مساء~

154 15 2
                                    

تمر بنا الحياة مثل أمواج البحر و نحن بها و معها نتصعد و نهبط و كأنها بمفعول السحر و الحلو بها يدركنا بالمر و المر بها نلتحق به بكل الحلو و هكذا هي الحياة نتعلم و نتألم، الحياة كلها مواقف و عبر و مواعظ و دروس و علينا التعلم منها حتى لا يكون للأيام علينا تأثير و تدوس و لا تتعالى علينا بعض الرؤوس، نرتاح ببعض الأوقات و نتعب و نجهد ببعضها الآخر و الإرادة أهم ما يعيننا باليقين بالله عليها و الألم الذي يصاحب التعب و أحيانا يكون تعب بجهد للحب و من أجل الرقي و الإرتقاء بالحياة لنا و لكل الأحباء، أحيانا نشعر بالتعب و قلة الجهد و يتملك منا اليأس و تلك هي ميزة الإرادة و التحدي على الصعاب أيها الإخوة الأحباب، التعب هو شعور مثل باقي المشاعر و التي أحياناً نختذلها و نسطر بها كلمات تخرج منا بشكل الشعر و المشاعر ترجمتها عنا الكلمات التي نرسم بها تعبنا و جهدنا و شقوتنا أحياناً. ما ألذ الراحة بعد التعب الشديد.

8:30-مساءً

تنهدت بارتياح. فتحت شعري المرفوع. أعطيت الحريه ليدي انت تاخذ جوله داخل شعري. فور
ملامستها قشعر بدني. "همممم" تمتمت بارتياح
أعطاني شعور جميل ومريح بنفس الوقت.
غريت ملابس عملي لكي اتجهز للعودة الى المنزل
لقد عملت اليوم كثيرا. لكي اخذ استراحه يوم الغد
فقد اريد ان انام واعطي راحة لنفسي.
أصبحت الآن لا أنام من شدة النعاس.. بل أنام من شدة التعب...

حملت مفاتيح منزلي بسرعة. كنت مستعجله بأمري.
فقد لكي انام صدقوني.
كنت ذاهبه نحو الباب. ولاكن رأيت شخصا يدخل!.

بحق الجحيم.

غضبت بشده. اهو أعمى!!
يوجد لافته امام الباب من خارج
مكتوب عليه وقت انتهاء العمل!

لقد حان وقت إغلاق محل!

كان شخصا ضخما وطويل وكان يمتلك بنيه جيده
مظهر.

ولكن عندما لاحظت ذلك شيء. خفت كثيرا.
كان ملطخ بالدماء. وكان جسمه متعب.
وملابسه غير مرتبه.

تقدم ناحيه احد كراسي وجلس عليه.
أنهيت تفكيري وتقدمت ناحيته بسرعة.
يجب عليه مساعدته صحيح؟

سألت "سيدي! هل انت بخير؟"
ناظرني بصمت. في الحقيقه خفت منه.
كان يبدو مثل وحش من القرب.

" انا بخير فقد اريد بعض الماء"

واخيرا اردف بشيء. ركضت إلى المطبخ الصغير
وفي طريقي. كنت افكر في صوته. كان عميق جدا.
أعطاني شعور مريح. لحظه ماذا دهاني!. لايهم

"خذ!"
أعطيته علبه الماء. تنهدت بملل. لقد تأخرت.
لما حظي سيء. لايهم هذا أيضا. سوف يشرب
الماء ويرحل من هنا. اكيد لا يطلب شيءً اخر.
وهو بهذا الحاله.

كنت افكر في النوم فقط.
أوقف تفكيري كلامه. لو لم يكن مصابا. كنت
اضربه بلا شك.

"من فضلكِ هل لديكِ علبة إسعاف؟"

الصدفة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن