الصدفة~

مساعده ~

في ذلك الوقت عندما سمعت كلامه. كان لدي
رغبه عاليه لقتله. بحق جحيم اذهب الى صيدلية
ام اي مكان آخر. بقيت انظر اليه. هل اعطيه علبه؟
في الحقيقه انا أمتلك علبه صغيره استعمله عندما
احرق يدي اثناء عمل.

"خذ!"

للأسف قلبي اشفق على منظره. لايهم. فقد اريد منه
الذهاب.

"اعتذر على ازعاجك ولاكن يداي مجروحه..."

"ماذا هل تريد مني تعقيم جروحك!!!"

اغمضت عيني باحراج. يا للفشله. اكيد انه يكرهني الان. لما انا غبيه هكذا

"اعتذر اذا ازعجتك سوف اذهب الان"

فتحت عيني لاقول بسرعه

"كلا كلا انا اعتذر فقط كان راسي يؤلمني"

ماذا! بربك هذا سبب! أدركت اني يوم بعد يوم أصبح
اكثر غبائا.
وأساسا لما قلت له ان لا يذهب. قبل دقائق كنت أريد
منه الذهاب.

اخذت منه علبه وفتحته. جلست قرب منه.
كنت أشعر ببعض خجل. كانت جروحه عميقه.

لابد دخل في شجار حاد. ام عمله حادث.

هل يكون في عصابه!

اكملت عملي.

"شكرا لك على مساعده وحقا اعتذر ان ازعجتك"

"لا يهم المهم انك بخير سيدي"

"اسمي دراكن لا تناديني هكذا"

اوه اسمه دراكن اذا. لهذا يوجد وشم تنين على
جانب راسه.

"اسمي مينا تشرفت بك ومن شرف لي أن تزورنا
يوما ما"

أنهيت كلامي بابتسامه. لقد علمتني جده جينا ان
اعامل ناس بلطف. لا أعلم لماذا.

" بالتأكيد"

اغلقت باب بالمفتاح. وأخذت امشي في شوارع
لم يكن شوارع فاضيه. إن مراهقين يحبون هذا
الوقت. وكنت من ظمنهم. ايام ثانويه كانت من أجمل
ايام. يا ليت ماضي يرجع. واكمل دراستي.
بسبب والداي انا في هذا حاله.

"واخيرا"

نزعت ثيابي ودخلت الحمام. اخذت حماما ساخنا.

قد أبدو مجنونه ونحن بهذا الحر. ولكن يعطيني شعور جميل.

اخذت هاتفي. لقد كان شحنه قليل.

انزعجت. المهم سوف انام. غدا لدي اجازه.

كنت في عقلي اخطط ليوم الغد.

ماذا أفعل واين اذهب.

سوف اجعله أجمل اليوم.

ولكن تذكرت ذلك رجل. اسمه دراكن على
ما اعتقد. رجل غريب. لا اعلم لماذا قلبي
أصبح ينبض بسرعه عندما رايته.
اعتقد من الخوف. كان طويل جدا

واخيرا فاز النوم علي. نمت وانا تعبه.

تعبت اليوم كثيرا. فقد لكي اصل الى هدفي.

سوف أجدها. حتى لو دفعت ثمن حياتي.

تلك شخص كانت سبب في تدمير حياتي.

دمرت عقل والداي الذين كانو سبب في ترك
دراستي.

لدي صديقه وحيده. اعتبرها اختي الصغيره.

انها نقيه جدا. لايوجد في قلبها اي شر.
اما عن روحها جـمال الـروحها ذاك هو الجمالُ تـطيب بـه الـشمال والخِلالُ ولا تُـغني إذا حـسنت وجـوهها وفـي الأجـساد أرواح ثـقال ولا الأخـلاق لـيس لها جذور مـن الإيمان تـوّجها الكمال زهـور الـشمع فـاتنة ولـكن زهـور الروض ليس لها مثال حـبال الـود بالإخلاص تقوى.