part 2🐰

221 11 1
                                    

تسريع في الاحداث
.
.
كبر اولائك الثلاثة و ها هم يدخلون الثانوية لن اكذب ان قلت انهم اكثر الشباب وسامتا هناك فلا توجد فتاة ألا و طلبت مواعدة احدهم ها هم يجلسون في طاولتهم المعتادة في الكافتيريا يضحكون معا
"جمين اتتذكر حين كنت تخاف اختك"
كان ذلك كوك يمسح دموعه لشدة الضحك
"توقف كوك انسيت انك كنت تغري الفتيات ليجلبن لك الحلويات"
"اجل اجل أتذكر كنت بدون ضمير "
"اهنئك أنت لازلت كذلك"
ضحك كل من جمين و تاي مما جعل كوك يدير راسه معلنا عن غضبه حتى لفت انتباهه ان كل فتيات الكافتيريا تقريبا يناضرنهم
"انضرو الجميع يترقبنا"
همس الأخر بعدما قرب راسه من الآخرين
"حسنا علينا فعل شيء يجعلهن يتوقفن"
"

مالذي علينا فعله

و ها هو ذلك المشاغب يتقدم لأحد الفتيات اللواتي تناضرنه و ضع قدمه على كرسيها يتامل عينيها
"كم الساعة الان"
"ا.....الساعة ؟"
كان صوتها يرتجف لشدة توترها من قربه الشديد لها أمام كل الناضرين
"اجل"
نضرت لتلك الساعة الصغيرة التي كانت تحاوط يدها
"اوه انها الساعة الثانية"
"الساعة الثانية؟"
تكلم بهدوء مقربا وجهه اكثر
"ا...اجل"
"و مالذي تفعلينه هنا؟"
"ها أنا أدرس هنا برايك مالذي سأفعله"
"عجيب لم أرى قمرا يدرس من قبل"
كانت تحبس ابتسامتها بصعوبة
"شكرا لكنك ايضا تدرس لذا لا تستغرب"
ابتسم لها باتساع ثم عاد لصديقيه تحت انضار الجميع
"ما كان ذلك يا رجل"
كان هذا تاي الذي يتحدث بذهول
" اضن صغيرنا كبر"
"اجل جمين معك حق لقد اصبحت كبيرا ههه"
{توضيح}
العلامة - لكوك
العلامة • لتاي
العلامة ° لجيمين
•"ههه اجل حتى غزله الفتيات تطور"
°"ان الفتاة جميلة بحق ان ذوقك رفيع"
أما كوك فكان يستمع لكلمات صديقيه بينما يحاول ابعاد نظراته على تصرفات الاخرى الخجلة
-"ااااااااه الناس لقد نسيت"
نطق فجأة بينما يصفع جبهته
•"ماذا مابك؟"
-"لم اسئلها عن اسمها حتى"
°"هل انت جاد أمل أن لا يكون الامر الذي ببالي صحيح"
•"أمل هذا ايضا ٫كوك تعلم انك لا تصلح لهذا اليس كذلك"
-"مالذي تتحدثان عنه ،انا فقط أود ان نصبح صديقين"
°"مممم هذا جيد "
خرج الجميع عائدا المنزل بعد ذلك اليوم المدرسي الطويل
•"هيا كوك الن تذهب"
-"لا اذهبا ساتي لاحقا"
°"اوه حسنا"
جلس الآخر على الحائط ينتضر ذهاب صديقيه و فجأة مرت من جانبه فتاته المنتضرة
"ا.....اهلا"
"واااه الستي انتي من غازلتها صباحا"
"ممم اجل "
"اوه كنت انتضركي"
"ماذا.......تنتضرني...أنا؟"
"مممم اجل"
"هيا لنتسكع"
"اين سنذهب"
قفزت الاخرى بحماس مما جعل الآخر يقهقه على تصرفها
"اين تريدين الذهاب"
"مممم حسنا حين كنت صغيرة
كانت جدتي تاخذني لسينما غير معروفة
صحيح انها متواضعة لكنها حقا رائعة"
"وااااه هيا بنا اذا "
.
.
.
{أمام السينيما}
"انها حقا رائعة"
"اخبرتك"
اتسع ثغر تلك الصغيرة و هي تتلو تلك الكلمات
"مممم لم تخبريني اسمكي بعد"
"ليلي....اسمي ليلي
و انت جيون جنكوك اوسم فتى في الثانوية
ابتسم بخجل حين سمع كلماتها
"هل هذا غزل أم ماذا"
"لا انها الحقيقة"
"ممم حسنا هيا لندخل"
اومات له براسها متجهة نحو الباب
جلس كلامها في اخر المقاعد
مما جعل من يراهما يتذكر ايام الصغر حين يحب المرء بدون حساب ذلك الحب النقي الذي لا يحمل حواجز
{-الفلم-}
البطلة: هل حقا ستذهب ، بعد كل شيء حدث بيننا ستتركني ببساطة"
البطل : انه القدر ربما سيكون هذا درسا لكلانا
البطلة : لكني احبك
البطل: ان الحب مجرد كذبة تجعلنا نرسم عالما ورديا بمخيلتنا
• • •
نضرت بطلتنا بعينيها الدامعتين
"جنكوك"
همهم لها
"لما الحب لا يدوم"
التفت لها ليجد ذلك الوجه عينيها
الدامعتين خدودها الممتلئة شفاهها المقوسة كل تلك التفاصيل جعلت قلبه يخفق شيئا فشيئا
"اوه يا الاهي هل تبكين"
كور لها وجهها قصد مسح تلك القطرات المتناثرة
"انه مجرد فلم الحب الحقيقي لا ينتهي ابدا"
"حقا ،كيف تعرف هذا"
"ممم حسنا أن والدايا عجوزان و رغم ذلك مازال أبي يغازل امي بنفس الوتيرة و كانت تخجل بنفس الطريقة التي تخجل بها منذ أن عرفتها"
انزلت ليلي راسها
"هذا رائع حقا اتمنى لو كان لدي مثل والداك"
"هل تودين التحدث في الامر"
تكلم جنكوك واضعها يده على فروتها
"لا تهتم للأمر "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
____________________________________
-ما قصة والدين ليلي؟
-مالذي سيحدث؟
-يا ترى سوف ستكون قصة ليلكوك في المستقبل؟
-كيف ستكون الأحداث في البارت التالي؟
_
_
_
_
تابعو البارت الثالث

صُدْفَةٌOù les histoires vivent. Découvrez maintenant