|•p.14•|

884 64 42
                                    


______

"انظري الي جيدا جيني وخذي نفسا عميقا انت لا تريدين ان تظري بصحة الجنين اليس كذلك" قالت ايرين بهدوء تراقب الصغرة تعض على شفتيها بغضب عارم وهي تمسك بهاتفها

"انه يتجاهل مكالماتي مجددا انظري" صدح صوت جيني المهتز تريها سجل المكالمات"انه يخونني انا متأكدة ..هو يفعل ذلك لان وزني قد ازداد اليس كذلك؟ايرين كيف اكتشفتي خيانة زوجك لك"
مسحت دموعها تنظر ناحية الاكبر سنا التي نظرت في الفراغ تتذكر الاحداث قبل أن تصرح "لقد كان مهووسا بي لكنه فجأة اصبح يمتنع عن معاشرتي لاشهر..ينشغل بهاتفه كثيرا ويتأخر عن العودة للمنزل و.."
"لالا اصمتي" انتفضت جيني برعب

عندما ادركت ان زوجها المبجل يمتلك كل هذه الصفات هو لم يقربها لشهر منذ دخولها للشهر الرابع واصبح يتأخر عن العودة للمنزل وكثير الانشغال بهاتفه واحيانا يبيت خارج البيت

ويرجع في الصباح المبكر ليغير ملابسه ثم يرجع لعمله حتى انه لم يعد يذهب معها لجلسات اليوغا والتمارين الخاصة بالحوامل منذ اسابيع

"لاكون صادقة رغم كوني لم اكن على مقربة بتايهيونغ لكنه على الارجح من النوع اللعوب..احب الاخرق جايكوب ماذا يعتبر"
سالت ايرين بهدوء تقوم بتناول التفاح بشراهة

"زير نساء..لعوب اعزب" قالت جيني لتضرب ايرين كفيها بحماس "نعم هذا هو المراد جايكوب صديق زوجك لم تكوني متوقعة انه سياخذه نهاية كل اسبوع للكنيسة اليس كذلك..زوجك يخونك" قالت ايرين تنهي النقاش الذي دام لايام

"ولما انت متحمسة للغاية لفكرة انه يخونني" صرخت جيني بنفاذ صبر تلتهم قطع البرتقال بغضب عارم

"ليس كذلك لكن هذا هو الاحتمال الوارد ، هل تتذكرين الاسبوع الماضي ارتديت تنورة لا تغطي فخضك حتى وهو لم يقل شيء او حتى يعترض

هو ليس نفس الشخص الذي يمنعك من ارتداء البناطيل الضيقة في الفيلا جيني.."
قالت ايرين مجددا

قضمت جيني جدار فمها الداخلي لتحمل هاتفها تعيد الاتصال به ولحسن حظها وسوء حظه اجاب هذه المرة "جاين هل تحتاجين شيء ما انا في الاجتماع"

"ايها ال....لما لم ترد على اتصالاتي اي انت الام؟"
قالت بغضب "في قاعة الاجتماع مع المستثمرين.."
"لا اصدقك ناول الهاتف لاي مستثمر بجانبك انت لن تدخل القصر اللعين ان لم تنفذ ما اخبرتك به الان.." قالت بنفاذ صبر تمسك بطنها الضخم تحاول تهدأة نفسها

first touch /TNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن