تجري الأيام مسرعة، أسرع مما ينبغي! ظننت بأننا سنكون في عمرنا هذا معاً وطفلنا الصغير يلعب بيننا.. لكنني أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى، غارقة في حبي لك، ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك، أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية يا عزيز! تخنقني وأنت تبكي حباً، لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماء والأرض، لكنني أدرك بأنك تسكن أطرافي، وبأنك «عزيز» كما كنت.. «أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!»
- أثير عبدالله.