" فليطمئن قلبك إنك بين أحضاني "
..
Theodore POV :
كلما مر الوقت أحسست أن الطريق لا ينتهي
بكاد توقفنا أخيراً أمام إحدى منازل ذات طابع كلاسيكي في آخر شارع أسود.لم ينطق بكلمة طوال وقت طريق ...
فقط ينظر للعالم بعيون متعبة و أنا أنظر له بعيون شغوفة ...ترجل بشكل سريع ليسبقني و فتح الباب و إبتعد عارضاً علي دخول أولاً بآدب
دخلت أولاً ثم تبعني ... رائحة البنفسج الفاتنة التي تفوح منه و من منديله كانت تملأ مكان
مع لذعة تكاد تظهر وسط عطرها لرائحة السجائر المرةكانت منضدة السجائر مليئة على آخرها ...
كما كانت هناك عديد من زهور بنفسج و بعض زهور ملونة مختلفة تزين قاعة بيانو مع بعض مخططات موسيقية هنا و هناك ..
كان مكان بارداً و شاحباً و مرعباً كما لو كنت في قاعة جنائزية
أمسك بيدي ليرشدني
كان هذا بارد ...
يدان باردتان مع رائحة خفيفة للسجائر
إنها تلك التي كنت أتوق لها منذ البدايةجلس على مقعد جلدي أسود تاركاً مكان لي بجانبه
أخذته بسرعةلأول مرة ألاحظ شكل يده بشكل واضح
عروق بارزة من بشرة شاحبة أطراف أصابه متورمة كم مر عليه من اليالي و هو يعزف ؟أمسك بيده الباردة بخاصتي الدافئة لعلي أشاركه بعضاً من دفئها ...
بقي ينظر نحو فحسب في الصمت
أحداث هذا اليوم كلها تذكرني بحلمي الحزينقبلت يده بينما تسللت من بعض الدموع
" أتعرف آرثر ... كان لدي أيضاً حلم باهت في عزف لكني خسرته ، أنت من أحيا حلمي "
بدأ يعزف على مفاتيح ببراعته لا متناهية و أنا أحاول إتباعه مر زمن منذ أن لعبت أصابعي على مفاتيح سوداء و بيضاء
روحي كانت ترقص فرحاً و شوقاًلكن لم تدم فرحتي
رغم ذلك كله ... كلانا كلما نصل إلى تلك نقطة
نتوقف في حيرة لا نعلم كيف لنا أن ننهيهاالخيط ينقطع في المنتصف كل مرة ...
بعد عدة محاولات فاشلة
دموعي بدأت في إنسياب دون توقف مجدداً
لأحس بيده تربت على ظهري بخفة
ليجذنبي نحوه بشكل أقرب
أنت تقرأ
Incomplete Melody || لحن غير مكتمل
Romance_ علاقة مثلية _ مجدداً ذاك لحن دون إشارة يعزف في أرجاء هل سأشفى من هوسي بك و به لقد كنت سبب في جعلي أحلم مجدداً ملهمي الحزين قصة من تأليفي لا أسمح بإقتباس أي تشابه في الأحداث و أسماء شخصيات فهو صدفة شخصيات خيالية و ليست مقتبسة من أشخاص حقيقين غلاف...