مَشاعٍر

8 2 1
                                    


يتوج سعيُنا المُستمر كل يَوم بالهَزيمه.









يصرخان بصوت خافت منهار من ثلاث ساعات وهم على هذه الحال يبحثان عن تلك المعنيه التي اختفت منذ شجار يون معها

لينبس هوب بصوت متعب دعنا نعود وغدا نكمل البحث ليرمقه الاشقر بنضرات لاتفسر بلرغم من تعبه الا انه لايريد العوده لانها كنز ويجب ان يجدوها قبل ان تفلت من ايديهم ويجدوها غيرهم ويستغلوها او يقتلوها فمستقبلها مجهول في عالمهم...
ليسمعو صوت مرتجف يطلب النجده على مقربه من النهر
ليقترب الاشقر برفقه صاحبه يرمقان تلك الملطخه بدمائها تم تشويه نقائها وصفاء حسنها بذالك اللون الاحمر تصرخ مرتجفه خائفه فهيه مهما كبرت تبدو صغيره تبحث عن شخص للاحتماء وراء ضهره

اما الاخر هرع لمساعدتها قائلا هل تتالمين؟ كيف حالك؟ متسائلا عن حالها
طريقه كلامه جعلتها تشعر بمشاعر لطيفه فقد سالها عن حالها وان كانت بخير بدلا من ان يسال عن الذي حصل ربما هوه مجرد سوال صغير لاكنه عميق فلو كان شخص اخر لسئلها كيف حصل الامرض فضولا ولم يهتم لحالها لقد رآت عمق العالم في عينيه وصدق المشاعر
لتقطع لحضات المشاعر الصداقه بسبب ذاك الذي لم يتحرك انش من مكانه متمدد من هول الدماء بلرغم من قلتها الا انه رقيق القلب اوبس هنالك صوت سقوط؟ لينضران له ويجدانه قد وقع من خوفه لقد كان الموقف مضحك بدلا من ان يكول مرعبا فهوب له نكهه في قلب المشاكل الى لحضات مضحكه
ليصفع جبينه ذالك الاشقر وينبس
"يجب ان احملكما كلاكما الان يالاهي انكما ابتلاء لو كان هنا تايهونغ لكان ساعدني لكنه غير موجود سوف اترككما هنا كلاكما يجب ان تتدبران امركما"
ايفر"لتقهقه بابتسامتها الجميله وتقول نرى ذالك"
ليعبس الاشقر ويهيم بابتسامتها وينبس
"‏أتمنى أن تدهسكِ غيمة، ‏أن تموتي يومًا من شدّة" الضحك.

يمشي ويتذمر "يالاهي كم انتما ثقيلان مالذي تتاولوه" وتلك الفتاه تقهقهقه
دعوني اشرح الوضع جيهوب او هوب متعلق على ضهر يون وايفر متعلقه برقبته من الامام
"لديمكا غرائز القرده بلتسلق"
ايفر"اذا انت الغوريلا الكبيره التي تحمل القرده"
ليعبس الاشقر فلقد جرحت كرامته الغير موجوده

هاهما الان كلاهما على السرير يعالجهم يون المسكين
اما عن هوب فهوه للان فاقد الوعي
يضمد جراحها ويتكلم معها
"هذه ليست جروح فلاتوجد اثار؟
مالذي حصل اشرحي لي الان فقد
اعطيتك الكثير من الوقت من اجل الا اضغط عليك لاكن لااستطيع الصمت بعد رؤيه هذه فهذه ليست جروح اذا ماذا تكون مالذي حصل واين ذهبتي صباحا"

"لقد كنت غاضبه منك فذهب للنهر وشعرت بلنعاس فجئه ونمت وعندما استيقضت وجدت الدماء هذه حاولت ان اقوم لاكن لم استطيع اشعر وكانه قد تم تقيد جسدي بلكامل شعرت وكانه هنالك شخص اخر يتحكم بي بدات بلصراخ للنجده ليت احدهم يساعدني وها لقد وجدتوني
اكملت كلامها لتجده يرمقها بنضرات لاتفسر
ليهمم لها ويقول تناولي الطعام ونامي
ليضع الصحن على قدميها وياخذ الملعقه وهيه تنضر له تحاول معرفه مالذي يفعله ليحاول اطعامها
لتقفل فمها وتعبس

 آفلآميَترُوسَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن