السابع

8.5K 124 2
                                    


اتوترت رقية وقالتله بهزار حاول تخبي فيه توترها:

اااه قول كدة يا حج بقي انت بقي مكنتش قلقان عليا انت كنت مستعجل وعايز تعرف اخبار رهف هه ماشي يا بابا هعديها بمزاجي

ابوها مسك ايديها بقلق وقعدها علي كرسي السفرة وقعد جمبيها  وقالها:

اقعدي  خدي نفسك كدة وطمنيني علي اختك وسيبك من الهزار بتاعك ده دلوقتي وكمل كلامه بصوت حزين:
ريحي قلبي يا رقية وقوليلي اختك كويسة ولا اللي منه لله ده بيأذيها

رقية صعب عليها ابوها فطبطبت علي ايده بحنان وقالتله:

اطمن يا حبيبي  هيا كويسة اووي وبتسلم عليك وصدقني هيا سعيدة مع رعد وهو طلع بيحبها اووي بس عشان هو كان خايف لترفضه بعد الموقف اللي حصل بينهم فاتجوزها بالطريقة دي  بس لو تشوف معاملته ليها والمكان اللي عايشة فيه هتعرف قد ايه هيا سعيدة

هز راسه براحة وهو حاسس من جواه ان  في حاجة بنته مخبياها عليه فبص لرقية  وقالها:

طيب لو هو كدة مش بيجبها ليه تشوفنا ونطمن عليها 

رقية اتوترت وقالتله:

ها اصل يعني ااه بص رعد عايش مع جدته وهيا ست كبيرة ورهف اللي بتراعيها وشاغلة فراغها فعشان كدة مش بتخرج بس بس اه هيا وعدتني يعني انها هتيجي قريب اووي  ،  وحاولت تغير الموضوع وقالتله بابا هو (علي)
فين مشفتوش من ساعت ما دخلت

بصلها ابوها بشك وقالها بهدوء:  علي نام من بدري 

بسرعة قامت رقية وقالتله طيب يا حبيبي هخش انام انا بقي احسن مش قادرة وهصخي بدري عشان عندي كلية يلا تصبح علي خير وباسته من خده وعربت علي اوضتها وقفلت الباب ووقفت وراه واتنهدت براحة ودعت ان ابوها يصدقها  راحت عالسرير ورمت نفسها عليه ولقت نفسها بتبتسم لما افتكرت شكل مازن لما قالت عليه خطيبها

فلاش باااك

مازن بصل لرقية وتنح وربش بعينه كام مرة وافتكر انه سمع غلط بس اتأكد من اللي سمعه لما لقاها كملت كلامها وقالت لسيف:

  رقية بصت لمازن بتوتر بس بلعت ريقها وكملت بشجاعة وقالت لسيف  مازن خطيبي هو احنا قرينا الفاتحة والخطوبة قريب وابتسمت  وقالتله اكيد هتشرفنا برضه مع سهام انا هعزمها  بس لما احدد معاد الخطوبة
كانت بتتكلم وعقلها مشغول برد فعل مازن وشكلها قدامه بس كان لازم تعمل كدة لازم تتأكد من مشاعر سيف ناحيتها وخصوصا لما لقيته اتعصب وحست انه اضايق لما شافها واقفة مع مازن وسألها مين هو قطع سرحانها مازن وهو بيمد ايده لسيف وبيقوله بغرور مصطنع وكانه وافق يكمل التمسلية اللي بدأتها رقية:

اهلا انا مازن عبد الرحمن الرافعي 

مد ايده سيف بصدمة بانت عليه واتكلم بضيق مش عارف سببه ايه وقاله  :

فريسة الرعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن