!شجار و مغادره!

5 3 17
                                    

"سَبَقَ و قُلت أننا مَعَا و الآنْ سَأذْهَبْ"

===============================

استيقظ يونغي من صراخ جين الذي دخل للتو و هو يصرخ بإسمه!

_و اللعنه ما الذي؟

قال يونغي بسب و لعن بعد ان استيقظ من النوم

_لما لم تخبرنا أنك ستذهب!

_هل أنا طفل صغير ثم لا تصرخ و اللعنه!

قال يونغي و بالفعل اشتدّ احمرارًا من الغضب

_فلتهدأ يونغي كل ما في الأمر اننا شعرنا بالقلق عليك انت دائما تصرخ و نحن نتحملك و لكن فعليا هذه المره لا داعي للصراخ بها
قال نامجون بالكثير من الكلام الذي يكون كاسر للقلوب بالنسبه ليونغي لقد ظن أنهم لا يطيقونه حقا
و ها هو الماضي يعود

__________

¥Remember¥

ذهب ذلك الطفل الصغير الذي يبلغ الخامسه عشر من عمره بداخل الخزانه مختبئا من صوت والده الذي يصرخ علي والدته

_أنتِ يا إبنه العاهره تسحبين مني زجاجه المشروب؟

_فلتحل لعنه الرب عليك سيسمعك ابننا

_في مؤخرتي انتنا الاثنان اعطيني اياها

_ و اللعنه لا تصرخ

______________

دمعه سقطت من عينيه تشرح جميع معاني الكلمات و تشرح جزء من أوجاعه التي بداخله انطلق مسرعا نحو المرحاض كي لا يظهر ضعفه أمامهم و بالأخص أنه يظهر بأنه بارد أمامهم ولا يتحدث كثيرا أبدا

__________

دخل جونكوك علي يونغي الذي كان قد نام فعليا علي الأرجوحه التي بغرفه التهوئه

_أعلم أنك انزعجت منا و لكن يجب أن تتقبل و تفهم فكره اننا شعرنا بالقلق عليك!

صمت مازال يحتل المكان
نظر جونكوك الي يونغي الذي كان مطأطأ الرأس و كأنه يخبأ شيءا و كما المتوقع بالفعل
امسك جونكوك برسغ يونغي لينتبه اليه ليتبين اليه دموع يونغي الذي لطالما قام بتخبئتها

_ هيونغ..ه .. لا تبكي .. انا هنا⁦.
ಠ﹏ಠ⁩

تأثر جونكوك مما رآه للمره الأولي التي يري دموع يونغي بهذه للغزاره و هذا الضعف
لم بتحدث فهو يعلم ان يونغي لا يحب التحدث
في مثل هذا الوقت فإكتفي بعناقه
لا يعلم ماذا عليه ان يفعل غير معانقته
بعد دقائق

~الجليد الدافِئ~'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن