•|p.7|•

1.4K 90 291
                                    


ToT

.After a month.

فتح باب المنزل الضخم تاركا صريرا مزعجا للاذان ودخل ذلك المغطى بالدماء وعلامات الارهاق بادية عليه وما ان دخلت رائحتها جيوبه الانفية حتى سقط باستمتاع للامر فكيف لا وهو بعد عنها لشهر كامل شهر كامل بقي يركض ويركض في الغابة واخذ اسبوعا للوصول الى برج والدته

حبس نفسه هناك مغرقا بالعمل ليعوض كل ما فسد وبدأ يبحث عن اي شيء لعلاج جيني ومعرفة قواها او الاحرى قوى والدته..وعندما توصل للامر هاهو عاد ومعه زهرة زرقاء غريبة تقدم بخفة بعد ان نهض من على الارض التي ولسبب غريب اصبحت باردة كليا رغم كونهم في الربيع

"عدت سيدي.." انحنت العجوز باحترام ليومأ بخفة يقول ببحة "اين هي ؟ هل هي بخير؟"

"انها في غرفتك سيدي لم تخرج منها منذ ذهابك كنت اضع لها الطعام امام الباب وفي الصباح اخذه احيانا كان يؤكل نصفه واحيانا اجده كما هو.."

قالت بخفة واحترام ليصعد السلالم اتجاه غرفته وقف على معض من فتحه للباب هو يدرك انه اذاها وستخافه لا بل تكرهه لكن لم يكن بيده حيلة لم يفكر جيدا بالامر حتى قبل ان يفر كالجبان امام دموع زوجته الصغيرة مد يده يدير المقبض وما ان فتحه حتى وجد جسدها الشاحب الهزيل ملقى على السرير بفوضوية ترتدي احد قمصانه وتحتظن وسادته وعلامات التعب بادية عليها ودموعها جفت بالفعل على وجنتيها تقدم بخطوات متزنة

وما ان مد يده للمس خديها حتى اوقفته يدها التي ارتفعت بسرعة هائلة تمسكه بحدة وعيونها فتحت تناظر هيئته "حبيبتي.." قال بخفة وقد استغرب من قوتها المبالغ فيها...

قبضتها الناعمة الخفيقة اصبحت موحشة خشنة نهضت لتدفعه جاعلة جسده يرتد للوراء مرتطما بالحائط لتقف وقد بدأت عروق زرقاء متوهجة ترتفع لغاية علامتها في صدرها من كلتا النواحي وعينيها عادو زرقاء تماما كتلك المرة لكن هذه المرة كانت زروقيتها بطريقة ما مخيفة

ماهي الا لحظات ووجد نفسه يختنق تحت يدها "كيف لك ان تتركني ها!؟ كيف لك ان تكرهني لمجرد بعض الملفات انت اذيت جيني وانا لن اسامحك انت اذية روح جيني وانا لن اسامحك حتى لو كنت احبك لا احد يؤذي اختي اتفهم..لا احد..." انبست بصوتها الحاد مجددا

تناظره باعين مرعبة لكنها فجأة تركته تراجعت للخلف تسعل بقوة تتمسك بصدرها مكان العلامة "جيني!!" تقدم ناحيتها بسرعة وما ان مد يده لملامستها حتى لسع ودمه بدأ بالنزول وشيء بعد شيء نمى نبات ازرق معبأ بالاشواك حولها يحميها وقد عرف من اول رؤيته انه نفسه النبات المعين على صدرها قبلا ...والحل الوحيد هو النبات الاخر الذي جلبه من اجلها ناظر هيئتها المتعبة مجددا

first touch /TNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن