" كنت أحمل إحساساً أن صمت أبلغ من كلام عندما رأيتك لعنت إحساسي تمنيت لو حدثني حينها للأبد بدل من صمت "
..
Arther POV :
مجدداً يبرز كالقمر في سماء ليل وسط كل الحظور لقد جاء إلى هنا ذلك الشخص مجدداً ...
نفسه من رأيته ذات ليلة جالساً وحده في رصيف تحت المطر .
على الرغم من أنها كانت تمطر بغازرة إلا أنني أدركت أن ذاك بريق في عينيه كانت تنتمي لدموعه و ليس دموع السماء ... عندما رأيته كنت أغرق في مستنقع اليأس عائداً من جنازة حلمي البائس .
في تلك لحظة عابرة بيننا أحسست بأن يأسي لا شيء ،
روحي كانت جاثية ... لكن روحه كانت ميتة
هو كان أولى بالعزاء .
أردت ترك كل شيء و هرب مجدداً ... تمنيت آلا أستيقظ بعدها لم أقوى على العيش دون حلمي ، لكن عندما خلدت للنوم تلك الليلة ..
كان ظل أسود يجلس بجانبي، عندها سمعت شيطان يعزف لحناً متقناً للغاية في حلمي لكنه لم ينهيه، الظل
إنقشع في منتصفه
إستيقظت مفزوعاً تلك اللية كمن نجى من دهس حافلة مسرعة ... كالغريق بحثت عن أوراق نوتات أحاول كتابته كالمجنون أو من تم تلبسه بكاد أوجدت شيئاً يرقى ليكون نسخة فاشلة ...
أصابني هوس لا نهاية له لصنع لحن يرقى له ، لكني فشلت . لقائي بك كان بداية هوسي .. لقد كنت أنت ملهمي الذي بسببه أجلس هنا .
و قد كنت الوحيد الذي تعرف على لحني في الجنازة التي لسبب أجهاه لا أذكر لمن كانت أو مالذي كنت أفعله هناك ...
عندما أغلق عيني ، ظل أسود يأتي إلى من أعماق الظلام ...
هذه الصورة تهمس في أذني تذكرني بشكل متواصل بأثامي . كاللعنة و حتى مماتي ، ستمنعني من نسيان ما فعلته ...
لم أستطع كبح مشاعري و فضولي لوقت أطول ، طلبت من سيد سيباستين مرافقي أن يحظرك .
.. أردت أن آرى بريق الذي في عينيك أقرب لمرة أخرى،
أردت أن أعانق حلمي مرة آخرى بعد ..
.
.
.
Theodore POV :
برؤيته بهذا القرب مجدداً تذكرت أيام خسارتي ...
كان ذلك في إحدى أيام نوفمبر ماطرة بشدة على غير العادة .
في ذلك اليوم تشاجرت أنا و والدي لدرجة قد علت فيها أصواتنا لآخر شارع ..
أنت تقرأ
Incomplete Melody || لحن غير مكتمل
Romance_ علاقة مثلية _ مجدداً ذاك لحن دون إشارة يعزف في أرجاء هل سأشفى من هوسي بك و به لقد كنت سبب في جعلي أحلم مجدداً ملهمي الحزين قصة من تأليفي لا أسمح بإقتباس أي تشابه في الأحداث و أسماء شخصيات فهو صدفة شخصيات خيالية و ليست مقتبسة من أشخاص حقيقين غلاف...
