كان جونغكوك يتجول في القصر بملل فهو مل من الروتين كل يوم في غياب تايهيونق
لاكن الاكبر غاب كثيرا هذا اليوم.... هذا ما اقلق جونغكوك حقا..... ليس من عادته ان يضل خارج المنزل الى العاشرة ليلا!
و بالمناسبة جين الان في المستشفى يجري عملية زراعة الرحم على يد يونقي....و الان هو ينتضر قدومهم بمفرده في القصر
حتى الخدام لا يريدون التواجد في المكان نفسه معه....... بسبب نضرة تايهيونق المخيفة اتجاه من يقترب او من يتنفس نفس هوائه فقط
كان يتجول مستكشفا المكان فهو كبير و لم يسنح له فرصة لاكتشافه بالكامل بسبب انشغاله بجيني.... بالحديث عنها.... عندما استفاقت وجدت نفسها في طائرة و الطائرة اوصلتها الى ديارها بسلام على الاقل مع تحذير من تايهيونق بعدم الاقتراب منهم مجددا
حسنا انها الحادية عشر الان و لا احد من الاخرين يستجيب.... حرفيا هو اتصل الف مرة و لم يجب احد سوى جيمين الذي كان سيعود للقصر اصلا
تايهيونق لم يجب.... نامجون و جين منشغلان مع يونقي..... جيمين احمق و لن ياتي الان
لاكن الاكثر جدية ان تايهيونق لم يجب!.... بحق اللعنة مالذي يفعله في هذه اللحضة؟.... لا يوجد شيء اهم مني هنا!
كان جالسا على مقعد في الحديقة ينضر الى الاشجار و كيف تتحرك مع هبوب الرياح.... هو اصلا لا يحب هذا....... سبب جلوسه هنا فقط لينتضر قدوم البقية الذين لا يريدون ذلك !
انزل جونغكوك راسه الى معدته ثم فركها بيده قليلا مع الابتسامة
جونغكوك :
"لا اعلم كم سيكبر حجمك.... لاكني ساكره كبر حجمك و بحق! "قال ثم وقف مخرجا هاتفه متصلا على تايهيونق للمرة العاشرة و في هذه المرة اجاب تايهيونق اخيرا!
جونغكوك :
"بحق اللعنة السابعة اين هاتفك و اين انت بالكامل؟..... عشر مكالمات لم ترد عليها!... اتعرف لما اخترعوا الهاتف اصلا...تايهيونق اين انت؟ "اتته قهقه الاخر و التي طمئنته فتايهيونق بخير على الاقل
تايهيونق :
"تمهل لما كل هذا الخوف؟.... انا لن اموت صغيري....... كنت احضر لشيء ما....انا في الطريق "زفر جونغكوك براحة ليقول
جونغكوك :
"حسنا.... متى تعود؟ "تايهيونق :
"اممم.... انا امام بوابة الق..... جونغكوك اكنت تهاتفني و انت خارجا؟ "
أنت تقرأ
Mates~TK
Fiksi Penggemarاولاد العم ؟ هل من الممكن ان تتكون معهم علاقة عداوة؟ ام صداقة؟ كره ؟ام محبة؟ حيث تايهيونق و جونغكوك اولاد عم لاكن للاسف لدى كل منهما شعور متبادل للاخر تايهيونق :المسيطر جونغكوك :الخاضع تنويه: ...الرواية مثلية ...في تحول فشخصية البتم!