الرَابع

9.8K 409 131
                                    

استمتعوا !

_________

وِجهة نَظر جُونغكُوك

استَيقظَت بـ الَم شَديد فِي ظَهري فَتحت عَيناي مُحاولًا ان اتَذكر مَا الذِي جَعلني انَام عَلى الأرِيكه لِتأتِي فِي بَالي ذِكرى تَايهِيونغ عِندما كَان يُجفف شَعري

ابَعدت اللُحاف عَن جَسدي و استَقمت مُتمدِدًا
رَن هَاتِفي رنيِنًا مُزعجًا لِذا اجَبت
" نَع-"
لم استَطع إكمَال حَديثي لٍيقَاطعني صَوت هُوسوك الغَاضب
" جِيون جُونغكُوك وَرديتك بَدأت مُنذ سَاعه و نِصف هَل تَعي ذَلك؟" فَتحت عَيناي عَلى مَصرعيها و شَعرت بِمعدَتي تَتقلب لِأغلِق فِي وَجهه ثُم تَوجهت سَريعًا إلى غُرفتي ثُم هَمَمت غَاسلاً وجهِي و اسنَاني و ارتَديت ملابِسي بِعجله

التّقطت مِفتاح سَيارتي و هَاتفي ثُم خَرجت بـ اقصَى سُرعه مُتجه إلى مَكان عَملي
و بَعد مُرور القَليل مِن الوَقت وصَلت إلى مَقر العَمل و حَقًا أقسِم لكُم بـ انَني لم ابَقى بِه ثَانيه وَاحده إلَا و يُونغي يَسحبني قَائِلًا بأن هُناك حَاله طَارئه
" تَوقف تَوقف مَاذا هُناك يُونغي" عَقدت حَاجِباي فـ يونغِي بِالمَعنى الحَرفي يَسحبني مِن يَاقة عُنقي
وَضع المِذياع الخَاص بِه عَلى أذنِي " يُرجى مِن جَميع الوِحدات التَوجه إلى الحَي ٢٤٦٨ بِـ اسَرع مَا يُمكن نَشك بِوجود إِرهَابي"
حَسنًا دَلك غَريب فـ نَحن نّتلقى المَثير مِن البَلاغات لِنفس السِبب فـ لِماذا يُونغي مُستعجل و كُنت عَلى وَشك السِؤال و لكِن اتَتني الإجَابه فَورًا

" انَه يَحتجر الوِحده 120 " شَعرت بِالكَون يَدور حَولي و الظَلام يَسود عَيناي و لِكن يُونغي صَرخ حَتى يُعيدني إلى صَوابي
لا .. لا يُمكنني فِقدانه لا

جَريت حَتى عَربتي لِيلحقني يُونغي و تَشان و هُوسوك رَاكبين مَعي
دَوى الصَوت الرَنان لِعربتي حَتى يَبتعدوا النَاس عّن الطَريق فـ انَا أقسِم بـ انَني لا ارَى امَامي
يَا الهِي لا تَختبر صَبري بِه ارجُوك

______

فِي نَفس الوَقت
وِجهَة نَظر تَايهِيونغ:-

نَحن الأن فِي مَكان مَا فِي مّنطقة عَملي اليَوم مُحتجزين و هُناك حولُنا الكَثير مِن الرِجال و يَبدو بـ انَهم إرهَابِيين
انظُر إلى جِيمين بِعدوء و يَبدوا مُتوتِرًا جِدًا
فِي الحَقيقه لا أشعُر بالخَوف ولا حَتى قَليلًا ، انَا مُتأكِد تمامًا ان جُونغكُوك لَن يَجعلهم يَمسوا الأذَى بِي و سَـ يَأتي و يُنقذنا و لكِن مَا سَبب إختِطافهم لَنَا ؟ لَم استّطع كَبح فُضولي لِذا فَورًا نّطق لِسانِي مَا بِرأسي
" مَا سَبب إختِطافكُم َلنا؟"

مأمني | tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن