َ َ تسألُ الليل عن رجلٍ شال أحلامه على كتفيهِ ومرّ
بالمدينة.
ْ ألقى التحية، لم يجبه أحد
َ حرّك الأبواب الموصدة كمساءٍ مُتعبٍ
لم يجبه أحد
َ وانتفضت تقاسيمه فهوى كالسوطِ فوق جسدٍ ميتٍ:
َ "أيها النائمون خلف الأسوار البعيدة،
َ أنّي أُعاني اليقظة!"
ْ دخلت جوارحه المدينة، لم يجبه أحد.