لفتت انتباهي

3 1 0
                                    

ذهبت الى السياره وخبطت باب السياره بقوه لانه كان في داخلها شاب في منتصف العشرينات من عمره ولكن ليس بلشخص المريب يضع كمامه ويرتدي قبعه تغطي عينيه الى جانب انه كان نائم
واستيقظت على صوتي وانا اصرخ عليه واقول :هي هي وانزل زجاج السياره سئلته ماذا تفعل انت هنا
تلخبطت كلاماته ولم يعرف ماذا يرد على سوئالي
قلت له :اليس من لاحترام ان تنزل من السياره وانا اكلمك.وقام بفتح الباب وخرج من السياره وهنا انا تصلبت بمكاني استجمعت نفسي وقلت للمره الثانيه:ماذا تفعل انت هنا من البارحه
رد علي وقال:لاشيئ انا فقط اقف في الطريق
هنا انا لم اعرف ماذا اقول فقلت له :اذا لاتقف امام منزلي ثانيتا
قال:حسناا(ببرود)
هنا انا استفزني بروده وركلت سيارته بقدمي وهو ابتسم على ما فعلته
وعندما وصلت إلى الجامعه ونزلت من سياره لاجره لفت انتباهي  ان الشاب صاحب السياره السوداء لحق بي الى الجامعه وهنا ادركت انها ليست صدفه
امضيت يومي في الجامعه وانا افكر من هاذا ولماذا لحقني والف سوئال يخطر في بالي ومن كثر تفكيري به قررت انني اذا وجدته امام باب الجامعه ولحق بي مره اخرى سوف اتصل بلشرطه انتها الدوام ولم اجده وهنا ارتحت قليلا وعدت إلى المنزل مطمئنه ومرتاحه واليوم كان عندي اجازه من المقهى فجلست في البيت شاهدت لافلام وانا بطبعي انطوائيه ولا احب تكوين الصداقات الكثيره  وقبل ان اذهب للنوم  نضرت من النافذه رائت السياره السوداء ولاكن هاذه المره طفح كيلي نزلت من بيتي ولا انكر ان منضري كان مثل طفله بعمر 10 سنوات توجهت نحوه مباشره حبس ضحكته من شكلي ولكني لم ابالي
سائلته: ماذا تفعل هنا الا ترا انك قد تماديت كثيرا (بصراخ)
اجابني ببرود :لاشيئ انا اقف في ملكيه عامه
هددته اذا لم تذهب سوف اتصل بالشرطة.
قال لي حسنا سوف اذهب لا داعي للشرطه
قلت له هيا هيا اسرع واياك وان اراك هنا مجددا
وانا في قمه عصبيتي وهو في قمه بروده
وبعد ان ذهب عدت الى المنزل تذكرت انني لم ارمي القمامه بسبب ذالك لاحمق ابو الدم البارد  فاخذت القمامه لكبها  ونضرت امامي ورائيت رجل يقف امام منزل احد جيراني ولم ابالي ولم يخطر فبالي انه ابو الدم البارد لاني لم احفض ملامحه فعدت الى المنزل وجلست اشاهد التلفاز لانني لم اعد اشعر بلنعس
الى ان اصبحت الساعه 12:00 بعد منتصف الليل وانا جالسه لوحدي في المنزل سمعت صوت قادم من المطبخ فضننت انها قطه جيراني لانها تائتي في مثل هاذا الوقت فندهت باسمها "لايكو" "لايكو" فلم تجيبني فذهبت لاراها وهنا كانت الصدمه









*يتبع*........

انا والغريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن