بدايه اعظم فخ 🔥💓

803 23 6
                                    

ابتلعت ريقها وهي مرتبكه بشده...ابنه لقد قال ابي سردار؟ ذلك الحقير عنده طفل؟... ويفعل كل هذه القذارره..
لملمت الاوراق بسرعة وتركت الغرفة وهي تمشي بهرولة للغرفة....تاركة الصبي ينظر اليها بتعجب..
اغلقت الباب عليها وهي تركض للسرير... وضعت الاوراق بسرعة تحته و وقفت بتوتر ورأسها لا يستطيع الايستيعاب؟...
الان؟... الان وقعت من بدايه الامر بموقف لا تحسد عليه.... معها اوراق تجعل من هذا الشيطان مسجونا باسوأ السجوون... وهذا المطلوب... انه خلاصها مفتاحها للحريه... وللخلاص منه للابد....
اجل يا زهره وسيكون سببا في يتم هذا الصبي...
وضعت يديها علي وجهها وضغطت بشده باصابعها :ماذا افعل..؟وذلك الطفل؟... ما ذنبه... ؟ عليّ ان افكر  جيداااا....فكري يا زهره... فكري.. ولكن ماذا ان لاحظ هذا المجنون ان الأوراق ناقصه؟.... حسنا اهدئي اهدئي...
اتجهت للخزانه واخرجت عبائه سوداء ارتدتها علي بنطال البيجامه... وارتدت حجابا سماويا.... وخرجت...
لا يوجد احد والغرفة المجاورة مغلقة.... نزلت لكن لا احد بالصالون ايضا.... ذهبت بسرعة الي المطبخ.... حتي انها ركضت حتي لا تقابل هذا المغروور....
دخلت ركضا... لينظر الجميع لها بصدمة...
ضحكت هي بمرح واحراج :مرحبا جميعا.؟ هه...
فاطمه بحب: مرحبا حبيبتي... اتريدين شيئا؟
زهره وهي تنظر لكرم بتركيز تام وابتسامه:رجائا فلدي توعك بمعدتي...
اتجهت الي البار الرخام ووقفت امام كرم الجالس بغضب وهو يشرب الحليب بصمت :هل يمكنني الجلوس ايها السيد؟
لم يرفع عينيه لها بل ظل يشرب الحليب بصمت وغضب : جدتي فاطمه.. الا يجب على الضيوف احترام المنزل؟
تحدث زهره بسرعة: معك حق يا سدي اسفة ... لم اقصد... انا صدمت عندما رايتك هنا؟ لاني لاول مرة اعلم ان هذا المنزل يحتوي علي ملائكة صغيرة.
لمعت عيني كرم بسعادة علي وقع هذه الجملة... ابتسم حتي ان اسنانه بانت : سامحتك...
مدت يدها بحب له :مرحبا انا زهره..
مد كرم يده:وانا كرم...
زهره بحب : سنكون اصدقاء انا واثقه...
كرم : لما لا... خصوصا انكي جميله..اممم هل يمكنكي ان تقتربي...
اقتربت زهره ومالت عليه ليهمس باذنها :وشعركي طويل وجميل كثيرا مثل الاميرات...
اعتدلت وهي تضحك بحب:اين رايتني؟
كرم بضحك:بشرفة ابي قلت لكي من قبل...
دق قلبها مره اخري بسبب هذه الجمله... ابي...
جاهدت بألا تظهر توترها الي انها افسدت الامر بحركتها السريعه وصوتها العالي :حسنا... علي الذهاب يا كرم... فأنا لدي عمل بالغد وعليّ النوم... تصبحون علي خير..
فاطمه وقد لاحظت كما ان باقي الخدم لاحظ ايضا: الي اين؟ و الاعشاب؟
رجعت زهره بسرعتها وهي تخرج من بالباب : لا لا  اريد... شكرا لكي...
لتلتفت بسرعتها... وتصتدم جسد سردار بقوة..فلحقها وامسك بهاا بسرعة بديهة منه...
كان وجهيهما متقارب بشدة... يبعدهما انشات قليلة فقط...
نظرت الي عينيه بصدمة بينما بادلها هو الاخر نظرات متفاجأه..... كانت عينيهما تستكشفان بعمق ما الذي حدث توا لتستشف   اي معلومة لهدوء الحال...

تحدث بصوت اجش وعينيه البللوريه علي خاصتها بتركيز تام لدرجه التقارب:انتي بخير...
لفحت انفاسه الساخنه وجهها مما جعل جسدها ينتفض بين يديه... ابعدته بخفه وهي تدفعه بطريقه لطيفه حتي لا تحرجه امام طفله :بخير شكرا...عن اذنكم✌️...
فور ان خرجت للخارج تنفست بقوه كبيره وهي تزفرر عطره الذي ملئ رئتيها.... صعدت بسرعه وسط ربكتها... واغلقت الباب لتتفاجئ به يدفعه... رجعت قليلا للخلف:انت؟ ماذا تفعل؟
هو ببرود:ماذا قلتي لكرم؟
هي بتلعثم: لا شئ تعرفنا فقط!
هو بخبث:جيد جداااا ما رايكي بطفلي؟
انتفضت بغيظ:هل انت مجنووون يا هذا؟ اي سؤال.. انت حقا مريض.... ما هذه الورطة...
وضع يديه بجيبه وهو يتقدم لها: فكري فقط باي شئ لا يعجبه وسأعلق راسكي علي باب السجن.
تقدمت بقوه لتواجهه بعناد :اتقصد باب قصرك يا مدير؟ جيد انك تعلم ان السجن لا يليق الا بك انت فقط...عديم القلب والانسانيه... انسان مريض معقد و عديم الضميررر...
لتتلقي صفعه جعلتها تصمت تماما لتشعر بطعم الحديد بفمها... انه الدماء...
اغمضت بقوه والم.... ليسحبها من حجابها وهو يمسكها من شعرها  ليدفعها بوجهها للباب... التصق بجسدها من الخلف وهو يضغط عليها بالباب... همس امام وجنتها : يبدو ان خاصتي تحب التحدي والعقاب كثيرا... لكي هذا... انا ايضا احب العقاب كثيرا...
رفع يديه الي رقبتها كي يتخلص من عبائتها تلك....
لكنها حاولت الا تنهار أمامه فتحدثت بخشونه صوت : ان فعلت شئ لا تري جسدي افهمت.... كما اتفقنا....
عاندت اكثر وحاولت ان تلتفت براسها قليلا لتصعقه: على الاقل كن رجلا وافي بوعدك...
احمرت عينيه بغضب كبير.... فضحك بهستيريا ضحكات سيئه من الجحييم...ليدب بقلبها الرعب... نيته سوووداء ليتها لم تتحدث ابدا.... ليتهاااا...
سحبها من ذراعها ورماها علي السرير بقوه... وهم عليها بجسده مستندا باطرافه علي السرير فوقها...ليتحدث بملامح مرعبه شيطاانيه: حسنا لكي هذا يا حمقائي... ساريكي ما معني انني رجلا.... وما معني وفاتي بوعودي....،🙄
رفع عبائتها وضمها له.... لفت زهره وجهها الي جانب السرير ودموعها تنهمر بقوه... سيتكرر الامر الان... اسوء شئ بحياتها يتكرر.... بعد وفاه بالابان.... شئ اسوء من يتمها حتي....
كانت الدموع لا تتوقف.... هي الان بلا رووح... ماذا تفعل؟ تضحي فقط.... عاشت حياتها تضحي من اجل الاخرين... والان ستضحي باثمن الأشياء من اجل خلاااصها... لتتحدث وسط جمودها ودموعها الصامته: ستمر... ستمر...
فتح عنينيه بقوه وصدمه لتلمع عينيه الزرقاء فاراح جسده عليها وهو يهمس بضياع : لن يمر للاسف... وستظلين بتلك الغرفه للابد...
انسحب من عليها ليفتح الباب للخارج بدون اي ردة فعل....
كانت كما هي لا تتحرك.... اعتدلت وسط بكائها الذي تعالي : انت كاااذب ستمرررر.... كل شئ يمر...
امسكت حبوب مهدئه كانت قد احضرتها فاطمه بوقت سابق : علي هذا اليوم ان ينتهي....لقد تعبت...
دخلت المرحاض وبعد وقت قليل خرجت وهي ترتدي جاكيت وبنطال بجيامتها ولفت حجابا وخرجت وهي تتجه الي السرير...
.....
بغرفه كرم...
دخل سردار:انت مازلت مستيقظا؟
جلس سردار بجواره ليتحدث كرم بحماس: احببتها اتعرف.... انها جميله...تليق بك...
سردار بتصنع:لا احد يليق بي كما تعرف...
ضحك كرم: لكني اليق بك صحيح...
ضحك سردار بقوه وهو يلعب بشعره: تليق طبعا...
رفع يده ليقبلها بحب: كما انني احبك...
ابتسم كرم وهو يضمه:انا ايضا احبك...
...........
بعد قليل من الوقت كان قد نام كرم... فاتجه سردار الي غرفته.. فتحها ليراها نائمه بعمق   ....
اتجه للسرير ليجلس عليه وهو يشعر ولأول مره بالندم... يشعر انه يريد ان يجعل الزمن يعود حتي يمحو ما حدث بينهما... نفض راسه من هذه الافكار... لينام بجوارها... لكنه سند بيده وهو يشاهدها نائمه... مد يده الاخري بلا وعي وهو يفكر بصوت عال... لتمشي يده علي وجهها: ماذا يحدث لي؟.... من انتي يا هذه؟
انتي اول امرأة اريدها ان تكون قربي لهذه الدرجة....
... رفع اصابعه يتحسس ملامحها... حاجبيها و عينيها وانفها: اول امرأه اريدها ان تنبهر بي....
حرك اصابعه ناحية شفتيها:اول امرأه اريدها ان تبقي امام عيني دائما....
اول امراه اريدها ان تصمت وتكف عن العناد.... واول امراه تاتي براسي لها افكارا حماسيه لكي افتككك بها...اول امراه....
لمست شفتيها ... اول امراه اندم بسببها....اول امراه اشتهي شفاهها هكذا....
نظر للجرح الصغير بجوار شفاهها ولمسه بخفه... ليهمس لنفسه بغضب:ماذا فعلت ؟
لترتسم علي وجهه ملامح الحزن... لينزل بوجهه لها.... فاطبقت شفاهه علي شفااهها بخفه لذيذه... دبت باوصاله كهرباءء انعشت اطرافه.....
حتي انه غررق بشفاهها اكثر... اعتدل عليها وطووق وجهها بدون وعي منه بيديه كي يحب شفاهها اكثر... اجل يحب شفاهها.... فبالرغم مما يفعله الان هو لا يعنف شفتيهااا شهوةً.. لا هو يحب شفتيها باستمتاع جعل من قلبه قارع اجراااس لنواقيس الخطر لكن هيهات فقد وقع ببدايه اعظم فخ.....
ندم... و اراده.... وعناااد... وغرور.... وقبله اذابت عقله ووعيه...
لم يشعر بحركاته الا بشفاهها ولمساته لها...
وجدت اصابعه السبيل الي اصابعها المستلمه وسط نومها العميق لتعشق كالعاشق والمعشوق....
بينما شفتيه لم تترك خاصتها وكانها نوع مميز من فاكهه او شكولا او ربما قهوه.... او لنقل احب شئ علي قلب المرء منا... من شئ سامي وراقي ورائع يتلذذ به... ليس لحظة... بل دهرا.... يتذكر طعمه وشعوره دائما بنفس اللذه حتي لو تكررت الاف المرات..... ازداد متعتا بها...
كان شعوره لا يوصف كون شفتيها بين خاصته بتعشيق ذائب وتمكن لم يستطيع ان يكسره ويفك اثره منها....
حتي زارت برأسه خيالات منظرها وهي امامه علي السرير تنهمر دموعها وتهدئ نفسها وسط ما كاد ان يفعله من همجييه : سيمر....
اقتضب حاجبيه بقوه وهو يرجع بنفسه لينسلخ بشفتيه عن خاصتها....  سحب نفسه و خرج بسرعه الي مكتبه ليتحرك بقلق :شئ ما يحدث..... هووووف.... اغمض وهو يمتص شفته الرطبه اثر قبلته لها ليسترجع ما حدث... فتح عينيه بغموض وهو يمسح علي المكتب باصابعه وهو يبتسم بخبث وكأنه رأي شئ او ربما لانه لم يري شيئا ما :لنري ماذا ستفعلي.....!

نرجسي من الجحيم 🔥😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن