" كنت على علم بأن العمق الذي وصلت معك
لا يحدث في حياة الإنسان إلا مرة ."
...
Izuku fellings
وجهي بات شاحباً للغاية كأنني على شفير الموت
امعرفة كونه هو من سيموت قتلتني حياً ؟
لم أعد أعي مشاعري أو مشاعر من حولي كل ما أشعر به هو القرف من نفسي
لن أبقى أحاول أن أسقي حلماً ذابلاً ليرجع للحياة
الناس تذبل أيضاً ليس فقط الأزهار
لا أحد سيتقبلني في النهاية لا أريد رؤية نفسي هكذا ...
و بالمقابل الحياة التي ليس فيها محبوبي أنا لا أريدها ...
مالذي لازلت أنتظره ما البؤس الذي أعيش لأجله
أنا دمرت تماماً فقدت كل شيء
حياتي التي كانت في نار عينيك و قد أخمدت
حسناً لقد سبق و قررت ذلك يوم عند خروجي من المكتبة قبل أن ألتقيك مجدداً و يحيا داخلي الأمل
قبل أن أولد مجدداً بسقف الأحلام لأدفن في نفس تلك اللحظة
لقد كنت قد إخترت مغادرة بالفعل وقتها
سأذهب و لن أعود سأسبقك كاتسكي
لعلنا نجتمع في سماء أو في حياة آخرى و نحي حبنا
أما للوقت الراهن سنفترق لبضع الوقت
لا رغبة لي في قول الوداع
لا أريد أن يموت آخر أمل معي .
لا أتذكر كم مضى من وقت و أنا أغرق للقاع ظلمة تزداد شيئاً فشيئاً حتى إنقطع كل شيء و لم أعد أحس بأي شيء
هل هذه نهاية التي كنت أتوق لها ؟ الأمر مريح أكثر مما تخيلت و أنا لم أعد أشعر بشيء ...
آسفي الوحيد هو شوتو سينتظرني للأبد هذه مرة لن أستيقظ
هل كان علينا أن نحب بصدق ؟
أنا لن أعود وداعاً أيها بؤس
ليس على جميع أن يستمروا في لعب أدوارهم في مسرحية الحياة أنا لن أدعها تكتب سيناريو كاملاً سأخرج عن نص قليلاً
أيتها الأحزان قادمة أعتذر لن أكون موجوداً
إنتهت قصتي ...
تمنيت أن تكون قصتنا .
End izuku fellings
كان يوماً قاتماً في نهر باريس كان متطوعون يلقون شباك الصيد لتنظيف البحيرة من مخلفات البشرية قبل أن يلاحظو وجود شيء غريب في شبكة
ليصرخ أول من تفقدها برعب
إنها جثة بشرية
تطوع لعمل خيري لكن يبدو أن هناك كابوس تطوع ليطارده بعض الوقت
بحديث عن الوقت بعد مرور نصف ساعة حضرت شرطة جثة كانت لا تزال جديدة و لم تبدأ تظهر عليها عوامل التحلل إلا قريباً ...
و لحسن الحظ كان يحمل وثائقه معه التي كانت مغلفة بحرص و لم تصلها المياه
أنزلوا جثة من شباك ليضعوها على حمالات و يرسلوها إلى مشرحة في مستشفى لتحديد أسباب الوفات
ليأتي تقرير كتالي
عمر : 20 سنة
تاريخ وفاة : 23-03-20xx
ساعة : سابعة مساءاً بالتقريب
تاريخ إيجاد جثة : 26-03-20xx
سبب وفاة : إمتلاء رئتين بالمياه
إسم : ميدوريا إيزوكو
لقد تلقينا بلاغاً أمس من رفيقه في سكن أنه مفقود منذ يومين
( لا يؤخذ تبيلغ بإختفاء لشخص بالغ و عاقل على محمل جدية إلى بعد مرور 48 ساعة على إختفاءه و في بعض دول تصل لثلاث أيام )
يالها من سخرية القدر أبلغ زميله بهذا فلا حاجة لفتح محضر لا يوجد آثار عنف أو دلالة على عراك أو مقاومة
من واضح أنها حالة إنتحار
...
وصل شوتو في حالة صدمة و إنكار
توقع جميع أنواع سيناريوهات عند إختفاءه
دون مقدمات
توقع أنه ذهب و سيعود لقد وعده لكنه لن يعود أبداً
لقاءهم ذاك كان الآخير و لم يدرك ذلك
أمسك بتلك يد شاحبة و باردة للغاية بدأت آثار التعفن بالفعل في الظهور لمطالبة رفاته بالدفن نحو راحة الأخيرة
تسللت الدموع و هو يرى حال صديقه الذي كان منذ بضعة أيام مع أحياء ليغدو جثة شاحبة
آلقى بعتابه كله على جثة الصماء التي أمامه
لماذا فعلت ذلك هل حياتك كانت رخيصة لهذا الحد ... لماذا ؟!
إستمر بتسؤلات التي لا تنتهي
لماذا تركه ألم يعده
لماذا عليه أن يقول وداعاً و هو لا يريد
_ يتبع ...
_ أعتذر عن وجود أخطاء
_ شكراً لقراءتكم كونوا بخير وداعاً
APHRODITE
أنت تقرأ
مشاعر مرفوضة || Refuse feelings ﴿إنتهت﴾
Romance_ علاقة مثلية _ بعد أن إفترقنا فراقاً فعلياً أيها العزيز أقف لآرثي ذكرانا كانت قوبنا فتية يوماً مفعمة بالحب لكن عندما أدركتنا حياة أدركنا أن المشاعر التي إمتلئت بها قلوبنا مرفوضة و كبقية قصص الحب لم يكن بقصتنا شيء مميز و بقيت مجرد قصة حب لم يكتب...
