بدايةُ

36 7 4
                                    

"سيدي الرسّام...  هل ترى الآنسة على ذلك الكرسي هناك... قم بالرسمِ لاجلها من فضلك" فتى صغير بدى في الثانيه عشر أو مايقارب ذلك حادث الرجل العجوز خلف لوحته البيضاءوالذي بدأ الرسمِ بناءّ على طلب الفتى بعد أن نظر بأتجاهِ الفتاة يتمعن ملامحها للحظاتِ قليلة.
"شكراً لك سيدي الرسَام" صاح بحماس يمرر ما يملكه من مالٍ للرسام الذي رفض الحصول المال، هو رأى الفتى الصغير بما يكفي ليعلم أنه حصل على ذلك المال بصعوبة.
الفتى جر بخطواته سريعا بأتجاه الفتاة مع الوحه بين أنامله سعيد لعدم رحيلها حتى اللحضة
"أيتها الآنسة الجميلة" نده بصوت الخافت يجتذب انتباهها من الكتاب بين يديها
"ما ألأمر" بصوتها الرقيق تحدثت بينما أناملها تهندم ثيابه المبعثرة بفعل ركضه.
وضعَ اللوحة بين يديها قبل ان يهم راكضا يبتعد عنها.
"انتضر، أيها الفتى، ماهذا؟"
               ----------------------
جلست على سريرها تحمل اللوحة بيدها تتأمل الشاب في اللوحة.
لم الفتى الصغير منحها لوحةً تحوي صورة شاب ما على أي حال
"عيناه فاتنتان، رباه هو تجسيد للجمال"
نبرتها ونضرات عينيها أضهرت كم بدت مفتتنة بجمال فتى اللوحة.......
           ---------------------------

             --------------------------                           تمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

             --------------------------
                           تمت

لَوحهّ وٌ قيتار 3>.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن