مأمني | tk

الحَادي عشر

التَشابتر هذا فيه صدمات كثيييييره
و صدق حاولت ما احط كل الأشياء اللي تصدم بالبارت نفسه

لكن استمتعوا!

___________

" جُونغكُوك~اه ، هَل أنت مُتفرغ غَدًا ؟" صَوت لوسِي يظهَر مِن الهَاتف يصِل لِمسامع جُونغكُوك الذِي يُعد قَهوته المُره
" هممم ، نَعم إذا لَم يُحتاجوني في المَركز أنَا مُتفرغ!" صَدر صَوت لوسِي المُتحمس مُجيبًا عَلى جُونغكُوك
" اذًا سـ أقُلك فِي تَمام العَاشره صباحًا " هَمهم جُونغكُوك مُوافقًا لـ يُغلق المُتصل المُكالمه

أرتَشف المُلازم قَهوته ثُم ينظُر لِلأوراق المبعثره امَامه
هُم يتقدمون فِي حَل قَضية العِصابه و القَضاء عَليهم
معلُومات لوسي مُفيده جِدًا فـ هم زَرعوه كـ جَاسوس بَين العِصابه لِيخبرهم بـ جَميع المُستجدات

وضَع القَهوه جَانبًا و جَلس عَلى الكُرسي و أرتَدى نَظارته الطِبيه ثُم ألتَقط القَلم ، يُشير عَلى بَعض الأشياء
" اذًا .. الرأس المُدبر رجُل ، و مَن يظهَر نَيابةً عَنه هي امرَأه و ايضًا هِي مرتبطه بِه منذ أكثر مِن ثلاثون سَنه لا بُد مِن انَه يثِق بِها كَثيرًا و يملكُون عَلاقه قَويه كـ الزَواج مثلاً"
نَقل نَظره إلى اللَوحه امَامه ، تحمِل الكَثير مِن الوجُوه و
مِنها وَجه الإمرأه التِي تَنوب عَن المَسؤول

يملِك شُعور بـ انَهُ قَد رأها مِن قَبل.. ولكِنه وضَع هّذا الشعُور خَارج قَلبه وعَقله فـ هُو لا يملِك الكَثير مِن الوَقت لِيفكر بـ شَيء أخر
تَحرك المُلازم فِي انحَاء غُرفته الوَاسعه ، ذَات طَابع خَشبي و مُظلمه ، الأرض و الجُدران مُكونه مِن جُذوع الأشجَار ذَات لون محرُوق ، سَرير يَتوسط الغُرفه يتكَون مِن الخَشب ايضًا يغطيه اللَّون الأسود يُقابله جِدار مَليء بـ الأرفف التِي يَملئها الكَثير مِن الكُتب

و فِي زَاوية الغُرفه مَكتب كَيير امَامه لَوحه يَضع بِها صُور الأشخاص مِن العِصابه ، ارتمى عَلى السَرير و أخَذ هَاتفه الذِي كَان يستخدِمه فِي كوريا

لَم يفتحه مُنذ وَقت طَويل فـ هُو مُنذ مُغادرته كُوريا أقفَله و لم يَفتحه إلى الأن .. زَفَر انفَاسه المُرتجفه
لَا يعلم لِما و لكِنه يؤمن بـ إن رِساله وَاحده من تَايهِيونغ سـ تُبدد جَميع أحزَانه و ألامه