ايان بصدمه مصتنعه :انتي عرفتي منين الموضوع ده واكمل بغضب :مين قالك
صبا بضحك وشجاعه وهي تمسك وجنتيه:هيكون مين يا نونتي، انت علمتني ازاي ابقي ذكيه، واكملت بتوهان :يختي والنبي قمر لما كبرت اكتر، تؤتؤ انت طول عمرك قمر
ايان بضحك كان يريد احرجها لكنه سكت :والله، يعني انتي فاكره ان انتي اذكي مني
صبا وهي تضم يدها :طبعا، اولا حسيت بيك من اول ما جيت هنا وبعد كده بقي دورت ودورت وراك وعرفت كل حاجه من مذكراتك ومن العقد الي عملتهولك اه وكمان لما شوفتك خارج من اوضتك السريه وضحكت بنصر :ده انا صبا يابني بعرف اعمل كل حاجه
ايان بضحك اكثر لكنه لا يستطيع ان يتوقف :استني بس مش قادر، يعني انتي فاكره ان انتي عرفتي كل ده بذكاءك
صبا بثقه :اه طبعا
ايان بتفسير :اممم، طيب خليني اشرحلك، اولا كده انا معاكي انك ممكن حسيتي بيا ده اكيد نفس الي حصل معايا قبل ما اجيب كل معلوماتك واعرف انتي مين وبنت مين غير ان شكلك مااختلفش ولسه قمر زي ما انتي ويمكن اكتر وغمز لها فضحكت بخجل
اكمل :ثانيا بقي انا الي حطيت المذكرات والعقد في المكان ده عشان تشوفيهم اكيد مش هحطهم كده في درج عادي مش مقفول والاوضه السريه شوفتك يومها لما انتي شوفتيني خارج بالاماره ضحكتي واستخبيتي ورا العمود، ثالثا وده الاهم القصر ده كله او اي قصر بقعد فيه بيكون مليان كاميرات ياحبي ضحك وقرصها من انفها وتالمت هي منها وقالت بتذمر :علي فكره انت رخم اووي، كنت عارف ان انا ومردتش تقول، اكملت بحزن :للدرجه ديه مش بتثق فيا يا ايان وكادت ان ترحل لكنه مسكها وحضنها سريعا .
كانت في صدمه كبيره مما حدث لماذا احتضنها بهذا الشكل وهذه القوه وفجأه شعرت انه يرتعش نظرت اليه بصدمه وقالت :ايان انت بتعيط
طيب ليه
اخذت تملس علي شعره قليلا حتي هدا بعد ذالك اخذته وجلسو وقالت :بقولك ايه انا لازم اعرف كل حاجه ، عشان كده هقوم البس ونروح نقعد عند اي بحر لاني عارفه انك بتحبهم اووي
ايان بابتسامة:طيب متتاخريش
ذهبت سريعا تبدل ملابسها واتت بعد مده صغيره كانت ترتدي فستان طويل بالون الابيض وتلملم شعرها علي هيئه ديل حصان وتضع القليل من الميك اب وكانت حقا رائعه نظر لها بحب بعض ما ابدل ملابسه هو الاخر لكن لن يضع القناع
صبا باستغراب:هو انت هتخرج كده
ايان باستغراب ايضا وهو ينظر لنفسه حيث انه كانت يرتدي بنطلون اسود وتيشرت بنفس الون وكان شكله جذاب :مالي فيا ايه
صبا :مقصدتش لبسك اقصد هتخرج من غير قناع
ايان وهو يمسك يدها ويقبلها :هحكيلك كل حاجه بس نروح الاول، وحاجه صغيره اوي انا من النهارده ايان الغراب انتهي
خلاص
يلا بينا
صبا بابتسامة :يلا
بعد مده وصلو الي وجهتهم حيث انه كان مكان في غايه الجمال لا يوجد بيه ناس كثيره وهادي جداا
صبا وهي تجلس علي صخره وتضع يدها اسفل دقنها وقالت بمرح :يلا بسمعك
ايان وهو يفعل مثلها :عيوني
تنهد ايان :بصي بقي انا هحكيلك كل حاجه من اول ما اتولدت لحد النهارده
انا اتولد في عيله كانت غنيه ابويا كان تاجر الماس معروف وماما كانت مهندسه مشهوره وانا كنت وحيد ابويا وامي ماما بعد ما اتولدت قعدت من شغلها عشان تهتم بيا بس كانت بتشتغل من البيت، كانت بتصمم المباني وتبعتها وكده بابا اهله كانو ميتين وماما كذالك بس كان ليها اخ اسمه حسين، حسين ده بقي اكبر بلوه في حياتي
في يوم كان عندي انا حوالي 20 سنه مثلا بابا وماما كانو مسافرين بالطياره والطياره وقعت بيهم وماتو، لما وصلت جثثهم انا ادمرت حرفيا وزعلت اووي عليهم، بابا وماما كانو كاتبين كل حاجه بإسمي، وطبعا خالي لما عرف كده اتجنن وحاول يقتلني اكتر من مره عشان يورث هو بس كان ربك بسترها لكن اخر مره خلا حد يرميني في المياه وهو عارف اني مبعرفش اعوم كنت بخاف من البحر في وقتها ساعتها طبعا عمو توفيق لاقاني وانقذني وقعدت عندكو اربع شهور سكت واكمل بحب :كانو اجمل اربع شهور في حياتي حرفيا ، عمو توفيق علمني الصبر والصيد والعوم وكل حاجه حلوه وانتي علمتيني الحب والشوق وكل حاجه حلوه بردو انتي احلي حاجه في حياتي امسك يدها وقبلها :بحبك اووي ياصبا
صبا سكتك بخجل وبعد مده قالت :وانا كمان بحبك اووي يا ايان
اخذ نظر لها كثير واكمل :بعد كده لما مشيت من غير ماتعرفو، انا قولتلك اني ماشي بس محددتش امتا، ابويا كان سايبلي خمس اكياس الماس، فتحت بيه مطعم وكبر وكملت تعليمي واتعرفت علي ثائر وكبرت المطاعم ديه وفي يوم واحد كان شكلو خطير جيه ياكل عندي وطلع راجل مافيا حكتله حكايتي وهو شغلني معاه ومع رفض ثائر اني اخش المجال بس دخلت عشان اجيب حقيقي من حسين خالي، كان بيطلب مني اي حاجه كنت بعملها بس بشكل تاني
صبا بحزن من ما مر بيه :ازاي
ايان مكملا:يعني كان بيبقي عايزني افجر مكان، كنت بعمل كده بس مكان فيه ناس كلهم بتوع شمال وشغل مضروب، عايز اعضاء اطفال خطف كنت بخطف العيال واسفرهم هما واهلهم واجبله اعضاء ناس تانيه، زي الي انتي شوفتيه في المستشفي كده، ده كان راجل مافيا قتلته وبعدها خدت اعضاءه من الاخر كنت بموت الي يستحق الموت، بعد حوالي سنة مات الرجل ده كانت محاوله اختيال ناجحه، انا كنت دراعه اليمين فخدت مكانه بس كنت بكبر نفسي اكتر من شغل المطاعم الي كان ثائر بيدرها وانا من ساعة ما دخلت العالم ده وانا بلبس قناع ومحدش يعرف الغراب ابدا انا تعبت اووي ياصبا في حياتي عشان اوصل لهنا، بعدها ظهر حسين تاني وكان عايز يشاركنا في المطاعم بفلوسه كلها ده بعد اقناع ثائر ودخل وظهرت انا وخليته يعترف وهو دلوقتي في السجن، انا من النهارده ايان هنرجع مصر سوا وهنعيش حياتنا من جديد بعيد عن التعب ده لاني حقيقي تعبت اااه ياصبا حاسس براحه بعد ما خدت حقيقي كان ينظر للبحر وهو يحكي لكن نظر لها وجدها تبكي نعم تبكي علي ما حدث له
ايان بخضه :صبا مالك في ايه
صبا ببكاء شديد :
يتبع..