ايان بسرعة : أنا هتصرف و هجيب اكبر كمية دم انشاء الله
وخرح من المستشفي وساق سيارته و كان يتكلم مع جميع من يعرفهم من الدكاترة و بعد حوالي نصف ساعة كان ايان في المستشفي مرة أخري ومعه اكياس كثيره من دم الذي نفس فصيلة صبا و أحدهم اخذ الدم للدكتور سريعا لان اي تاخير لن يكون في مصلحتها وبعد مرور ثلاث ساعات أخري
الدكتور : احنا لسه منتظرين 24 ساعة الي جايين و أن شاء الله تكون بخير
ايان :هو احنا ممكن ندخلها
الدكتور :حد واحد بس و ياريت بلاش وقت طويل جوه معاها ، ويعقم نفسه الاول
توفيق :ادخل انت يا ايان يابني أنا مش قادر اخش و اكلمها و هي مش هترد عليا
ايان :متاكد
توفيق :أيوة يابني ادخل و قولها اني بحبها اوي خليها متسبنيش زي امها الله يرحمها
ايان :حاضر يا عم توفيق
دخل ايان و كان بيقرب منها براحة و بطئ و مسك اديها و نزل علي ركبته وقال ببكاء : صبا حبيبتي لازم تفوقي اوعي بعد كل ده تسبيني و تمشي انت عارفة أنا بحبك قد اي بعت عنك عشان بحبك و برضوا قربت عشان بحبك انت كان في حاجات كتير لسه لازم تعرفيها انتي لما كنا علي البحر و قوليلي انت مش عارف عني اي حاجة في الفترة الي سبتك فيها لا يا صبا أنا كنت عارف عنك كل حاجة و كنت برقبك كل يوم و انتي خارجة من المدرسة و يوم نتيجة الثانوية العامه ساعتها كنت مبسوط اوي ليكي بعد ما جبتي مجموع طب زي ما انتي كنتي عايزة و أنا الي عينتك في المستشفي دي لانها ملكي غير أنها ان اول ما دخلتي المستشفي دي أنا كتبتها باسمك اصلا أنا كنت معاكي لحظة بلحظة في كل حاجة طيب بلاش عشاني انا عشان الراجل الطيب الي بره ده لو حصلك حاجة الرجل ده هيموت مش هيستحمل أنا عارف ان ربنا كبير و أنه مش هيخدك مني دلوقتي يا صبا
وتركها وخرج هو يمسح دموعها و يدعو ربنا أن جعلها بخير له و والدها
_______________
أما عند ماجد أو المجهول و حسين وكان ماجد غاضب جدا وقال و هو يمسك حسين من هدومه قال :أقسم بالله يا حسين لو هي حصل لها حاجة لهيكون موتك علي ايدي
حسين :أنا قولتلك كانت هتيجي فيه وهي خدت بالها وقفت قدامه و الرصاصة كانت خلاص طلعت
ماجد :انت كده كده هتنسجن يا حسين من غبائك كاميرات المحل صورتك و أنا بقي الي هسلمك بايدي لو حصل لصبا اي حاجة مش هتشوف يوم عدل في حياتك و لا هنا ولا حتي لو اتسجنت انت فاهم
حسين خاف من نبره صوته لكنه قرر الصمت
______________
أما في المستشفي مرة أخري خرج الدكتور من غرفة صبا
الدكتور .........
يتبع ....
