اول لقاء

5.8K 144 23
                                    

انيو كيفكم هي اول تجربة الي بالكتابة عن القصص يلي بفكر فيا كل يوم و كل وقت بتمنى تعجبكم

دخل الفصل ذاك الوسيم الاشقر يبدو على ملامحه بعض من الحزن او بالاحرى لم يبدُ عليه ولو بريق من السعادة و الامل فطبعا من سيكون سعيدا و قد نقل لمدرسة داخلية و ان اشار هذا لشيء سيشير انه طفل تم التخلي عنه و تعب والديه منه وقفت اصوات الضجيج و الضحكات الخارجة من الفصل ليتفحصوا القادم الجديد
و قال احدهم بدا عليه انه ملك الصف او قائد الطلاب و بدت حوله هالة سوداء تحيط به و لكن حزنه لم يخفي وسامته بملامح بارزة رجولية و عيون ناعسة قاتمة اللون و بشرة بيضاء تنصع كالثلج : لقد وقع عصفور اخر في قفصنا ' قالها و بدا عليه الحزن على حالهم حتى احزن جميع من في الفصل '
ضرب المعلم الطاولة ليبادر في التعريف عن القادم الجديد
المعلم :هل تريد ان تعرف عن نفسك ؟
جيمين :انا ادعى بارك جيمين يسرني لقاؤكم ' بنبرة خالية من السرور '
- هل هذا كل شيء ؟
- نعم ايها المعلم لا املك الكثير
- حسنا اذا فلنترك فرصة للطلاب للتعرف عليك لاحقا و قبل ان تجلس هل يريد ان يسال احدكم جيمين شيئا ؟
قال طالب مشاغب : لقد قلت انه سرك لقاؤنا و لكن لا يبدو عليك السرور ابدا..
رد عليه الطالب الوسيم ذو هالة الحزن : كيف سيكون سعيدا يا جيهوب و قد وقع عندنا
فردت عليه احدى الطالبات : لا تكونو متشائمين دعونا نجعل صديقنا الجديد سعيدا في اول يوم
انهى المعلم الحوار و قال : حسنا اجلسوا يمكنكم ان تكملوا لاحقا اذهب و اجلس بجانب يونغي انه الفتى الحزين الذي يتحدث كثيرا
قهقه الطلاب حتى ان يونغي ابتسم و اظهر اسنانه للمعلم موضحا انه لا ينزعج من كلامهم فهم محقين اما جيمين فسار ليجلس بجانبه
بدأ الدرس و طبعا بدأت نظرات يونغي تلاحق الاشقر الحزين و حاول ان يفتتح حديثهم فقال : مرحبا انا يونغي ' مقدما يده لمصافحة الطالب البارد
رد عليه جيمين : علمت هذا
- ماذا
- اقصد اسمك لقد تكرر على مسامعي منذ قليل
شعر يونغي ببعض الخجل و قبل ان يسحب يده مد جيمين يده ليصافح الاخر بابتسامة شبه ظاهرة و لكنها اشعلت نارا في قلب يونغي و شعر بخفقان قلبه حتى سرح في الفتى اللطيف الذي بجانبه ثم اوقف سرحانه المعلم الذي قال : ماذا تفعلان في منتصف الدرس اعلم انك ترغب بالتعرف على اول شخص يجلس بجانبك من ثلاث سنوات و لكن الاستراحة قريبة انتظر فحسب
أومأ يونغي بالايجاب و سحب يده و عاد الى الدرس اما جيمين فبانت عليه علامات الاستفهام كيف لم يجلس بجانبه احد من ثلاث سنوات و صمم ان يسال بعد انتهاء الدرس




و لكن عند انتهاء الدرس تذكر انه عليه ان يجد غرفته فهذه مدرسة خاصة ينام فيها الطلاب و لا يقومون يزيارة اهلهم سوى مرتين في السنة فتوجهت عيونه ليونغي الجالس بجانبه وقال : هل يمكنك مساعدتي في شيء
- طبعا اي شيء اخبرني ما الامر !
- اريد ان اعرف اين اذهب اول يوم و اين غرفتي و كل هذه القصص و انت هنا من ثلاث سنوات بالتاكيد تعرف
- انا هنا منذ كنت بالثامنة و ليس من ثلاث سنوات بالطبع اعرف تعال معي
امسك يونغي يد جيمين بسرعة و اخرجه من المقعد الصغير و سارا باتجاه غرفة المعلم المشرف على صفهم و طلب منه ان يعطي لجيمين غرفة فقال المعلم حسنا سابحث عن غرفة شاغرة لفتيان فصلكم فرد يونغي بسرعة : غرفتي ايها المعلم
نظر المعلم نظرة تعجب و قال : هل انت متاكد
- نعم من فضلك ايها المعلم لقد احببت جيمين كثيرا و هو يجلس بجانبي اريد ان اشاركه غرفتي
- و لكنك رفضت ان تشارك غرفتك من اكثر من ثلاث سنوات ان سماع هذا يسعدني بحق و هذا سيسهل علينا عملا ايضا
بدأ المعلم بكتابة بيان يثبت تشاركهم الغرفة و اعطى لجيمين مفاتيح الغرفة و مفاتيح الحمام الخاص بالفصل فكل فصل له حمام و فتيات الفصل يتشاركن الغرف و الفتيان يتشاركون الغرف فهذه مدرسة صرف عليها الاهالي الكثير من الاموال ليرتاحوا من ابنائهم انها مدرسة الطبقة الغنية و التعليم فيها جيد جدا و هي كبيرة جدا تشبه قصرا و لكن عدد طلابها قليل حيث لا يتجاوز المئتان بسبب ارتفاع سعرها



عندما انتهت الفصول و حان وقت ان يرتاح التلاميذ في غرفهم قال يونغي لجيمين و تغمر وجهه نظرة طفولية سعيدة : فلنذهب لترى غرفتنا انا و انت وحدنا فيها سنحظى بكثير من المرح
نظر جيمين الى يونغي و اخذ يفكر " هل علي ان احب هذا الفتى و اصادقه فعلا انه يبدو غريب الاطوار و منبوذا لما هو سعيد جدا لحصوله على رفيق و شريك في الغرفة هل هو يحصل على زوج " قاطعت افكاره نظرة يونغي الحزينة لعدم رده على كلامه و قال يونغي : ما الخطب ؟ هل بك شيء؟ هل انت لست سعيدا برفقتي
نظر اليه جيمين نظرة لا يمكن تفسيرها و لكنها لم تكن حزنا او سعادة ربما كانت تقزز او اشمئزاز او حتى استفهام و همهم : بلى بلى هل يمكننا ان نذهب الى الغرفة الان ؟
نظر يونغي له نظرة حزن و تذكر الماضي و اصر على ان لا يعيد ما حدث له بالماضي فرد بنبرة باردة : اتبعني

حبيتو شخصيات اليونمين ؟ اي ملاحظة ؟

 ربيع الحب الثامنة عشر ( يونمين )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن