هي السبب... 💯

887 26 7
                                    

بالمكتب..............................................

فك سردار ربطة عنقه... ورماها وهو يرجع شعره بقوه وغضب: انا كيف قبلتها؟ كيف؟ ماذا حدث؟....
ظل يتحرك بحركات غير منتظمة....ذهابا وايابا....
اتجه باصرار الي المكتب واخذ اوراقا بمجلد وفتح الباب بغضب : سأريكي يا تااافهه....
خرج من الشركة وراسه يصرخ بافكار عنها.... وكيف له ان استسلم وقبلها بشغف هكذا... لا وفوقها اراد ان يخفف عنها.. ولكن من السبب انه هو اساسا....

 يا الله سأجن... 

فتح السائق باب السياره له:تفضل سيدي...
لم يتفوه بكلمه حتي.... كان منظره مبعثر حقااا...
لينظر له نظرة مرعبة... فصمت السائق...
انحني سردار وهو يسحب زهره من ذراعها بسرعه من السياره :اخرجي.... مكاني بالامام...
دفعت يده بغيظ:هل مازالت لديك الجرأة لان تلمسني بعد ما فعلته؟
اتجهت الي الجهه الاخري من السياره....
ليصدم سردار الجميع ويصعد مكان السائق...
سردار: اذهب لمنزلك اليوم.... تأتي الشركه غدا ف الرابعه عصرا.... اذهب...
ذهب السائق.. بينما الجميع... الحراس.... والعمال.... وبعض الموظفون وجوههم لا تفسر ان ما يحدث طبيعيا هناك حدث ولكن ما هو هي لا تعرف ..لتذهل زهره من تعابير وجههم : ماذا هناك؟
سرادر وهو ينطلق بالسياره : مصدومون ...
هي بعدم فهم :لم افهَم...
ضحك بسخريه: لا اقود السياره بنفسي...
لم تعلق علي كلامه.... هي اساسا لا تريد ان تفتح حديث معه... ولا ان تنظر بوجهه حتي....
ظلت تنظر من نافذة السيارة.. بينما هو لم يتحدث... اتخذ الصمت اداة بينهما... وسيلة قوية... لوضع الحدود هذه المرة...
وصلا الي قصره....
ليدخل من بدايته... لتتذكر كل لحظة امس....
اهانته لها وكسرها ورمي كرامتها ارضا ... مسحه لكل  لحظة لمستقبلها المضئ...
اغمضت بقوة كبيرة وهي تريد ان يتوقف رأسها فقط عن التفكير.... لحظة ماذا سيحدث الان؟
هي ستكون بسجننه الان!....
فجأه اتاها صوته الاجش الرخيم :ترجلي من السياره... الان...
نزلت بسرعة... لتري نظرات الحراس.... ولكن هناك شئ مختلف.... ليسوا من كانوا هنا امس؟.... لا فهذه النظرات نظرات تعجب من شئ اخر! هل لان ذلك الللعين حقا اول مره يقود السياره بنفسه؟ لا يعقل!
اتجه الي باب القصر بصمت... لتتحدث هي لتوقفه : لن يغير تغييرك لطاقم حراسك شئ مما فعلته امس يا هذا.....
التفت البها بغرور... وارجع خصلات شعره بثقه قاااتله وهو يضحك لتبرز اسنانه الحادة بانيابه.... مما دب باوصالها الررعب....
تركها ودخل بسرعة... وهو يمشي بثقة لا مثيل لها... يضع يديه بجيبه....
صرخ بصوا عال: فاااطمه... الطعام.... والغرفة.... وتعالي اتيت بشخص سيكون الوحيد هنا من يحبه هو انتي...
ضحك بسخرية... ليتوجه للاعلي....
كانت تنظر اليه وهي غير مستوعبة.... اي انسان هذا؟...
قطعت أفكارها فاطمه.... وهي تصرررخ:انتييييييي؟
ركضت عليها لتضمها بقوه وهي تتحسس وجهها:انتي بخير؟.... هل تأذيتي. ؟لماذا عاد بكي هنا؟يا ابنتي مكانكي ليس هنا....
أظلمت عيني زهره بقوه: وانتما ايضا... مكانكما ليس هنا....
صمتت فاطمه وهي لا تعرف بما تجيبها.... لتبتسم : لكل منا ظروفه... تعالي معي سأريكي غرفتكي....
هي بجمود:اعرررفها جيدااا....

نرجسي من الجحيم 🔥😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن