12

13K 601 127
                                    

دخل تايهيونق بهمجية الى القصر و هذا ما جلب انتباه جميع الجالسين لتقف والدته بسرعة متجهة اليه

السيدة كيم :
"ت.. تايهيونق بني "

تايهيونق :
"اصمتي!..... الا يزال هنا عقل او تم فقدانه؟ كيف تتجرئين فقط؟ "

تقدم اب تايهيونق منه سائلا عن السبب الا ان مضهر تايهيونق في تلك اللحضة لم يكن مبشرا بالخير

السيد كيم :
"ت.. تايهيونق..... مهما فعلت والدتك فسامحها ارجوك "

في هذه الاثناء كان جونغكوك يسترخي على الاعمدة التي في الطابق الثاني بينما يتأمل مشارجة الثلالثة هو كان يتمنى ان يصبح هكذا مثل تايهيونق الا انه للاسف يخاف من والده حقا و هذا ما ترعرع عليه

تايهيونق :
"حسنا الان اقنعيني ان ما جلبتيه بحق اللعنة ليست اكبر مني حتى ان لديها تجاعيد هيا!! "

فوجئ السيد كيم لينضر الى زوجته التي كانت تعتذر لتانيهيونق

السيد كيم :
"اعتذر لاكن هذا خطاك و انا لن اتدخل بينك و بين ابنك "

قال و غادر فورا

لم يشا احد ان يتدخل فالجميع لا يرغب ان يواجه تايهيونق الغاضب.......الجميع!

و قد كان جونغكوك ينضر اليهم حسنا بالفعل تايهيونق قد بالغ فعلا لا يحتاج الموضوع لكل هذا الصراخ لم يجد نفسه الا و هو ينزل عبر السلالم بوتيرة سريعة

و هاهو يمسك بمعصم تايهيونق الذي توقف فجاة و كان ينوي قتل من امسك يده الا ان من امسكه كان جونغكوك لهذا نضر له بنفس النضرة و لم يفعل شيئا مما توعّد به

جونغكوك :
"اعتذر لاكن لدينا اجتماع طارئ لحد كبير "

السيد كيم :
( والد جونغكوك )
"ب... بني الا تجد ان الوقت غير......احم.......مناسب قليلا؟ "

حاول بقدر استطاعته ان يحول طريقة كلامه الى الحنونة فتحذير تايهيونق تلك المرة لا يمزح

تايهيونق :
"لا دخل لك "

قال ليحول بصره الى جونغكوك الذي بدء بجره ورائه و تايهيونق وضع يده الاخرى في جيبه و التي يمسك بها جونغكوك ترك للاخر حرية امساكها فهذا ما يتمناه في النهاية

توقف الاثنان بجانب سيارة جونغكوك

جونغكوك :
"لا افهم حقا سبب صراخك على والدتك هكذا و لاكن الا تلاحض انك بالغت؟ "

Mates~TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن