Part 2

15 2 1
                                    

وقفَ بِجانبهما ونظر إلى كونغ وتحدث
* طَرأَ لي امرٌ عاجِل في الخارج سَيدي *
نظر كونغ لشاه ثم وجه نظره إلى يونغ انه احد الأعضاء القدماء سيُساعدكِ على أن تَجدِ مَكانكِ
ذهب الاثنان دون حديث كانت تسير خلفه وتنظر إلى خطوات اقدامه لتناسق خطواتها وضعت يداها في جيب البنطال تقلد حركاته تحب نقل حركات التي تعجبها للتعبير عن الإعجاب تراكمت العديد من الاسئله في رأسها لكنها كانت صبوره لمعرفه الاجوبه وقف أمام غرفه بابِها من الحديد كالسجن توقفتْ ونَظرتْ بِتَسائُل
*هل هَذهِ غُرفه ام زِنزانه؟ *
أدار ظَهرهُ لها
كان اختلاف الطول بينهما شاسِعٌ
تَجَنبَ النظرُ لها مُحادثُها
*حَسَنًا الفتَيات جَميعهن فِي غُرفه واحِده لكن هُناك سَترين مختلَف الفتيات *
عَقدتْ حاجِيباها
* ومَاذا في ذالِكَ *
ابتَسَم إبتِسامه جانبيه
* هناك أيضًا فَقط بالاسمِ فَتيات *
رَفعتْ حاجِباها دَليّل عَلى الفَهم، فتح الباب ودَخل قبلها، كانت غُرفه بِمُسمى غُرفه يملئُها الغُبار وتبعثر للأغراض وكان هُناك خزانه دَخلتْ وتَعابير وجهها تُعبر حقًا
*هَل سَتُناسبُكِ؟ *
ضحكتْ بإِستِهزاء
*كَثيرًا تَبدو كَجِناح خَمس نِجوم *
وضعت حَقيبتها على السرير لتخرج أغراضها ووضعِها في الخزانه وهوا لا يزال واقِفٌ امالتْ رأسِها ونظرتْ له
نَظر في عَينها انتابها شُعور غَريب كانتْ تُلاحِظ تَجنبه للنظر لها اخرج يداه من جَيبه اخرجتْ سِلاحها لترفَعه نَحوه
نَظرتْ بِحده رافِعه حاجِيبها انتابها القَلَقُ
*مَا الذِي تُحاوِل فِعله؟؟ *
لَم يَظهر أي رِدود فِعل وواصل النَظر فِي عَينها
*لِماذا ماتَفعَلوه فقط التَحديق؟ *
*الانَ عَلَمتُ لِماذا تَم اختِياركِ *
*مَاذا تَقول؟ *
ابتَسم لَها
* تَجيدين اخفاءُ خَوفكِ *
*كُنتُ اتسائل لِماذا انتِ هُنا، انتِ عَربيه، لا أعلم إِن كانت مَعرفتي مَحدوده لكن ما اعلمهُ ان بِلادكُم تُعامِل النِساء كالجاريه لِذالك ضَننتْ ان نِسائهُم ضَعِيفات حَتى رأيتك وهذا ما ازاد دهشتي هَل هذه القوه مِن فَتاة عَربيه؟ *
ابتسَمتْ وانزَلت سِلاحُها عادت لِتَكِملُ عَملُها
* حَسنًا الإسلام دين يوازِن بَين المرأه والرجل " ما لَنْا لَهُنَ وَما عَلينا عَلِيهُنَ * اسماهُن" بِالمؤنِساتِ" لكِن انا اتحدث عن الاسلام وليس المُسَمين بالمُسلمين *
*وَهل هُناك فَرق بِينهما؟ *
*اخبرتَني مُنذ قليل ان هُناك فَقط بالاسم فَتيات، هذا يُشابِه الأمر، المُسَمين بالمُسلمين هُم اول الأشخاص المُخالفين لكلام الله، يُفَظلون فَرضه على الآخرين لكِن هُم لهم حُريه العمل في ناظِرهم، يخشون من قول اسامينا لِاننا في ناظِرهم، "سُمعه" يخجلون من بعضهم البعض لأنهم يعلمون فسادِهم، يِسجنوهم في قَفصِن كالفأر بِمُسمى نِساء، اتعلم لِماذا؟؟ لِأنَ إِمرأه واحِده مِنا تُعادِلُ قوه الف رَجل لو تحررن سينتهي أمرهم في الحضيض *
رَفع حاجِباه مُندهش بِحَدِيثها
بعدَ إنتِهائِها نَظرت له لتتحدثُ
*كُنتُ اتَسائلُ إن كانَ هُناكَ كامِرات مُراقبه فِي هذه الغُرفه *
رفع سِلاحه ليرمي على كاميرا في زاويه الغُرفه حتى تتحطم نظر لها وابتسم
* الانَ لا يُوجد *
خرج وأغلق الباب خلفه ثم عاد ليفتحُ البابَ
* اخرجي بعد أن تَنتهي مِن عَملكِ انتِ لستِ هُنا للاستِراحه *
ثم عاود الخروج
انتهت بعدها خرجتْ تسِير في ذاتِ الممر لتقابل الجميع وقَفتْ فِي وسط ساحه كبيرة مُضللة فيها الكثير مِن الصناديق وكان هناك الكثير من البشر يجلسون عليها والكثير مِن الجماعات رمقتْ فتاة بِشعر احمر الونِ وبشره ساطعةُ البَياض وشفاه كلون الخمرُ الأحمر ترتدي ثياب فاضِحه بنطال قصير وتشيرت قصير ضاهر بطنها بحذاء اسود وشعر منسدل ملامح حاده تضحك بصوت عال في مُنتصف مَجموعه مِن الشَباب مُنجَذِبون لها بِسبب جَمالِها همس صوت بقربها
* إنَها عاهِره هذا المَكان *
التفت بِسرعه لترى فتىٰ يبلغ مِن الطول ١٧٩ بشعر طويل اسود يصلُ إلى كَتفهِ نَحيل بثياب سَوداء كان يَبدو إِنه صغير العُمر مُلفت للنظرِ واسع المُقله وأنف مُستقيم قاطعها قَبلَ أن تَنطقُ حَرفِها الأول
* مَرحبا أنا قيوم *
مد يَدهِ لكن إعادها بِسُرعه قبل أن ترفع يَدها
* لا اضن ان هذا يروق لكِ، أنِسه؟ *
ما فعلته شاه زنان كان التحديق بهِ فقط يبدو إنها لا تستيطعُ إِستِجابه مِقدار الجمالْ الذِي تراهُ هذا اليوم
*شاه زنان *
نظرت حولها مجددًا
*هل ستكونين مِن ضمن ال سِته أشخاص *
نظرتْ له بأستغراب وتسائُل
*عن أي سِته أشخاص تتحدث؟ *
ضحك بصوت مرتفع
* اوه لقد نسيت أنكِ جديدةٌ، لا شيء ابذلي جهد اكبر فقط *
ربت على كتفها وذهب آثار ذالِكَ فضولها كانت عَيناها تبحث عن يونغ شعرت بالغربه بالفعل في هذا المكان المُزدحم اتجهت لتجلس احد زوايه المكان
بعد حلول اليل كل ما فعلتهُ كان البحث عن يونغ لكنها فشلت بلفعل عادتْ إلى غرفتها بعد يوم ممل ربما لأنها البدايه فقط
طرق احد باب غرفتها
ذهبت لتفتح كان يونغ يحمل بيديه طعام
* اسف لكن أخبروني أنكِ لم تتناولي شي *
ضحكت بأستهزاء
* هل لاحظني احد؟ *
بينما كانت تقف خلف باب الغرفه وكأنهما عاشقان في موعد سري
تحدث وهوا لا يزال واقف خارجًا حامل الطعام
* الجميع، اضن أنكِ مُلفته للنظرِ *
في حين قدم الطعام لها اخذته الى الداخل وعادتْ للخروج
* شُكرًا لكَ*
التفتَ للذَهاب لكن أعاد النظر لها
* اغلقي الباب بإحكام لا تعلمين مالذي سَيحصل *
حركت رأسها بِنعم ودخلتْ لتغلق باب الغرفه كانت تشعر بالجوع الشديد توجهتْ لتناول الطعام ثم شعرت بالغثيان لتناولها السريع فتجهتَ إلى السرير لتغفوا
بعد عده ساعات كان يونغ يسير بين الممرات ليجد نفسه واقف امام بابَ غُرفَتِها وضع يده على مقبض الباب كان متردد مما يفعله لكنه كان فقط يتأكد ان كان مغلق ام لا لكنه انفتح بالفعل اغلقه بسرعه وعاد إلىٰ الخلف تحدث بينه وبين ذاتهِ
* هَل كُنتُ أُحادِث جِدار؟ *
كان قلق بل فعل ان يقتحم أحدهم غُرفتها جلس بِجانب الباب حتى حلول الصباح وانتهى به الأمر نائِم
فتح عيناه على صوت في الغرفه توقف بسرعه وطرق الباب
فتحت له
تحدث بسرعه
* مالذي تعرفيه غير رفع السِلاح؟ *
نظرت له بأستغراب هل جن ام ماذا
* صباح الخير *
بعثر شعره بيده وتحدث
* اضن عليكِ تعلمُ القِتالَ *
*حسنًا *
فتحت الباب بأكمله لتخرج
* عَليه الذهاب *
التزمتْ الصمت أفعاله غريبه وكأنه فزع من كابوس مرعب بعد ذهابه اتجهت إلى الخارج لمعرفه ما التالي دخلت لتجِد قيوم يقف بين مجموعه مِن الشباب الآخرين اتجهتْ فهوا الشخص الاخر الوحيد الذي تعرفه هنا
تقدمتْ نحوهُ ورفعتْ يدها ببطئ لِالقاءِ التحيه
*مَرحبا *
تركهم ليتجه نحوِها
* اوه شاه زنان *
بينما كانت تحك أطراف اصبعها الاكبر من يدها
*الن تخبرني مالذي يجري هُنا لِماذا يتفَوه يونغ بالكلام الغريب؟ *
فَهم ما قَصدته نظر جانبًا
* حسنًا لم اتوقع أنكِ حَمقاء قليلًا اضن أنكِ سَتعلمين الان
* اعلم ماذا *
أعادت سؤاله فَكُل ما تحصل عَليه اجوبه ناقِصه
اخفض رأسهُ لها ليهمس في اذنِها
* إنَّ هُناكَ مَن وضَعكِ في رأسهِ *
رفع رأسه ليصرخ احد من خلفها
*أيها القنفذ الأصم *
التفتت مُحدِثه ذاتِها
*قُنفُذ؟ *
وجدت الرجل الأشقر قادم بإتُجاهِها يبدو أنه أُجريه عمليةٍ لأنفهِ
رفعت صَوتِها وتحَدثتْ بِحده
*ياااا مَن دَعوتهُ بِالقُنفُذ؟ *
تقدم ليقف امامِها
*هل هُناك قُنفُذ اخر غَيرك *
ضحكت بينما تنظر إلى الأرض ثم نظرت له
*لا أرى قُنفُذ لكِننّي أرى ثور يقِف أمامي الان *
بِأبتِسامه
تحدث قيوم بصوت منخفض
*اوه لا يُستَهان بِها *
دفعها بيدها لتلتَطم بقيوم الذي يقف خَلفها
* هَل تَمزحين مَعي *
آثار غَضبُها لتصرخ في وَجهه بِصوتٍ مُرتفع
* هَل تريد إجراء عمليه أخرى لأنفُكَ *
ضحك
* كانت مُجرد صِدفه لا تتظاهري بالشجاعه لايمكن لقنفذ ضعيف مِثلكِ ان يَفعل شَيء *
اعطتهُ إبتِسامه بَريئه

* will *
كان كونغ سوم واقف يُشاهِد الشِجار مانع الحُراس التَدخُل
رفعتْ قَدمِها لتضرب قضيبهُ بِرُكبَتِها  ضاجعه الألم انحنى ليمسكه ويبتلع شفتاه مُحاول عَدم الصُراخ 
تقدمتْ اكثر لتركله وتسقطه على الأرض
* هَذا المَكَان الذي يَليقُ بِكَ أيُها الضَعيف *
تركته لتدخل وجدتْ كُونغ واقف يَنظرُ لَهُما نَظرتْ في عَينيه وتَغاضتْ عنه لتمر مِن جانِبهِ عادتْ الى غُرفتِها لكن يعتليها القلق، هل كان هذا تَئنيب الضمير ام ماذا؟  دخلتْ واغلقتْ البابَ خلفِها كان كُل ما تريده هوا قدوم يونغ لتشعر بالقليل مِن الأمان في هذا البلد الغريب لم تكن متأكده مِن مَشاعِرها رُبما انها اعتادتْ عليهِ بِسُرعه كَبيره 
طُرِقتْ بابَ غُرفتِها لتذهب بِسُرعه وتفتحُ كانت هُناك فتاة غريبه طلبت مِنها الخُروج
* السيد كُونغ يُريد مِن الجميع القُدوم *
خرجت مِن الغُرفه واغلقت الباب خلفها
كانا يَسيرانْ مَعًا نظرتْ لها الفَتاة
* تَعلمين أنْ يام ان وضع شَخص في رأسهُ يَتِم إقصائهُ *

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 17, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THE SILENCEWhere stories live. Discover now