هل هذه نبضات حب ؟

2.4K 98 11
                                    

استفاق جيمين و نظر حوله انها السادسة صباحا مازال هناك ساعتان للدرس الاول نهض من السرير و غسل وجهه في الحمام الصغير الخاص بالغرفة و فكر اه علي ان انزل لاستحم فرائحتي مقززة ثم تفقد الغرفة لم يجد يونغي فنزل ليستحم و في طريقة ضرب باحدهم و اوقع ثيابه على الارض فنزل ليجمعهم و لكن الذي اصطدم به كان اسرع منه و مد يده يعطيه الثياب حتى ينظر ليرى وجه الفتى انه يونغي فتفحصه من اعلى لاسفل وجده عار تماما لا يغطي قضيبه سوى منشفة بيضاء صغيرة احمر وجه جيمين خجلا فلاحظ يونغي و ادار ظهره بسرعة و قال : اا اسف لم اقصد ان اظهر فجأة لقد كنت استحم هل ستستحم انت ايضا ؟
فضحك جيمين و امسك بذراعي يونغي و اداره ناحيته و قال : لا تقلق كلانا شابان و لكنني صدمت من رؤيتك فجأة فقط و لكن لم اتوقع ذلك انت تملك جسدا جميلا جدا
نظر يونغي ببعض خيبة الامل فهو لا يجعل قلب جيمين يدق كما يدق قلبه عندما يرى جيمين فقال بنبرة باردة : حسنا سابدل ثيابي و اذهب
استدار يونغي ليدخل غرفة تبديل الثياب و ما ان استدار حتى وضع جيمين يده على قلبه و قال : ما هذا مابي لمَ قلبي ينبض بسرعة هكذا ؟
شرد قليلا ثم قال بصوت خافت هل هذه نبضات حب ؟
شعور مخيف اجتاح قلب جيمين و هر يفكر فيما اذا كان يحب يونغي
لا لا انا فتى مستقيم يستحيل ان احب شابا
فكر جيمين بذهول

تسريع للاحداثثث
شعر يونغي ببعض النكز على كتفه اثناء الحصة فاستدار لينظر لجيمين الذي كان يبدو بغاية الجمال و اشعة الشمس تضرب في عينيه الفاتحة فاشر جيمين على الشمس و اخبره ان يغلق الستائر
اغلق يونغي الستائر و اعاد النظر لجيمين وجده بوجهه الطفولي يكتب بايد صغيرة فامسك يده ووضعها بجانب يده : انك تملك ايد صغيرة بالفعل تبدو كايدي طفل فنظر اليه جيمين و شعر بذلك الشعور مرة اخرى ان قلبه ينبض بسرعة هل هو مريض حتى ان خدوده احمرت
نظر يونغي لجيمين و قال : ما الخطب هل انت مريض ان وجهك احمر جدا
ادار جيمين وجهه لاستكمال الدرس

نظر يونغي الى السماء من نافذة الصف قبل ان يعود الى غرفته و فكر يبدو انها ستكون ليلة عاصفة بالامطار

دخل يونغي للغرفة ووجد جيمين نائما كالطفل جلس امام سريره و بدا يتامله
هل ابدو جميلا و انا نائم قال جيمين بخبث
- نعم انت جميل جدا
تعجب جيمين فهو لم يتوقع هذه الاجابة ثم ادار وجهه ليونغي و قال بحزن : متى العشاء ؟
- اه ايها الطفل الم اخبرك الا تفوت الغداء و لكنك اصريت على المجيء و النوم ماذا افعل بك
- حسنا حسنا لا تتذمر سانتظر العشاء 'بحزن'
- انظر ماذا لدي هنا
اشرق وجه جيمين و نهض ليعانق يونغي و لكنه تعثر و سقطا فوق بعضهما شفاههما تلامس بعضها لم يبتعدا بل ظلا ينظران لبعضهما لبرهة ثم امسك يونغي رقبة جيمين و بدا يلتهم شفتيه الممتلئة و جيمين لم يعارض ذلك بل تركه يمتعه وسط نبضات قلب متسرعة للفتيين و لكن يونغي لم يشعر بالشبع من التهام شفتيه بل هدء قليلا ثم اخرج لسانه و لعق شفتي الطفل الاشقر الصغير ثم ادخل لسانه داخل فم الفتى و بدأ يتذوقه بعنف ثم نهض و اعتلى جيمين و جعله اسفله و عاد لتقبيله بعنف و شهوة كبيرين و حتى الان و جيمين متخدر لا يبادر باي شيء و لكنه بدأ يبادله و امسك بوجه يونغي و اخذ يمتص شفتيه و يلعق اللعاب الذي تسرب على ذقن يونغي و تابع يونغي تقبيله العنيف و هو يدخل لسانه لجوف جيمين و يتذوقه بنهم و كانهما يخططان للشبع من هذا فحسب و لكن الشهوة كبيرة ابتعد يونغي عن فم جيمين و تسلل الى رقبته اخذ يعضها و يمتصها و يقبلها حتى استيقظ جيمين من تخدره و ابعد يونغي بهدوء و قال لا لا يجب ان نفعل هذا كلانا شابان
نظر له يونغي نظرة استيعاب للحالة التي كانا فيها و قال : انا اسف انا حقا اسف نهض ثم اكمل : ها هي علبة الراميون ساحضر بعض المياه الساخنة من الاسفل يمكنك تناولها
و قبل ان يغادر امسكه جيمين من يده و كان يريد ان يقول شيئا لكنه تراجع و لكنه اكمل
- لا تعتذر انا من سقطت عليك و انا بادلتك تلك القبلة انني لست غاضبا و لكن هل انت غضبت ؟
- لا لا فانا من بدأ انا اعتذر حقا لا اعرف كيف فعلت ذلك انني اعرفك منذ البارحة و لكنك فتنتني بسهولة بالغة بطفولتك و لطفك و براءتك اعتقد ان بقيت هنا .. معك .. سأجن
اظن انني احبك يا جيمين

 ربيع الحب الثامنة عشر ( يونمين )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن