_كَم مَرةً نمتُ باكيًا علَي حاليِ وَ إذا كان النومْ قد زارَني منٓ الأساَسْ،كمْ مرهْ تمنيٍتُ رُؤيتكْ حتَّي وٓ إن كُنتُ أنا مَن طٓلبٓ الإنْسِحَاب_
•
•
•
•
•دلف من باب الكوخ و هو ينظر حوله نظرات غير مفسره لما يحدث و كيف هي تتعامل الآن أهي مُختله؟
كيف لتلك أن تتعامل بكل طبيعيه ألا تتذكر ما حدث بيومٍ من الأيامْ؟
؛----؛
ظل ينظر حوله ليسمع صوت إغلاق الكوخ و كانت هي من أغلقه كانت تسير خلفه و الابتسامه لم تفارق وجهها
_هلا تكفين عن الإبتسام لقد أخفتني!
أردف شاحب الوجهه منها و من تصرفاتها
_إنك لطيف جدا و ناصع البياض أيها الثلجي تبدو كالأطفال
أردفت بابتسامه عريضه جعلته يبتسم لا إارديًّا حتي بعد نعتها لهُ بالطفل
_أتعيشين بمفردك أين والداك؟؟
تبدلت ملامح وجهها فورًا من السعاده للانزعاج الملحوظ ليردف متأسفا
_آسف لم أقصد التدخل سأصمت حتمًا
أومأت له يبدو ان هذا الحل الذي كانت تريده بما انها لم تحكي شيءا او تلفظ بأي شيء
أشارت علي الأريكه أمام المدفأه ليجلس عليها
و هو يصغي إليها
ذهبت إلي غرفه بالداخل لتحضر غِطاء ووساده وضعتهم بجانبه
_أتشعر بالبرد؟
أردفت بسؤالها لينفي
قام بأخذ ما اعطته إياه ليف بشكْرٍ لها و لأنها دعوته و لم تتركه و لكن لا يمنع ان رأسه مازال يدور به الكثير و الكثير من الأفكار حول عدم تذكرها من هو
ناما الاثنان بسلام منهم من يفكر و منهم من نام و غط بسُباتٍ عميق
-