على كلامها
فالقرار الأول و الإخير له في إختيار راقصة العرض المسرحي

" هيا أعيدي الخطوات "

نطق بنبرة باردة

هو يريد من العرض أن يكون مثاليا
يريد من الجميع أن يقوموا بعمل جيد في العرض ،

هي طفح كيلها منه لذا
بدل ان تعود للتدريب تجاهلته و  إستقامت أخذت أشيائها و غادرت غرفة تدريب و هو ينادي عليها

" كيم هيرين عودي حالا"




تشعر و كأنها تمشي للهاوية بنفسها
و لا مجال للعودة في قرارها هذه المرة


تنظر إلى نفسها بشرود
تفكر أنه القرار الأصح و هي لم تخطئ عندما وافقت على طلب جدها





الليلة تحضر نفسها للخروج في موعد مع تاي بعد أن أخذ جدها موافقتها و تحسنت حالته الصحية ،



كان تاي ينتظرها في الصالة
يجلس على الأريكة بجانب جده و يعبث بهاتفه
كان يرتدي بذلة سوداء مصممة خصيصا له من ماركة غوتشي ،


توقف عن العبث بهاتفه عندما سمع صوت كعبها على السلالم،


ترتدي ثوبا أزرقا ليليا يعانق جسدها بمثالية مع حذاء أسود عالي و تسدل شعرها الكستنائي ذو التموجات على كتفيها
و تضع مكياجا يظهر جمال عينيها الخضراء مع أحمر شفاه يزيد إطلالتها رونقا و جمالا،



لم يستطع  إزاحة عينيه عنها لجمال طلتها
كأنها تنافس القمر  ،



كان جدها يجلس بجانبه عندما رأها برقت عينيه بالدموع


" كيف أبدو ؟"



سألت و هي تقف أمامه


" أنت تبدين جيملة جدا هيرين "


إحتضنته هيرين بعد أن بدأء بذرف الدموع



" لا تجعلني أبكي يا جدي و إلا سيفيد مكياجي و لن أستطيع الذهاب إلى موعدي "




أبتعد عنها و التفت لحفيده

" تاي إعتني بها "



" لا تقلق جدي سأعتني بها "


قال تاي ليطمئن جده
و قرب هيرين منه و إحتضنها  مقبلا وجنتها هو لا يفوت  فرصة كهذه ليقوم بإستفزازها كعادته

زيفت إبتسامتها لجدها 
حتى لا يحس بوجود أي خطب معها بينما هي ستفجر من الغضب





إستغلت إنشغال تاي مع جدها  في الحديث
و قامت بضرب قدمه بكعبها العالي بقوة
مما جعله يجعد حاجبه بألم





إلتفت لها ينظر بغضب لذا رفعت له حاجبيها بتحدي له فهي لا تصمت أبدا على إستفزازه لها .

Symphony|M.Y.G|✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن