الثَاني عشر

7K 312 116
                                    


واخيرًا بارت جديد ، طبعًا قررت أحدثه قبل اهرب مره ثانيه لأن الفاينلز عـ الأبواب 😞

استمتعوا!

_____________

كَان تَايهِيونغ يحتَضن وَالدة جُونغكُوك التِي كَانت تُجهش بالبُكاء و بجِانبها دَا مِي الهَادئه ، لم تبكِي ، لَم تصرخ ، لم تنطق بـ أيَة كلِمات تنظُر إلى الفَراغ فَقط

كَان تَايهِيونغ يُربت عَلى ظَهر أُم مَن كَان سندًا له
لَم يكُن حَتى يتوقع أن يُقتل جُونغكُوك بِهذه السُهوله
مَأمنه ، و مَن أحب قُتل و أُذيع الخَبر فِي جَميع أنحَاء البَلد

تَقدم وَالد جُونغكُوك إلى زَوجته و تَعلوا ملامحه الجمود فَقط ، إبتَعد الإطفَائي مُكَفكِفًا دُموعه مِن عَلى وجنتيه و ألتَقط هَاتفه مُتصلاً بـ هَاتف جُونغكُوك لِلمره مَا بعد المِئه ، يرفُض التَصديق و يَشعر بِإنه عِندما يَرى إتِصاله سـ يُحادثه او رُبما يُجيب عَليه لَحظتها

خَرج خَارج المَنزل الخَاص بِعائِلة المُلازم رَافعًا عَيناه لِلسماء ، الجَو بَارد و هُناك سُحب رَماديه تُغطي أغلب السَماء السَوداء تَدل عَلى رغبتها بـ إنزال المَطر إبتَسم تَايهِيونغ ثُم رَفع هَاتفه مُلتقطًا صُوره للِسماء مُرسلاً إيَاها لـ جُونغكُوك مُرفقًا رِساله نَصيه مَعها
" حَبيبي ! أنظُر حَتى السَماء تَشكلت لِتصبح كَما تُحب ، إحتَضنت القَمر و أخفَته و أصبَحوا كَما كُنت تُحب دومًا .. معًا"

أقفَل هَاتفه مُزيلاً الدُموع التِي تَسللت لِخديه وَاضعتًا عَلامَاتِها عَليه ، يَرى عَربته التِي أتَى بِها بِلا شِعور إلى عَائلة جُونغكُوك ، هُو أرَادهم أن يَنفوا ولكِن لَم يَحصل مَا أرَاد

دَخل عَربته السَوداء و أشغَلها لِيبدء بِالقيِادَه نَحو مَنزل جِيمين و يُونغي فـ اليَوم سـ يَصل يُونغي و الرِفاق إلى مَنازلهم بَعد أمر مِن الرئيس و تَسليم القَضيه إلى القُوات العُليا بَعد مَقتل شَخص قَوي و ذُو عَقل فطِن مِثل جُونغكُوك

يُريد أن يَستقبل يُونغي يُريد أن يخبِره بـ ان مَا يحدث كِذبه ، هُو يأمل ان يكون جُونغكُوك مِن ضمن الضُباط و المُلازمين الذِي عَادوا إلى مَنازلهم و أحبابهم
يعُود إليه..

تَنهد تَنهيدةٌ مُرتجفه .. لِعلمه جيدًا بـ أن جُونغكُوك لن يعُود ابدًا
صَدره مُحمل ممتلِئ بالتَنهيدات .. لطَالما كَان ذَا روحٍ مُعتمه ، و جُونغكُوك هُو أعمِدة الإنَاره التِي تُنير طَريقه و حَياته و روحه

مأمني | tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن