Part-19-اقتحـام القصر خيانه

37 5 241
                                    

منذ سنوات من الان عهدت البشريه اكبر حرب قد تشهدها التاريخ
وكانت من أكثرها وافضعها من ناحية الدمويه
لم يسلم منها صغير او كبير

كنا جميعاً ضحايا
وربما مجرد براعم عابره لهذه المصيبه وليس لحياتنا معنى
ربما المعنى هو ربما المعنى كان فقط
فقط ان نقاتل في حرب بارده دمويه ونحن نعلم اننا سنخسر كل شيء فعلاً

لا انا من علم فقط لم يعلم احد
ظننت بإخفاء نتاج الخطه سينتهي الامر على خير
لم يكن لدينا خيار على اي حال
من يعرف النهاية مثلي كان شخصاً واحداً
وهناك من عرفها لكن ليس بالكامل

كانت وكما قلت كانت اجل بالماضي وحلت الكارثه هذه
كانو يسيرون على امل الحيات بخطه متقنه

وربما كنت انا السبب

---
تصرخ وصراخها يعلو ويعلو بالمرر هناك مرآة تركض مع زوجها
ايروين يقف بالمكتب يسمع تسارع الركض والصراخ

"اهدأي سيدتي وتحملي...."
"لا يمكن ساعدوني نادو اي احد ليخرجه "

عادت الصراخ لترد الطبيبه
"انا طبيبتك سيدتي ستكونين بخير فقط تحملي"

قالتها وهيستوريا تصرخ من الالم

كان زوجها يقف بقرب الباب ينتظر ان تكون بخير

من جه اخرى
"سندخل من المعبر الفرعي"
"كيف تعرفينه سيدتي"

"لقد سرقة المخطط مع كوني سابقاً"
ردت ساشا ليتحدث المجند
"وماذا بعدها"
"ستدخل ميكاسا وفرقتها ونتبعهم ونبحث عن ايرين بالمكان"

اوما لها المجند ليشرحو الخطه للبقية

--
مازالت تصرخ ليسمعو بكاء المولود بعد دقائق توقفت هيستوريا عن الصراخ بسب فقدانها للوعي حملت الطبيبه الطفل لتغسله وتلفه بقماش ملكي اخذه الطفل لوالدها

"انها فتات مبروك لكما"
حملها زوج هيستوريا وهو يمسك يد الطفله ويحدثها
"كريستيا"

قالها والطفله تمسك يده وهي نائمه سار لغرفة هيستوريا ليجده فتحت عينها تواً جلس بقربها

"عزيزي...اين الطفل؟"
"انها فتات شقراء مثلك"
قالها لتتنهد وتجعل راسها يتكاء مجدداً
"جيد انها بخير "

جلبت الطبيبه الطفله ليحملها ويعطيها لهيستوريا
"اذاً ماذا نسميها"

"فكرت ب كريستيا"
"جيد"
قالتها بعد ان تذكرت اسمها السابق وسالت

لانكم أساطير //LEVAHAN// _مكتملـة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن