كان هناك فتاه صغيره دائماً ما تجلس في الزاويه تقرأ كتابا
وفي يوم في المدرسه راها احد الصبيه فذهب وجلس جانبها لم تلاحظه الفتاه ثم تحدث اليها قائلا
الفتي: عن ماذا تقرأين هل هو شئ مشوق لهذه الدرجه حتي لا تلاحظين وجودي حتي!؟
الفتاه نظرت اليه كثيرا ثم قالت: لا شئ فقط احب قراءه هذه الروايه
الفتي: عن ماذا تتكلم!؟
الفتاه: عن فتي وفتاه تعرفا واحبا بعضهما في صغرهما ثم تعاهدا علي البقاء ثم سافر الفتي ورجع مره اخري للفتاه اللتي انتظرته وتزوجا و عاشا حياه جميله ملأها الحب و المشاكسه
الفتي: هذا رائع....... اذا هل نصبح اصدقاء!؟
الفتاه ظلت تنظر اليه ثم ابتسمت وذهبت معه للعب لم تلعب مع احد غيره يوماً ومن ثم كبرا معاً ثم اعترفا بحبهما لبعضهما وتعاهدا علي إبقاء حبهما ينبض مادام قلبهما ينبضوكبر الفتي واصبح شاب والفتاه اصبحت شابه في غايه الفتنه ثم سافر الشاب لاكمال دراسته خارجاً ووعدها انه عندما يعود سيتزوجها
وانتظرته الفتاه لثلاث سنوات
ثم اخبرها انه سيعود ذهبت سريعا للمطار لانتظاره وعندما راته انسدلت دموعها ليس فرحا بل الماً لقد انتظرته لثلاث سنوات ثم ها قد عاد ومعه زوجته وطفل رضيع ايضانظر اليها ثم احتضنها واخبرها اشتقت لكِ يا صديقتي العزيزه فبكت ثم دفعته بقسوه وقامت بصفعه وصرخت الماً قد سمعها كل من في المطار واصبحت كل النظرات موجهه لهم وهو فقط ينظر لها بحزن
لقد جرت ذهبت الي الحديقه التي تعاهدا فيها علي ابقاء حبهما وقفت امام تلك النافوره اسموها هما الاثنان نافوره الحب
نظرت لتلك النافوره باسي ثم جلست تبكي فتحت حقيبتها وامسكت ذلك الكتاب الذي كانت تقرأه في صغرها ثم استندت الي النافوره وقرأته مجددا لكن تلك المره كانت تبكي قهرا فهو لم يعد ليتزوجها بل عاد بزوجته وابنه
فاصبحت دائمه التردد علي هذه النافوره بنفس الكتاب
وهي تعرف
ان ما فيه ما هو الا كذبه ف
" من رحل لن يعود بنفس العهود "_____________________________
رايكم اعمل قصص قصيره زي كدا او لاء!؟
نجمه وتصويت بيشجعوني