"هذا رمز للاحباط" تذمرت تجلس على أحد كراسي المقهى
"لا بأس ايلول، لنبحث مجددا بوقت لاحق" سيلينا حاولت التخفيف عنها مذ انهما قضو ما يقارب الساعه بحثا عن الطفل في هذه النمطقة لاكن لا آثر له.
"سيلينا" صاحت تنتفض من مكانها حين لمحت الفتى الصغير يجول خارجا بين الناس.
"ايلول!! ماالأمر" الأخرى صاحت تلحق رفيقتها نحو الخارج
دون قصد منها اصطدمت برجلٍ ما متسببة بسكب قهوته الساخنة على ثيابه
لم يكن شخصا لطيفاً يتقبل اعتذارا او تعويضا دون احداث جلبة حول الأمر مما تسبب بضياع الفتى الصغير عن مرأى ايلول التي القت اعتذارا عشوائيا تتركُ امر الرجل لسيلينا خلفها قبل ان تتابع مسيرها نحو الفتى الصغير
"لقد أضعته" همست باحباط تخبط قدمها على الأرض وانملها تعيد شعرها للخلف بأحباط شديد...لكنه كان هناك، مع قيثارة بين انامله ينضفها برقةٍ وكأنه يخاف أٌن تخدشها لمسات انامله. قهقهة صغيرة غادرته حين رأى تصرفها يتبعها بعينه حتى غادرت المكان يعيد جلَ اهتمامه لقثارته بين يديه
...............................................................................................................................
اسفُ ع السحبة كان عندي ضروف 😔💟