لُحن هادئ.....

13 3 3
                                    

عيناها استمرتا بتأمل اللوحة التي باتت تشغل حيزا من جدار غرفتها الذي اعتادت تأمله قبل نومها.

"هل انت الآلهة أفروديت؟"

"ربما انت الهة جمال هذا العصر"

"اتسائل عما كان يدور بخلد صاحبك ليرسم كل هذا الجمال"

"هل من المنطقي أن أفكر أن الطفل الصغير كان راسمك؟ لأنه لايبدو كطفل هاوٍ للرسم أو ما شابه"

"راسمك يبدو أكثر عمقاً، أكثر من أن يكون مجرد طفل"

"أنتَ تجعلني ٱخاطب لوحة" قهقهة صغيرة غادرت على وضعها السخيف.

"طلاب الفنون الموسيقية مذهلون، خاصة عازف الليل"
تحدثت حال سماعها للعزف المألوف الذي يصلها من مسكن طلاب الفنون الموسيقية
بشكل شبه يومي..
هو كان يعبث بأوتارِ قيثاتره يصنع لحنا هادئا كهدوء هذه الليلة... كهدوء اضاءة  القمر... وكهدوء نسيم الرياح الليلي..

تمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لَوحهّ وٌ قيتار 3>.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن