ساكون دائما معك ان كنت صديقي او حبيبي

2.2K 96 3
                                    

توجه جيمين لغرفته و هو يشعر برغبة في البكاء فلم يجد يونغي ركض بقلق يبحث عنه في الارجاء و بعد ان بحث في كل الطابق عاد لغرفته يائسا يامل ان يعود يونغي من تلقاء نفسه و عندما دخل جلس على سريره و ظهره منحني لاسفل و الافكار تشوش تفكيره و فجأة فتح باب الحمام خرج يونغي من الحمام يبدو عليه انه قد بكى فنهض جيمين من مكانه دون ان يتحكم بنفسه و قبل يونغي قبلة اشعرت يونغي بالحنان و طبعها على شفتيه ثم امسكه من كتفيه و قربه الى صدره يحتضنه و غرس راسه بين رقبة و كتف يونغي بشدة حتى شعر يونغي بسائل ساخن يتساقط من عيني جيمين فابعده عنه بحركة لطيفة و مسح دموعه دون ان يدري انه الاخر تتساقط دموعه منه قال يونغي : ما الذي حصل لم تبكي ؟
- لقد علمت بكل شيء
- ماذا علمت ؟
- بخصوص مجيئك هنا ووالدك وجين كل شيء لقد اخبروني ان لا اقول لك و لكنني لا استطيع منع نفسي
- لم تعلم منهم كان يمكنك ان تسالني لاخبرك انا
- لم اكن اريد احزانك و لكن ان كان ذلك يريحك اريد سماعه منه
جلسا على السرير و بدأ يونغي يحكي له كل شيء مع بكائه و حزنه
- اتعلم انني لم ابكي امام احد سوى والداي و انت
- و جين ؟
- لم ابكِ امامه قط
اقترب جيمين من يونغي و لعق دموعه بشفتيه و لسانه ثم تكلم تحت دهشة يونغي :
اتعلم انا ادركت ايضا انني احبك و اظن ان هذا حب فعلا و تعلم شيئا لا يهمني ان كان حبا ام لا و لكنني سابقى بجانبك ان كنت صديقك او حبيبك
قاطع كلامهم صوت الرعد فارتمى جيمين بخوف بحضن يونغي قهقه يونغي و نظر له و قال : انك طفل حقا و لكنك طفل لطيف
ثم قبل وجنتيه المحمرة ثم قبل عينه الجميلة قبلة طويلة ثم اقترب الى اذنه و امتصها و قال : هيا ايها الطفل فلننم
- و لكنني اخاف من الرعد و لن انام الان
- اذا فلتنم بجانبي هذا لن يخيفك صحيح ؟
- لا لن اخاف ابدا ان نمت بجانبك
قال جيمين و هو يبتسم ابتسامة لطيفة و بريئة و ناما و جيمين يتكئ على صدر يونغي فقال جيمين في هذه اللحظة الرومانسية : هل انت متعب ؟
- قليلا فقط
- هل انت حزين
- لا ان هذه اسعد لحظات حياتي
- احبك هيونغ
- و انا احبك يا طفلي الجميل
- سوف اريك ماذا سوف يفعل هذا الطفل
نظر يونغي الى جيمين الذي نهض و اقترب من قميص يونغي و فك ازراره ثم اقترب الى حلمته و بدأ يمتصها و يقبلها و سار بفمه على رقبة يونغي الذي تخدر بالكامل تاركا نفسه تحت تاثير جيمين السحري و اتجه جيمين بفمه و اخذ يمتص رقبة يونغي واضعا الاثر الذي يثبت انه ملكه و اقترب لفمه و لم يقبله بل اخرج لسانه و لعق فمه ببطئ جاعلا لسانه يسير على كل انش من وجه يونغي
ثم اقترب الى اذن يونغي و قال : هل تريد ان يفعل بك هذا الطفل اكثر ام نؤجلها لنهاية الاسبوع
رد يونغي متخدرا : لا لن احتمل اكثر من هذا
وضع جيمين يده على فم يونغي و قال : لقد انتقمت منك غدا لدينا استيقاظ باكر فلننم
- حسنا سترى كيف سانتقم منك
و بدأ بدغدغة جيمين الذي تعالى صوت ضحكاته

 ربيع الحب الثامنة عشر ( يونمين )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن