- إيزو إيزو إيزو ، ما الذي فعلته عزيزي ؟
إيزوكو علي الأرض عاجز عن الحركة ، رأسه ينزف و يكتفي بإرسال نظرات ساخطة .
- ماذا !! .. يبدو أنك غاضب ! .... أنا أيضا غاضب ' أمسك بشعر إيزوكو و رفع رأسه و تقرفص ليكون بمستواه ' الهرب إذا .. أنت تدرك عقابك صحيح ؟
بصق الأخضر بمرارة بوجهه ..
- ليكن كما تشاء إيزو ' أفلته و وقف ' يا إلهي .. المراهقين ..
سريعا ضرب المجهول وجه إيزوكو بركبته و تركه ليصطدم وجهه بالأرض ، ثم ركله جسده بعيدا ليصطدم ظهره بالحائط ، تاركا المجال للون القرمزي بالظهور ..
- ألم تتعلم شيئا حقا ؟! ، مررت بفترة طويلة هنا ' مسح وجهه ' لا بأس .. ' تحولت نظراته إلي الجنون ' سأعلمك من جديد ..
ابتسم ابتسامة مختلة و لمعت عيناه بجنون و إيزوكو ينزف أرضا و قد عرف ما ينتظره ..
" لقد فشلت ، و سأدفع الثمن ... غاليا "Flash Back
- كما تريان هناك مفصل إضافي بقدم ابنكما ، إنه من زمن ما قبل القدرات أي أن جسد ابنكما لم يُطور قدرة و لن يفعل .
قال الطبيب بنبرة باردة محدقا بالعائلة المحطمة أمامه .- ما الذي تعنيه أيها الطبيب ؟
قالت إنكو متوترة- كما تعرفين فهناك ٩٠% من البشر أصحاب قدرات و ١٠% عديمو قدرة ، أعتذر و لكن ابنك ..
- لكن كيف أنا و والده لدينا قدرة ؟ كيف هذا ؟ ' نظرت لزوجها ' هيساشي ، قل شيئا ..
كان زوجها شاردا .. استدار نحو صوتها و قال :
- لنعد .لم يدرِ الاثنان بحال ابنهما ، سقط مجسم بطله المفضل مع أحلامه و بضع قطرات من الدمع ، فقد أدرك أن حلمه بات مستحيلا ..
***
ساد الصمت بينهم ، والده يقود بصمت ، والدته تراقب الطريق بحزن ، إيزوكو يحدق بالمجسم مع دموعه العالقة ..
P.O.V : الوالد
" القدرات هي الكيان الذي يدير عالمنا ، قدرة أقوي مكانة أعظم و سلطة أكبر ، كيف لي أن أنجب عديم قدرة ! فيم سيفيدني ؟ إنه عار ! لا أريده لا أريد عديم الفائدة ذاك ! أتدري ؟ .. لا أريدها أيضا ! هي ليست المرأة الوحيد علي وجه الكوكب ، كان يمكنني الزواج بامرإة آخري ، الحصول علي زواج أفضل ، الارتباط بعائلة أقوي .. لا أريدهما ! ولا أريد أن يرتبط اسمي باسمهما ! لا أريد !! "
End P.O.V
***
دخل إيزوكو المنزل مطأطئ الرأس ، دخل بهدوء غرفته و أغلق الباب ، فتح حاسبه الآلي و شغل شريط ڤيديو لبطله ، مرت دقائق و سقطت دموعه مع الجملة الشهيرة : ( كل شيء بخير ، لماذا ؟.. لأنني هنا ! )
أنت تقرأ
The Hero's Story
Paranormal- أعتذر و لكنه عديم القدرة .. ما لم يدركه الطبيب أن هذه الجملة القصيرة كانت كفيلة بتدمير حياتي .. [ متوقفة حتي إشعار آخر]