part1✨

452 19 8
                                    

_"علينا الهروب سريعا قبل قدوم ذلك الحشد الغاضب امام القصر"
_"حسنا اُخرجو من هنا٫ سوف اجلب ابني و أعود"
_"هيا٫ ليس هناك وقت علينا التضحية به لننقذ باقي العائلة"
_"لا لن اترك ابني لؤلائك الثائرين "(بصراخ)
_"ارجوك عمي اجلب كوكي ارجوك"
_"لا تبكي عزيزتي أنا ايضا أريده لكن لن نستطيع جلبه "
____________________________________
كان ذاك الطفل مختبئا بخزانة غرفته
الصغيرة ضاما ركبتيه يبكي بصمت
كي لا يلقى حتفه بسبب القوم الثائرين
على الملك جيون
ساعة
.
ساعتان
.
ثلاث
ساد الصمت المكان مما جعل الصغير
يخرج باحثا عن والده
"أبي!!! أين انت؟!(ببكاء)"
كان صراخه يعم الارجاء حتى خرجت
له امراة بدت في الخمسين من
عمرها جعلت ذو الثلاث سنوات
يهرب مختبئا وراء الباب
"من انتي... لا تؤذيني .....سيعاقبكي أبي...."
كان يتحدث بتقطع بسبب شهقاته
التي فطرت قلب الاخرى
"لا تخف صغيري لن اؤذيك ٫هيا تعال"
بدأت تحادثه بصوت حنون تهدئ
من نوبة البكاء التي اصابته
"أين أمي!"
كان صوته يرتجف ليس صوته
بل كل جسده ايضا٫ ضمته الى صدرها
"أهدا أيها الصغير "
قبلت وجنتيه ماسحة دموعه
المتناثرة على كامل وجهه بطرف اصابعها
"منذ اليوم سأكون أنا امك٫ موافق"
"حقا ستكونين امي!"
"اجل هل انت موافق "
لمست ارنبة انفه برفق مما جعله يقفز فرحا
"موافق! موافق"
"همم و الآن ماهو اسمك أيها الصغير"
"اسمي جنكوك لكن امي القديمة كانت تناديني كوكي و انتي"
"و أنا إسمي مارقريت ,ماما مارغريت"
شقت الابتسامة ثغره حين سمع كلمة
ماما فعانقها بقوة
"أعدك اني سأكون أفضل أم في العالم"
همست في اذنه لكن لا رد
قهقة الاخرى على لطافته فقد
غط في النوم بسرعة ،حملته برفق
ثم توجهة لمنزلها ،كان منزلا متواضعا
يحمل طابع البساطة، استقبل الوالدان
ضيفهما الصغير فهما منذ زواجهما لم
يرزقا بطفل بسبب عقم مارقريت
أدخل عليهما السعادة فقد كان مدللا
رغم الفقر الذي كان يسود عائلته
لكن الجيد أن طلباته صغيرة فهو
لا يشتهي ما يكلف مراعاتا لضروف
والده حتى بدأت سنته الاولى
في المدرسة
لبس معطفه وضع محفضته و اتجه
صحبة والدته الى هذا المكان الجديد
"أمي هل سيصبح لدي اصدقاء جدد"
"هه ان هذه المرة الخامسة التي تسالني
فيها نفس السؤال"
عبس بشفتيه بلطف مما جعل الاخرى
تنزل و تقبل فروة راسه
"ما به طفلي عابس هيا انه أول يوم
لا تعبس به "
"لكنكي لم تريدي اجابتي"
"همم آسفة ، اسفة لا تحزن قد اقتربنا"
شهق الآخر حين رأى اترابه ينتضرون أمام
المدرسة
"امي هل سادرس في منزل كبير؟"
"ههه لا يا عزيزي هذه تسمى مدرسة سوف
ترى ما أجملها حين تدخل"
همهم لها مؤيدا كلامها
بقي شاردا يناضر الصغار كيف يلعبون
حتى قطع شروده صوت امه
"لقد وصنااا"
ابتسم الآخر بخفة
"أنا متحمس امي "
"حضا موفقا بني"
قبلت جبهته مما جعله يقبل كامل
وجهها بلطف
"حسنا و الآن أذهب الى صفك سوف
أعود لاخذك حين تنتهي حصة اليوم"
"حسنا وداعا امي"
ذهب راكضا نحو مجموعة من الأطفال
بينما كانت الأخرى تبتسم بانكسار فهي
تعلم أنه من عائلة جيون الملكية و
سيأتي يوم و يعرف لكن خوفها هو
ان يكرهها لأنها جعلته يعيش ضروفها
الفقيرة اضافتا انها لن تستطيع العيش
بدونه اذا ذهب
"توقفي مارقريت لم يحدث شيء كوك ابنكي انتي"
أخذت تترجل عائدة للمنزل
.
"أهلا أنا اسمي جنكوك و أنت "
"اسمي تايهونغ"
اسمك لطيف تايهونغ يمكنك مناداتي
بكوك لأنك اصبحت صديقي"
"ههه اذا أنت ايضا نادني بتاي"
عانقه كوك معبرا عن امتنانه
"تعال سوف اعرفك على اصدقائي"
"واااه هيا هيا(بحماس)"
"اهلا جميعا"
"اهلا تاي من هذا الفتى الذي معك"
كان ذلك جمين صديق طفولة تاي
"نادني بكوك و انت ماهو اسمك "
"أنا جمين تشرفت بمعرفتك"
"و أنا ايضا هلّا أصبحنا صديقين "
"طبعا نحن كذلك"
رن الجرس مما جعل ذلك الثلاثي
يدخل القسم جلس تاي جانب كوك
أما جمين فقد جلس امامهم جانب
اخته روزي
"اليوم عليكم ان تعرفون بانفسكم يا صغار"
تحدثت المعلمة و هي تتفحص وجوه تلاميذها
"أنت هيا قف و عرفنا عليك"
اشرت باصبعها نحو جمين
"اوه....أنا"
كان التوتر يضهر على ملامحه مما جعل
من وراءه يضحكان و من يكونان غير
تاي و ذلك المشاغب كوك فكلاهما يملك
جراة ليس لها حدود و بالنسبة لهما من
المضحك ان يتوتر أحد لأنه سيقول اسمه
التف الآخر و اعطاهما نضرتا
قاتلة ثم قال
"اسمي بارك جمين تشرفت
بمعرفتكي انستي"
"احسنت يا صغير لقد تشرفت بمعرفتك ايضا"
عاود جلوسه ثم التفت لهما
"ما المضحك في كلامي ها"
همس الأخر يمثل الغضب
"هيا لا تغضب "
ربت كوك على كتف صديقه يحاول
مصالحته اما تاي فقد كان له راي
اخر فقد انفجر ضاحكا حتى يغيض صديقه

"حسنا أنت "
كانت تنضر لتايهونغ
"أنا سيدتي ؟"
اشار على نفسه باصبعه
"اجل أنت عرف بنفسك"
"حسنا هذا سهل اسمي كيم تايهونغ ابن اكبر تجار كوريا"
"همم حسنا"
رفع كوك يديه صارخا
"و أنا سيدتي أريد التعريف بنفسي ايضا"
قهقهة الاخرى على لطافته سامحتا
له بفعل ما يريد ، استقام و ذهب جانبها
"اهلا جميعا أسمي جيون جنكوك و أريد ان اصبح صديقكم جميعا"
استغربت المعلمة من لقب ذلك التلميذ
الجديد فلقب جيون لا يتاح ألا العائلة الملكية
"احسنت جنكوك و الآن عد لمكانك"
.
.
انتهى الدوام و خرج كل التلاميذ
"امي !امي "
ركض صغيرنا معانقا امه
"كيف كان أول يوم لك هنا هل اعجبك"
"اجل و كثيرا و اصبح لدي صديقين "
"هذا رائع صغيري"
ها هما عائدان للمنزل و كالعادة كوك
لا يسكت فقد كان طول الطريق
يتحدث عن اصدقاءه و ان انتهى
اعاد الحكاية مرة أخرى
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________
شو رايكم
اكتبو بالتعليقات كيف تتوقعون حياة كوك بالمستقبل
كيف رح يصير مع المعلمة
يلا ما تبخلو على النجمة لانها ما تكهرب
.
.
.

صُدْفَةٌOù les histoires vivent. Découvrez maintenant