numéro neuf : Call 2.0

732 63 23
                                    

فصل جديد هنا ^^ ! قدموا له الحُب ⁦♡
I'd love to see your comments :(
الثَالث عَشر مِن سِبتمبر - يَوم الأربِعاء
" مَاذا تفعَل الآن ؟ " سَأل سُوبين عَبر الهاتِف
" أدَخن " رَد زهريّ الرَأس لَم يكُن يونجون فَخوراً بِعادة التَدخين لدَيه و قَد أصبحَ الأمرُ إدمَاناً جِدياً

كُل مُدخِن لدَيه سَببٌ للتَدخين البعضُ يَفعل ذَلك لأنَهم يعتقدُون أنَه أمرٌ رَائع و البَعضُ الآخَر يَفعلُ ذَلك لتَخفِيف التَوتر

كَان ليونجون سَبب مُختلف بَعض الشَيء فَقد بَدأ التدخِين عِندما كَان عُمره ثَلاثة عَشر عَامًا و هُو العَام الذِي فَقد فِيه وَالده

إستَمر في التَدخين بِسبب شَيئين أوَلهُما كَان وَاضحًا فبمُجرد أن تَبدأ بِجدية فِي التَدخين مِن الصَعب الإبتِعاد عَنه و السَبب الآخرُ كَان حَزينًا بَعض الشَيء لكِن كَان مَنطقيًا فِي ذِهنه كَان وَالد يونجون أيضًا مُدخنًا شَرهًا لذَلك فِي كُل مَرة يُدخن فِيها زهريّ الرَأس سيَشعر و كأنهُ كَان يُشارك سِيجارته مَع وَالده سَيشعر بإرتِباط مَع الشَخص الذِي إفتَقدهُ بِشدة

كُل هَذه العَوامل أدَت إلى حَقيقة أن عَادتهُ فِي التَدخين قَد رسَخت نفسها فِي نِظامه

" لمَاذا ؟ " سَأل سُوبين

" فَقط شَعرتُ بِالرغبة فِي ذَلك " كَذب يونجون
" لا أحَد يشعرُ فَقط بِالرغبة فِي أن يُدخن "
" أعتَقد أنِي فَقط مُتوتر بَعض الشَيئ ..؟ "
" هَل تُريد التَحدث حَول ذلِك ؟ " سَأله سُوبين أثنَاء وُقوفه مِن الأرِيكة مُتجها إلى الشُرفة

" لدَي هَذا المشرُوع القَادم و أنَا قَد وُضعت مَع شَريك فاشِل إنهُ حقًا لا يَتوقف عَن إثارَة أعصابِي " أجَاب يونجون

" إذا كَان يُزعجك فَقط أخبرنِي حَسنًا ؟ "
" هَذا يبدُو مُبتذلاً للغَاية " قَال يونجون بَينما كَان يَضحك
"جُون أنا جَاد "
"حَسنًا سأتصِل بِك أولاً إذَا حَدث شَيء سيء "
" جَيد " قال سُوبين

الرابِع عَشر مِن سِبتمبر - يَوم الخَميس

"هَل أنتَ جَاد لقَد فَعلت ذلِك حَقًا ؟ " قال يُونجون و هُو يَضحك عبر الهاتِف

" لقَد وعدتَني أنكَ لن تَضحك " قال سُوبين و هُو الآن مُحرج مِن إعتِرافه

لم يَستطع يونجون التَوقف لقد أخَبره سُوبين للتو أغرَب قِصة حَول كَيف أنه بالصُدفة قال إنهُ كَان بالخَطأ يُفكر بِصوت عَالٍ أثناءَ تواجِده فِي السُوبر ماركِت لقَد أخَبر يونجون أن المُحاسب و كُل مَن كَان في المَكان كانُوا ينظُرون إليه كَان الأمرُ مُضحكاً و كَان مِن الصَعب ليُونجون ألا يَضحك

"حَسنًا ، ما هِي أكثر لحَظاتك إحراجًا ؟ " سألهُ سُوبين مُبتسما سَماع يونجون يَضحك يجعلهُ سَعيداً

" أنَا لن أخبِرك ! " صَاح يونجون مِن الجَانب الآخَر
" أخبرتُك خَاصتي هَذا لن يكُون عَادلاً "

"حَسنًا حَسناً لقَد ذهبتُ يومًا مَا إلى حَفلة أقامَها أصدِقائي و أصبَحتُ مُنتشيًا لدَرجة أنني سَقطت نائِما فِي الخِزانة " زَهريّ الرَأس لم يَنتهِ حَتى مِن قِصته لكِن الصبيّ كَان يَضحك عَنه بِالفعل

رُبما قَد يكُون سُوبين يَمتلك إعجَاباً صَغيراً ناحِية يونجون لكِن مَن يَستطيع أن يلُومه ؟ كَان الفَتى وَسيمًا لطِيفاً و حَيويًا كَما أنه شَعر بالرَاحة للتَحدث مَع زهريّ الرَأس

لقَد إنسجَما معًا بِشكل جَيد حقًا

" الأسوَأ فِي الأمرِ كُله أنَ ذلِك حَدث عِندما كَان عُمري حَوالي الأربَعة عَشر عامًا دَعنا نقُل أنّ وَالدتي لَم تكُن سَعيدةً بِذلك و تَوقف عَن الضَحك عنِي " قَال يونجون و هُو يَضحك

" أنَا أضحكُ مَعك جُون و لَيس عَليك " كَان ذلِك كُل مَا رد بِه سُوبين

الخَامس عَشر مِن سِبتمبر - يَوم الجُمعة

" يا جُون هل أنتَ مُتعب ؟ لأنَك كُنت تَركُض فِي ذِهني طِوال اليَوم "

" ايُوو فَقط لكَي تعرف أنا أشمَئز بشِدة الآن " يونجون كَان يكذِب هُو كَان يبتَسم بوِسع " لا تَقل مِثل هَذه الأشيَاء أرِيد آرائَك الذكِية التِي تُغير الحَياة ليسَ هَذا ! "

" لقَد نعتَني بالذكِي مرةً أخرَى " قَال سُوبين
" نَعم أعلَم يجِب أن أتَوقف عَن ذلِك هَذا يَجعل غُرورك يَكبر " قَال يونجون

جَعل هذا سُوبين يَضحك لكِن هَذا لم يكُن شَيئًا جَديدًا خِلال الأيَام القلِيلة المَاضية أصبَح الإثنَان قرِيبين جدًا كَانا يتَصلان بِبعضهما البَعض كُل يَوم مُنذ لحظَة عَودتِهما إلى المَنزل إلى حَوالي الثَالثة أو الرَابعة صباحًا

لقَد كَان دائمًا حَديثًا صَغيرًا عَن لا شَيء ، لا شَيء و المَزيد مِن اللّاشَيئ أحَاديث هُنا و هُناك وجَدا كَذلك أنَهما يَتغازلان قَليلاً مَع بعضِهما البَعض أيضًا

نتَج عَن هَذا بالطَبع بعضٌ نَوبات الغَضب مِن إليُوت فِي الصَباح و جِينيونغ الغَاضب الذِي كَانت تُصبح سَاعات نَومه أقَل فأقَل كُل يَوم بِسبب صوتِ سُوبين فِي مُنتصف اللّيل

" سُوبين ؟ "
" همم " سُوبين همهم كإشَارة ليونجون ليَستمر فِي الحَديث

"مَا هي خُطة يَوم غَد ؟ "
" لا تَقلق بشَأن ذَلك لقَد خَططت لشَيء ما " قَال سُوبين
" لكِنك خَططت لذَلك بالفِعل فِي المَرة المَاضية ! "
"حسنًا ، يُمكنك التَخطيط للأسبُوع المُقبل " أجَاب سُوبين

" هَل تقصِد أنكَ تُريد رُؤيتي كُل يَوم سَبت ؟ " سَأل يونجون لقَد كَان مُمتنًا لحَقيقة أنهُما كَانا يَتحدثان عَبر الهاتِف ولا يَتحدثان وَجهًا لوَجه لأنهُ كَان مُحمراً بشِدة مِن وَجنتيه حَتى آخِر أذنَيه

" جُون كُنا نتصِل بِبعضنا البَعض بدُون تَوقف بالطَبع أرِيد أن أرَاك كُل يَوم سَبت هَل هذا سُؤالٌ حتى " قَال سُوبين مُبتسماً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ⁦
يُتبع . .

يمكن مشاركة آرائكم هنا ^^ !
see you soon ♡⁩

i'll meet you in paris || yeonbinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن