١٤

15K 380 0
                                    


‎لايك قبل لا تقرون لأستبيح
‎القراءة بدون اللايك
'
بدر:يمكن لاني ضربت حبيبك الى غدر فيك وجاب خويه معاه,سالفة البريئة والمسكينة ودموع التماسيح ما تمشي على دموعك ذي من الغدرة بس !!
بلعت ريقها بإختناق:.شوف انا مالي دخل فيك وبتفكيرك الزبالة,الله لا يسامحك!!،
غمض عيونه بقوة من سمع صوت إغلاق الباب الى فززه:روُحه بلا ردة!.
.
" تاليا "
دخلت على غرفتها وهي تفتح الدرج لمحت صورة عائلتها سَحبتها بعنف لدرجة أنخدش أيسر الصور خرجت منها دمعة أحرقت خدها:.الله لا يسامحك،
جلسَت وهيِ تقطع الصورة بعنف تركت الجزء الى فيه؛امها!
أخذت نفس عميق:راح انتقم منك انت مو ابوي أنت كيف تركتني !! دمرتنييي
مسحت دموعها وما كانت دمعتها الا تزيدها قوة !
'
" بإحد المساجد "
جلسَت ودمعتها على خدها وضعت يدها على ركبتها بألم ألتمست خدها وتحديدًا مكان الجرح زادت رجفات جسَدها أكثر تذكرت مُحاولة الإعتداء و الهجوم الى تعرضت له"سحاب" كانت مجرد ضحية غريزة لرجلين ما تمكنو من أخذ الى يبغونه منها ولكن تمكنو بتدميرها كإمرأة الأن هي مجرد انسانة تخاف الرجال ! والزواج
وضعت يدها على شفايفها وتكلمت برجفة زادت اكثر:أنا مو وصخة أنا ما سويت شي !!
ليش كانت نظرته لي كذا؟أنا حميت نفسي أنا تأذيت,تأذيييت من الكل و أساءة !هالرجال ما راح أنساها له .. ولا بنسى الدمار الى تعرضت له
أرتعد جسَدها بخوف من اصوات الأقدام الى تتقدم لها وفزت من سمعت هالصوت المألوف " سسسحاب "
ألتقت عيونها بعيونه الى كلها شرار:كنت داري انك هُنا وجيت ارجعك قومي معاي ؟
سحاب:عمي كيف عرفت بوجودي !
ناظرها وقال بغضب شديد:بتقومين والا ؟
قامت من مكانها و حسَت بأيده الثقيلة تمسك بـ ذراعها بعنف وساحبها وراه وكأنها بتهرب منه..
حست بالضياع بين الحادثة الى دمرتها وكلام الشخص الى أنقذها و إساءته لها!

إنها كالخمَر العتيق تذهُب العقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن