عنادكي السبب😜

570 18 5
                                    

فور وصولهم الي المنزل...
نزل سردار وهي معه تحمل الملفات....
دخلا المنزل... اتجه سردار الي غرفة كرم.... اما زهره فدخلت غرفتها واغلقت ورائها ووضعت الملفات علي الطاولة....
اتجهت للسرير ورمت نفسها عليه..
زهره:لما؟ يحدث هذا الامر معي؟ انا تعبت... يا الله اعطني القوة والصبر...عليّ ان اكتب ما افسده ذلك السااافل.... بالله ان كان الامر بيدي لجعلته يأكل الأوراق  واحضرت ماااءا مغلي ليبتلعها.... لعييين تافه..
ذهبت للمرحاض واخذت ملابسها... وفور انتهائها... خرجت وهي لا تفكر الا بالاوراق....
استجمعت قوتها وابتسمت علي حالها.... هيا لنأدي فروضنا اولا....
وبالفعل ادت فروضها فورا.... وامسكت الاوراق والملفات المبعثره... وراحت ترتبهم.... بينما التالف من حذائه وضعته جانبا... لانها ستعيد كتابته مره اخرى...
نظرت بالساعة لترى الوقت قد تأخر كثيرا... الساعه الثالثه فجراااا.... لم تشعر بنفسها وهي تعمل وتكتب...
لكنها لم تكمل ترتيب الاوراق الجديده َالمكان بالداخل يشجعها علي النوم بسبب الدفئ...
عزمت بنفسها علي ااااسخف فكرة بالتاريخ ربما كثيرا منا بفعلها... خصوصا وَقت المذاكرة... وهي ان نغير الدفئ بعكسه... اجل...
لقد خرجت للحديقة بهذا الطقس البارد واخدت الأوراق حتي تظل مستيقظة حتي تنتهي من هذا الامر....
هي جربت غضبه وتهديده.... وخصوصا تهديده الذي يمس وتر قلبها الحساس... عائلتها....
مر الوقت عليها... حتي ان جسدها تخدر من البرد القارس.... لم تعد تشعر بجسدها حتي....
............................................................
بالساعه السادسه صباحا.....
استيقظ كرم.... ليري سردار نائما بجواره...
هزه بقوه:هاااااااي... ماذا اتي بك هنا الي سريري؟
فتح سردار عينيه بنعاس:اوووف يااااا الا استطيع النوم قليلا يا هذا؟
كرم:هيا اليوم يوم النزهه... الا تتذكر.... ؟هيا...
قفز من ع السرير بحماس وهو يتجه للستائر ويفتحها... ليشهق:سرداررررر بسرررعه.... زهره نائمة بالبرد...
انتفض بسرعه من مكانه وقفز الي النافذة ليري :ماذا تفعل هذه الغبيية بهذا البرد القارس..تباااااا ماذا تفعلين يا زهره.... ركض الي الباب وفتح وبعدها طااار الي الاسفل...
فتح باب القصر بهلللع حتي : يا الله يا زهره....
فور خروجه الي الحديقة رآها نائمة ومنكمشة على نفسها من البرد...
زفر بقوه وغضب....وراح يدفع كتفها:يا هذه.... انتي.... هاااااي....
لا رد...
صرخ عليها :زهره....
لا جواب.... اتجه اليها بارتباك ولهفة:زهره؟.... ردي... زهره.... يا الله...
حملها بسرعة بعدما صدم بجسدها الثلجييي بين يديه..
صعد بها بسرعة كبيرة الي غرفته... ليدخل وراءه كرم:ماذا حدث؟
وضعها علي  السرير بسرعة ووضع الاغطية عليها...
ركض لللخزاننه وأخرج اغطية اكثر....
التفت الي كرم :عزيزي؟ بسرعة اخبر فاطمة ان تحضر شيئا ساخنا... هيا.... لا تشعرها بشئ يا كرم...
كرم بخوف :حاضر... حاااضر...
توجه له سردار  بسرعة وهو يجاهد ليبتسم: كرم القوي... انها بخير كي تستعيد وعيها عليههاا ان تشرب شيئا ساخنا اتفقنا...
كرم بارتياح : الحمد لله... حاضر سأحضر شيئا...
اغلق سردار الباب  وذهب اليها نزل تحت الاغطية بجوارها وسحب جسدهااا البارد بين ذراعيه وجسده ليضمها بقوة لصدره...
راح يدفئها وهو يحرك يديه علي ذراعيها وظهرها : زهره استيقظي هيا..... هيا يا زهره افتحي عينيكي...
ظل يضمها بقوة... وهو يهمس:هيا هيا...
بعد مده بدأ لونها الطبيعي يطغي علي الشحووب... وبدأ لونها يصبح اكثرر دمووية...
تنفس الصعداء عندما قاس نبضها من معصمها وبدي يعود الي الطبييعية بعدما كان بطيئا...
بهذا الوقت فتح كرم الباب :احضرت اعشابا ساخنة...
ضحك سردار بحب:احسنت.... ضعها بجواري هنا...
اعتدل سردار بزهره ليجلس ويستند بظهره وهي مازلت تنام علي صدره وهو يضمها بقوه اليه : هي تصبح افضل لا تقلق يا كرم..
كرم:هل استيقظت؟
سردار: ستستيقظ....
فتحت زهره عينيها ببطئ شديد وهي ترمش بسرعة وتئن : ماذا حدث؟ اين انا؟
سردار: اين انتي؟ حقا؟
رفعت عينيها لتتقابل مع عينيه للحظات.... حتي وعت وادركت انا باحضانه الان.... انتفضت وهي تحاول الابتعاد عنه.... حتي انها وقفت ارضا مبتعدة عن السرير وعنه :ابتعد عني.... لا تلمسني...
سردار بغيظ:انتي لستي علي ما يرام... عليكي ان ترتاحي...
هي بتعب وعناد: وما شأنك يا هذا؟ ما شأنك؟
هو بغضب :انا اساسا الحق عليّ... كنت تركتكي تموووتين من البرد.... عليكي اللعنننه انتي ولسااانكي السلييط...
تركها وخرج من الغرفة بغضب وغيط كبيران...
اما كرم فالتفت لها: انتي بخير؟
ترنحت قليلا ولكنها قاومت :اجل بخير... ماذا حدث يا عزيزي?
كرم : امممم كنتي نائمة بالحديقة والجو  بااارد وابي خاف عليكيي لذلك ركض وحملكي بخوف واتي الي هنا... وظل يضمكي ويدفئكي حتي تستيقظي.... وطلب ان اذهب الي الجدة فاطمه لتصنع الاعشاب الساخنة  لكي كي تعوددي لوعيك...
رمشت بقوه وهي غير مستوعبة:هو؟
كرم:اجل.... هل انتي بخير؟
ابتسمت له: بخير لا تقلق.... كنت تقول انك تريد ان تمضي يوم رائع صحيح؟
كرم بحماس: الستي مريضة؟
...................................................
باالاسفل.....
نزل بسرعه عندما طلبه احد الخدم : سسيدي هذه المستندات كانت تعمل الخانم بها بالخارج ونسيتها علي الاغلب.... تفضل...
اخذها سردار وهو ينظر لها ببذهول : الحمقاااء... هيا اذهب انت الان...
اخذ المستندات وهو يضحك بتعجب : ايتها المجنونة..
.......................................................
اما بغرفته....
كانت تحاول ان تستعيد وعيها... ولكن جسدها تكسسسر من الآلام بسبب التعب... اجل.... يبدو انها بوادر حمي!
لكن لا لن تفسد يوم الصبي عليه.....ما ذنبه!
ابتسمت لكرم:هيا يا حبيبي اذهب الي غرفتك ولترتدي الملابس... ام اساعدك؟
هو بخجل:لا انا كبير الان...
ضحكت زهره بحب:اذا هيا ايها الشجاع بسرعة....
ذهب كرم وهو يركض بحماااس وفرحة ليراه سردار..
ابتسم بنفسه وهو يصعد الي المكتب.... ليفكر بكم هي مميزة ومختلفة ولكن النرجسيييه كان لها راأي اخر... وهو عدم التفكير... هل جننت ما هذا القرررف الذي تفكر به يا هذا؟
...
عندها بالغرفه.... دخلت المرحاض.... لتغتسل علها تصحو قليلا....
بعد فتره خرجت واخرجت ملابسها لترتديها...
كان بنطالا أسودا... و كنزه باللون السماوي... ارتدت حجابها الابيض وحذائها بنفس اللون بعدما انتهت من فروضها....
نظرت الي حالها بالمراه:كوني قويه ع الاقل اليوم... الفتى يحتاجكي اليوم....
خرجت من الغرفه لتتجه الي غرفة كرم:عزيزي هل انتهيت؟
فتحت الباب لتصطدم بسردار... كادت ان تقع لكنه لحق بها بسرعه :انتبهي...
دفعته بسرعه عنها : هل انتهيتم؟
سردار: اجل انتهينا....
نظر سردار الي يعينها التي تجوب المكان كله الا هو : زهره...
حركت عينيها لتستكين علي خاصته بدهشه... هو ينطق اسمها الان.... ابتسم بخفه لذيذه جعلتها تصععق... لا الامر ليس بالحسبان...
ليضع يده علي راسها وعينيه تضحكان لها:احسنتي...
ليسود الصمت بينهما للحظات طويله...
منه هو الذي ينظر الي جمال تفاصيلها... وارتباكها الذي تلذذت به روحه.... ومنه هي... التي لا تصدق ما حدث.... هَو ليس نفس الشخص؟
ظلت تنظر الي عينيه المجرده من ظهور المشاعر تلك... ليقطع هذا الوصال... خرروج كرم من المرحاض:عذرا... انتهيت...
اتجهت اليه وهي تمسك يده:هيا بنا....
خرجا... ليخرج سردار ورائهم... وهو يحاول الا يفكر.... ما الذي فعله توا؟
اتجهوا الي السياره وصعدوا جميعا....
كرم: اممم الي اين؟
سردار: الي ما تريده...
كرم:اريد ان اري اصدقائي...
ضحك سردار:لك هذا يا سيدي....
كانت زهره تراقب بصمت... وبداخلها بعض الاعياء بالواقع فهي متعبة من نومها بالبرد القارس ذاك...
ولكنها لم تهتم كثيرا....
كرم بحماااس وهو يسحب ذراع زهره للخلف : ستعجبين بالمكان كثيرا... انه راااائع.... اتعلمين؟ اصدقائي طيبون كثيرا... وستحبيهم... سنلعب ونمرح اليوم كثيرا....
ضحكت بتعب :سنفعل يا عزيزي...
لم يركز سردار كثيرا.... بل كان يفكر بامور أخرى ستحدث بعد قليل.. 🍀

نرجسي من الجحيم 🔥😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن