أهلًا بالكُتَّاب المبتدئين، وبكل من ينوي الكتابة.
(الحديث القادم لن يعجب الجميع)كلٌّ منا يعلم أن الكتابة أفكار، ومشاعر بُعثِرَت على الورق، لتشكل كلمات أو حديثًا عالقًا في جوف روحك.
نحن نتفق على هذه النقطة.
وكلنا نعلم أن الحلال، والحرام متواجدان في كل شيء في حياتنا، وديننا وُجِد لينظم لنا حياتنا، ولنتبع قواعده وتعاليمه في كل شيء.والأمر ينطبق على الكتابة أيضًا، فمنها ما تصح كتابته، ومنها ما يُعتبر حرامًا.
وأنا، كشخص ينشر ويترجم كتبًا لتعليم الكتابة، ينبغي علي كتابة هذا التحذير -والذي لا يعلمه الكثير وقد علِمته الفترة السابقة-، وهو أن ما تكتبه، قد يجلب لك ذنوبًا أنت في غنى عنها.
الموت شيء مسلَّم به، وهو حق على كل روح، فقبل أن تغادر هذه الأرض تاركًا الكثير من الكتب خلفك، والتي تحتوي على بعض من المحرمات، اعلم أن ما تكتبه من أشياء، سيكون على عاتقك حتى بعد مماتك، فإذا ظل الناس يقرأون كتبك مرارًا وتكرارًا، فذلك سيسبب لك ما يسمى بـ«الذنوب الجارية»، وهي الذنوب التي ستُسجَّل عليك حتى لو فارقت الحياة...
بمعنى أن كل من قرأ قصة لك، وهي تحتوي على مشاهد مُخلة، ستأخذ ذنب قراءته للكتاب، لأنك أنت الذي كتبه. ☻
والأمر يسري مع اقتراح الكتب أيضًا، بالمناسبة.
أضف لذلك قوائم القراءة التي تحتوي قصصًا بها [شيئًا مُحرَّمًا]، فهي تجلب الذنوب أيضًا، حتى لو أضفتها للقائمة دون قراءتها.العديد من الأشياء تُعتبر محرمة، كالمشاهد المُخلة، العلاقات المحرمة، الشخصيات التي تكون آلهة، القدرة على الإحياء، علاقة حب بين شخصين بعذر أنهم أقرباء...إلخ، ولستُ في استعداد لكتابتها هنا، يمكنكم البحث عنها على الإنترنت، وستجدون العديد من الأجوبة لما يمكن أن يقع تحت بند «الحرام».
وستجدون سبب كل ما تم تحريم كتابته.
وبالمناسبة...الدعاء «اللهم أني أخذت ذنب ما قرأت» مجرد هراء. ☻ فلا صحة له، وليس موجودًا أصلًا، مما يعني أنك ستأخذ ذنب القراءة شئت أم أبيت، كتبته أو لم تكتبه.
فمظهرك وأنت تكتب هذا الدعاء، كمن قدَّم كأس خمرٍ لشخص، ثم قال «إنه حرام بالمناسبة».
حاول التفكير بمدى الذنوب التي نفعلها في اليوم بأكمله، أضف لذلك ذنوبًا تأخذها من أشخاص ليسوا مهتمين أصلًا أنك ستأخذ ذنبًا أو لا...
وكلامي للقارئ أيضًا، فما تقرأه ستُحاسب عليه أيضًا. ☻
أنا بلغت ونبَّهت، وقرار الكتابة بيديك.
في النهاية، الكتابة سلاح ذو حدَّين...فاستخدمها بعناية.قم بذكر (منشن) من توده أن يرى هذا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
أنت تقرأ
عناوين للكتب
No Ficción«معشوقتي المتمردة، الألفا البارد، أحببتها بعد أن دفنتها...لا، أظن أن هذا ينفع» استدار بكرسيه ونظر للأمام قائلًا: «أنت! نعم أنت...ليس لديك عنوان مناسب لكتابك؟ تفضل بعض الإقتراحات، وأرحني من العناوين التي ذكرتها سلفًا». مترجم من ثلاث كتب جمعتها في بعض.