فصل جديد هنا ^^ ! قدموا له الحُب ♡
I'd love to see your comments :(
الثَالث عَشر مِن سِبتمبر - يَوم الأربِعاء
فِي الأسبُوع الثَاني مِن عَمله فِي المَصنع كَان جَسدهُ قَد خَانه كَان سُوبين يَشعر بِالمرض الضَعف و التَعب
مِن المُؤكد أنهُ لَم يُولد ليُصبح عَاملاً فِي مصنعٍ للفَحم لكِنه إستَمر
كَانت السَاعةُ الثَامنة مَساءً مِن يَوم الأربِعاء ، إنهُ يَومٌ تَشعر فِيه بالإنجَاز لكونِه بمُجرد إجتِياز حَدبة يَوم الأربِعاء ستكُون فِي الرِحلة الأسهَل لبقِية الأسبُوع
سُوبين كَان لا يَزالُ فِي المَصنع لقَد أخطَأ فِي وقتٍ سَابق اليَوم فِي غُرفة التَحميل لذَلك كَان عَليه أن يَعمل وقتاً إضَافيا
" مَرحبًا يا صَاح هل تُريد سِيجارة ؟ لدَي ما يكفِي مِنها عَلى أي حَال " تحدَث جاكسُون بِجانبه
" لاَ شُكرا أنا لستُ مدَخنا "
" بِحقك ! أعلمُ أنكَ مُتوتر " قَال جاكسُون
أخَذ سُوبين السِيجارة و وَضعها بينَ شفَتيه لم تكُن هذِه المرَة الأُولى لهُ لقَد كَان يُدخن سَابقاً بالعَودة إلى بُوسان كَان يُدخن يَوم الإثنَين فَقط كَان الشَيئ الوَحيد الذِي يجعلهُ هَادئا بَعد شِجار ضَخم مع عَائلته ولا يَزال يُدخن فِي كُل يومِ إثنَين أصبَح الأمرُ جُزءًا مِن نظَامه
لكِن مِن الأفضَل أن تُمسك قَلمًا بَين أصَابعك بدلاً مِن أن تَمسك سِيجارة كَان سُوبين يَعلم ذَلك جَيدًا لذَا فَإن بقِية الوَقت سَيقضِيه يكتُب للتخفِيف مِن تَوتره و كِتابة أفكَاره المُعقدة هُو مُجرد وسيلةٍ للرَاحة مِثل التَدخين عَلى الأقل هَذه هِي الطَريقة التِي فكَر بِها سُوبين
" هَل كُنت تدخِن من قَبل ؟ " سأل جاكسُون
" أجَل لكِني لستُ مُدمنًا " أضَاف سُوبين أثناءَ دَفع بعضِ الفَحم فِي فُرن تَسخينٍ ضَخم
" كُل مَن بَدأ بالتدخِين يقُول ذَلك حَتى يُصبح الأمرُ كذلِك و بَعد ذلِك لا تُوجد طَريقة تَقريبًا للعَودة إلى الوَضع الطَبيعي" قال جاكسُون بتعبِير حزينٍ فِي وَجهه
"يبدُو أنكَ عانَيت مِن الإدمَان مِن قَبل" أشَار سُوبين
"لاَ أنَا أعِيش وَاحداً الآن "
ــــــ
" أنتَ ! إستَيقظ tu est غَبي؟ " صَرخ إليُوت فِي وَجه الصَبي
" إنتظِر مَاذا حَدث؟ " سَأل يونجون و هُو يَفتح عَينيه قَليلاً
" لقَد نِمت فِي الصَف imbécile !"
"مَتى إنتهَى الفَصل ؟ " سَأل زهريُ الرَأس الآن كَان قَد إستَيقظ تمامًا " مُنذ عشرِ دَقائق " أجَاب إليُوت
" فَاتني الفَصلُ بأكمَله ؟ " صَاح يونجون " لِماذا لَم تُوقظني؟ "
" إعتَقدت أنَك تُدون مُلاحظَاتك désolé .."
" لا هَذا خَطأي لقد ذهبتُ إلى بيِير الّليلة المَاضية للعَمل عَلى مشرُوعنا لكِنه ظَل يدفَعني للبقَاء معهُ طِوال الّليل حَيثُ كَان لايَزال لدَينا الكثِير مِن الأشيَاء التِي يجِب القِيام بِها و بَعد فَترة مِن سُؤاله و تِكرار سُؤاله مَراتٍ أخرى إستَسلمت للبقَاء "
" حقًا !؟ " صَرخ إليُوت دَاخل حُجرة الدِراسة بأكمَلها و إتجَهت كُل الأعيُن إلى الصَبيان فِي آخِر الصَف
" مَا الذِي تَبحثون عَنه ؟ " بدأ إليُوت " لا شَيء مُثير للإهتِمام هُنا أكمِل الآن s'il vous plaît . . "
عِندما عَاد إنتِباه الجميع بعيداً عنهُما إليُوت تَابع " لَم يَفعل أيّ شَيء صَحيح ؟ إنهُ مِثل أكثَر فَتى سَيئ فِي هَذه الجَامعة "
" لاَ ! لَم أسمحُ لَه لكِنه بالتَأكِيد حَاول أن يقُوم بِشيئ معِي"
"يَا له مِن perv Je le déteste vraiment ! " عِندما يغضبُ الصَبي الفِرنسي أو يتَوتر بسببِ شَيء مَا كَان يتَحدثُ بالفَرنسية مُتناسيًا تَمامًا أنَ هَذه كَانت جَامعةً دُولية و نِصف الأشخاصِ لن يفهمُوه أبدًا
" إنهُ أمرٌ سَيئ للغَاية أنَني يجِب أن أتَحمل شَخصيتهُ المُزعجة مَرةً أخرَى اليَوم أيضاً " قَال يونجون
" أنتَ لن تَبقى معهُ مرةً أخرَى الّليلة صَحيح بالتَأكيد سيقُوم بِشيئ حتماً اليَوم إذَا بقِيت مَرةً أخرَى" قال إليُوت و هُو يَسحبُ حَقيبتهُ عَلى كَتفيه
" لَم أكُن أخَطط للبَقاء صدِقني "
ــــــ
تنَهد يونجون مَا بدا و كَأنه للمَرة العاشِرة فِي هَذا المَساء
" بيِير أنَا حقًا بِحاجة للذَهاب لدَي خُطط الّليلة " قَال يونجون
" بِحقك هَيا إبقَ لفَترة أطوَل قَليلاً " قَال بيِير و هُو يقِف أمَام البَاب لا يسمحُ ليونجون بالخُروج
كَانت السَاعة تقترِب مِن الثَامنة مساءً و سَيحل الظَلام قَريبًا تذَكر زهريّ الرَأس أن سُوبين لَم يُرد مِنه أن يَتجول فِي الخارج خِلال الظَلام
كَان يُريد العَودة إلى المَنزل فِي أقرَب وقتٍ مُمكن و الأتِصال بسُوبين أثناءَ تدخِين سِيجارة في الشُرفة
" هَيا يونجون لا تكُن مُملاً ! يُمكِننا الإستمتاع و أن نَحظى بِبعض المَرح معًا "
" أنَا لا أرِيد أن أستَمتع مَعك دعنِي أخرُج ! " صَاح يونجون الآن فِي وجه بيِير ، بَدأت يَدي بيِير تَتحرك بِبطء لأعلَى و لأسفَل عَلى ذِراعي يونجون
لكِن زهريّ الرَأس لم يكُن ليَستسلم بهَذه السُهولة لذَلك فعَل ما سَيفعله كُل إنسَان عَادي و ركَل الصَبي
" tu est merde ! "
صَاح بيِير بِسبب الألَم الذٍي أصَاب جَسده
بِذلك أخَذ يُونجون حَقيبته وخَرج مِن شِقة الآخَر
" أبقِي يَدك لنَفسك فِي المَرة القادِمة ! imbécile !! " صَاح يونجون مَرة أخرَى فِي وَجهه
كَان يُفكر أنهُ سَيحتاج بالتَأكيد لأكثَر مِن سِيجارة وَاحدة لتَهدئة نَفسه كَما كَان يسِير فِي شَوارع باريس المُظلمة الآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع . .
يمكن مشاركة آرائكم هنا ^^ !
see you soon ♡
أنت تقرأ
i'll meet you in paris || yeonbin
Romance" إذَا كُنت مَحظوظًا بِما يكفِي للعَيش فِي بَاريس كَشاب فأينمَا ذَهبت لبقِية حَياتك سَتبقى معك لأنَ بَاريس ذِكرى مُتحركة " عِندما يَلتقي كُل مِن تشوِي سُوبين وَ جُونغ يونجون بِبعضهما البَعض فِي رحلةٍ إلى بَاريس [ TRANSLATED ] COUPLE : YEONBIN TOP :...
