2022.6.4
فتحت ستارة الغرفة ونوافذها لتسمح بانسياب تلك الخيوط الذهبية و تدخل نسيم الهواء المنعش لتبدل من اجواء الخانقه تلك ..
تقدمة من النائم على ذلك السرير في وسط الحجرة سحبة الاغطية من عليه ليصبح في مرما بصرها.
انزعج الاخر كردة فعل على فعلتها تحرك بعشوائيه محاولا استرجاع الغطاء لكنه كان مرهقاً لذلك اخيرا فتح احدا عيناه لتلتقي الليليه بالعسلية.
بعد بره من التحديق حرك شفتيه لينبس بكلامته التي شعرت بها الاخرى انها خاليه من الحياة.
-ماذا تفعلين يا سليس
-احاول ايقاظك وجعلك تخرج من الغرفه فانت حرفيا لم تخرج منها لدهر .
انهت كلامها بانفعال بسيط يكاد يلاحظ فهي تعرف ما يمر به شقيقها لكنه يبالغ بعض الشيئ فهي تحاول اخراجة من قوقعته رغم معرفتها بكونها ستفشل في ذلك ..
-لا رغبة لي بذلك اخرجي واغلقي الستار معك الضوء مزعج
ما ان انتهى حتى باغتها وسحب الغطاء منها وعاد الى وضعه السابق كشرنقة
تنهدت بيأس فهي تعلم عناده ورائسه المتحجر الذي يرفض الاستماع لأي شخص حتى والداه
-كلان يعلم بانها لن تعود اذا بقيت علي وضعك هذه واعتقد لا بلمتاكده انها لن تكون سعيده وهي تراك في وضعك مثير للشفقه.
اغلت الباب وراها بعد قولها لتلك الجمله ام عليه القول القشه التي قسمت ضهر البعير.
شد بقوه على الاغطيه وهو يتذكر ذلك اليوم فكيف ينساه وهو جمع بين اسوء واجمل يوم في آنن واحد تسربت تلك الذكريات لتزيده قهرا.ً كأن عقله يستمتع بتعذيب قلبه وتذكيره انه السبب
_
________________________________
2018.6.5
تتقدم بهدوء لاحدى الخزانات بنيه فتحها واخراج شي منها فما هي الآ فتاة هزيلة البدن قصيره بشعر بندقي اللون يتخلله عدة خصل تميل للذهبي وعلى ثخرها ابتسامه خجوله وعينان بنيتان بداخلهما برائة لا يمكن وصفها
كانت تصب كل تركيزها على شيئ او على شخص بالتحديد فمن غيره من سلب عقلها وقلبها
كانت بنيتاها تشع عزيمه واصرار مقررة اليوم انها ستخبره لا محاله ومهما كان الثمن
اخرجها من تحديقها رؤية فتاه اقل ما يقال عنها عا*ره لما ترتديه ولتصرفاتها ومن غيرها جيس والكر
شاهدتها وهي تلتصق بمحبوبها ظهرت على معانيه الحزن والقهر ومازدها هو ان معشوقها لف ذراعه حول خصرها وقربها اليها تصرف كذلك زادها قهراِ وحزنً...
