numéro vingt sept : that word [M]

726 59 26
                                    

فَصلٌ جَديد هُنا ^^ ! قدِمُوا له الحُب ⁦♡
I'd love to see your comments :(

الخامِس وَ العِشرُون مِن نُوفَمبر - يَوم السبت

كَانا يُقبلان بَعضهما بجُنون كَأن حَياتهُما تعتمِدُ عَلى ذلِك إنزَلق لِسان سُوبين داخِل ثَغر يُونجون هَادئ لكِن مُتطَلب لَم يكُن الأمرُ كَما لَو كَان يُونجون قَد جَربه مِن قَبل لكِن فَجأةً أدرَك لِماذا يصِفُ الأشخاصُ التقبِيل بالذَوبان فَقد كَان كُل شِبر مِن جَسد زهريّ الرَأس يَنفضُّ فِي خَاصة الصَبي الآخَر

أوغِلت أصَابع يُونجون داخِل شَعر سُوبين يَجذبه أقربَ لَه شعَر يُونجون بقَلبه ينبجِس لَم يكُن يَرغب بِأيَّ شَخص هكَذا مِن قَبل . . أبَداً

دفَع سُوبين يُونجون إلى الخَلف حتَى كَانا مُستلقين عَلى السَرير جَعل سُوبين يَديه تَجُول فَوق الصَبي الآخَر مَا أدَى إلى تركِ يُونجون أنِينًا خَافتاً كَان جسدِ سُوبين فَوقه شيئاً غَير مُعتاد شَعر يُونجون بِه ، بِه كُله ضِد نَفسه وَ إستطَاع بذلِك القُرب المُهيب إستنشَاق ذلِك العِطر الذِي كَان فَقط . . بالنِسبة لَه ألذَّ رائِحة يُمكِن أن يتخَيلها زهريّ الرأس

أرَاد يُونجون أن يَتنفسه أن يَكُون أقربَ مِنه شَفتا سُوبين كَانتا مِثل العَسل لَم يَمنحهُ سُوبين الفُرصة لإستِرجاع أنفاسِه لكِنه لَم يهتَم وَ لَن يهتَم عَلى الإطلاق شَعر زَهريّ الرأسِ بالذهُول كَان يشعُر بَيدي سُوبين فِي كُل مكَان مِنه لَم يهتَم بحَقيقة أنّ ثَغرهُ كَان بالفِعل لَايزال عَلى ثغرِ الآخَر فَزهريّ الرأس كَان يُريده أقرَب . . أقرَب فَقط

"يَاله مِن عُنقٍ جَميل يُونجون لكِن سَأقُوم بتدمِير ذلِك " قَال سُوبين بَينما كَان يَصنع طَريقه إلى عُنق الآخَر

أنّ يُونجون مِن كَلمات الآخَر شَعر بقُبلٍ تُوضع عِند طَرف أذنِه وَ وَجدت يَداهُ طَريقها للتشبثِ فِي كَتفي سُوبين

كَان عَقلُ سُوبين ضَبابيًا لصُنع جُملٍ كَاملة كِلاهما كَان شَديد الإثَارة مَا أدَى إلى جلسةِ التَقبيل تِلك

إنتقَل سُوبين إلى التَرقوة الخاصَة بيُونجون يَبدئ فِي صُنع آثَار أعلَى خَط قمِيصه مُباشرةً حَتى يَرى الجَميع أنهُ مِلكه كَان مِلكه كَما كَان هُو خَاصة الآخَر

" سُو- سُوبين أرِيدك أن تَخلع قَميصك "

" يُمكِن ترتِيب ذَلك " قَال سُوبين قَبل أن يَسحب قمِيصه بسَلاسة فَوق رأسِه وسعَ يُونجون عَينيه مَا كَان أمَامهُ كَان كَثيرًا للتَعامُل مَعه

" يُعجبك مَا تَراه ؟ " سَأل سُوبين بإبتِسامة جَانبية عَلى وجهِه  تمكَن الآخَرُ مِن مُلاحَظتها ، كَان يُونجون بالفِعل قَد أعجِب كَلا لقَد أحبَّ حقاً مَا رآه ، تركَ يَديه تنزلِق ببُطء عَلى عضَلات الآخرِ المُتناسقة قَبل أن يَشعُر بالآخَر يَسحبُه مَرةً أخرَى ضِد جَسده

i'll meet you in paris || yeonbinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن