Mates~TK

47

لا يسمع غير تاوهات جونغكوك و صراخ يونقي عليه بان يبعد يده بينما تايهيونق ينضر للانبوب و
يلعنه في داخله

يونقي :
"جونغكوك اقسم ان لم تبعد يدك لشققت معدتك الان و اخرجت امعائك و رحمك و كل شيء.... انت لا تفعل هذا عندما يضاجعك تايهيونق! "

جونغكوك :
"لان ما يدخل فيا قضيب ليس انبوب! "

يونقي :
"حسنا اصمت ها نحن ذي.... وصلنا "

جونغكوك :
"و ماذا الان؟ "

يونقي :
"سادخل الانبوب اكثر و اجلعه يخرج من فمك هل لك ان تبتلع ما في فمك من كلام؟ "

جونغكوك :
"يونقي هذا مؤلم! "

بعد مدة كان يونقي يحرك الانبوب الى ان جن جنون تايهيونق فالاخر يبدو كمن تمت مضاجعته ليزمجر في وجه يونقي بغضب

تايهيونق :
"يونقي اسرع! "

يونقي :
"اكاد انتهي! "

قال ثم اخرج الانبوب من فتحتة جونغكوك اخيرا ليلبسه ثيابه و الاخر قفز على تايهيونق الذي تشبث به بقوة
و تايهيونق فعل الشيء ذاته حيث رفع جونغكوك و ادخل راسه داخل عنقه

تايهيونق :
"تشعر بالالم؟ "

جونغكوك :
"لا.... في الواقع ليس كمن ادخل قضيبه بالكامل فيا...... الانبوب اخف منه"

تايهيونق :
"حاول اعادة ما قلته الان و اقسم اني سادخل ذلك الانبوب في عينك همم؟ "

ابتلع الاصغر ما في جوفه بخوف ثم قد جلس تايهيونق و في حضنه جونغكوك امام يونقي الذي كان يحدق فيهما

يونقي :
"رحمك سيصبح بخير بعد 72 ساعة..... اممم و لننتقل للمشكلة الثانية "

تايهيونق :
"و ماهي؟ "

يونقي :
"لما تكون احمقا احيانا؟.... انا اعني انه اذ ابقينا الرحم فعاجلا او آجلا سيحصل حمل.... و كلاكما لا تحبان الاطفال "

جونغكوك :
"يونقي لما يجب ان يكون لدي رحم اصلا؟ "

يونقي :
"قضاء و قدر....اسمعاني هناك فرصة واحدة لك للحمل و ان قتلت جنينك فلن يكون هناك فرصة للانجاب ثانية و هذا ما تريدانه صحيح؟ "

تايهيونق :
"اجل "

يونقي :
"انهيت ما لدي معكما لذا اذهبا من امامي "

تايهيونق :
"اذهب للجحيم رجاء "

قال ليحمل جونغكوك خارجا به من الغرفة ثم توقف بسبب صوت يونقي

يونقي :
"لا تكثرا من المضاجعة قد يكون جونغكوك حاملا الان لان رحمه كان يعمل من قبل همم؟ "

جونغكوك :
"هل لك ان لا تقول هذا مجددا؟ "

يونقي :
"وداعا~ "

وضع تايهيونق الاصغر في السيارة ثم صعد هو في مقعد السائق.... كلاهما متوتر من قول شيء ما يفسد ذلك.......... في الحقيقة تايهيونق عندما سمع ان جونغكوك يمتلك رحما شعر بشيء ما داخله يخبره ان هذا الشيء رائع

لا يعلم ما شعور جونغكوك تجاه ذلك..... هو فقط احب ان يكون لديه ابن مع من يحب...لاكن جونغكوك قد لا يوافقه في الراي

اما جونغكوك متوتر من نفور تايهيونق منه.... لانه متحول الان.... لديه رحم حرفيا!

نضر جونغكوك لتايهيونق لاكن لم ينتابه الشجاعة للبوح بما يشعر به اصلا لهذا اعاد النضر الى الامام
ابتسم تايهيونق ليقول بينما لم يبعد عينه عن الطريق

تايهيونق :
"جونغكوك لا تخف صغيري تكلم "

جونغكوك :
"ل... لا شيء "

تايهيونق :
"جونغكوكي ماذا يدور في عقلك صغيري؟ "

تنهد جونغكوك ليمسك يد تايهيونق الذي شابكها مع يده و رفعها مقبلا اياها

جونغكوك :
"تايهيونق....انت متقرف مني من ناحية ما؟ "

ضغط تايهيونق على الفرامل لترتد السيارة و بفضل الحزام لم يرتد اي من الاثنان مع السيارة
لينضر تايهيونق بصدمة الى الاخر الذي يبادله باستغراب

تايهيونق :
"تريد مني ان قتلك؟ "

جونغكوك :
"لا امزح تايهيونق... انا متحول جنسي! "

تايهيونق :
"صغيري اقسم اني احبك مهما كانت عيوبك..و هذا ان رايتها اصلا... انت مثالي في كل شيء و الرحم........ مهما كان لا اهتم به "

جونغكوك :
"ل... لاكن؟ "

تايهيونق :
"جونغكوك ان اعدت ما قلته الان فلن يحصل شيء جيد! "

جونغكوك :
"تايهيونق سابكي.... لما يجب ان يحصل هذا؟ "

تايهيونق :
"ص.. صغيري؟ "

نده على الاصغر الذي ارتمى في حضن تايهيونق يبكي هناك و الاخر جذبه نحوه الى ان جلس جونغكوك على فخذي تايهيونق

و شرع باكمال بكائه في صدر تايهيونق.... هذا حقا مؤلم بالنسبة له.... هو لم يعد يعتبر نفسه طبيعيا.... يشعر حقا بان شيئا ما داخله جديد

شعور لم يشعر به الا بعد ان اخبره يونقي عن امتلاكه للرحم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
⊹܀انتهى܀⊹