'عن اي هواء تتحدث؟ '

3.3K 147 76
                                    

'انتِ جنتي..ناري و ملاذي ، انتِ الزهر ان رميته الف مره حالف حظي'

.
.
.
.
.

اقترب بسرعه يسحب منها السلاح بعد ان اطلقت الفراغ الذي كان بداخله! ثم وضعه بجيبه.

سحبها هي خلف المبني واضع كفه علي فمها يكتم صوتها حين رأي اقتراب بعض من رجال الشرطه نتيجه لصوت السلاح .

نظرو بالارجاء لعده دقائق وجونغكوك يخبئ جسدها بجسدها في تلك الزاويه ، لم يجدو شئ ليردف احدهم للاخر
" اللعنه علي الاطفال اقسم ان امسكت من يصدر ضجيج سوف اسجنه"
تأففو جميعا ليرحلوا بكل بساطه.. تلك شرطه البلاد..

واللعنه عن اي اطفال تتحدث كادت تقتله!

زفر براحه فور رحيلهم ليدير وجهه الي تلك التي كانت تتشبث بكفه الذي علي فمها بقوه غارزه اظافرها به وتحاول التقاط انفاسها .. اتتها نوبه مجددا..

مد يده لجيبه بسرعه باحث عن بخاخه الصدر خاصتها لكنه لم يجدها .. ايعقل نسي ان يأخذها؟

ناظرها بذعر ليبعد يده عن فمها لكنها اعادتها مجددا بسرعه .. فهم انها تحاول التنفس من انفها لذا تحتاج ما يكتم فاهها .. لكن عقله القذر اوحي له بشئ اخر وفي وقت كهذا..

سحب كفه ليكوب وجهها وهي ترتجف شاهقه بشده انفاسها تكاد تنقطع ، اقترب ليهمس امام شفتيها بأبتسامه متلهفه وعينيه علي كرزتيها ..

"تلك فرصتك الوحيده للنجاه .. بادليني ."

اردف ليعيد شعره للخلف ثم اطبق شفتيه علي خاصتها وانفاسها المتسارعه تلفح وجهه الخشن ، مد يده يفتح اول زر من قميصها ثم ادخل انامله يتحسس صدرها حتي وصل الي مراده , بسط كفه عليه ناحيه قلبها والذي كانت نبضاته تكاد تخترق لحمها اسفل كفه ..

عدة دقائق وهو ضاغط علي كرزتيها بخاصته وهي كفيها متشبثين في ملابسه بقوه، وكفه لازال علي صدرها داخل ملابسها، جلدها بارد اسفل كفه الدافئ.. بدأت انفاسها تهدأ بالفعل ، سفليتها ترتجف وهذا ما شعر هو به علي شفتيه ، جسدها بارد للغايه بين يديه حقا، هيلم تأكل منذ يومين بالفعل.. ابعد شفتيه بعد ان شعر بانتظام خافقها اسفل كفه ثم فتح عينيه ، ابعد شعرها عن جبينها ليقترب طابع قبله رقيقه عليه .

"افتحي عينيكِ"
اردف بنبره امره لكنها ليست واعيه بالفعل لتسمعه حتي

رفع كفه الذي كان لم يزيله بعد الي عنقها يقبض عليه لتفتح عينيها بسرعه !

"ترجيني "

اردف وهي تناظره بلا وعي وعدم فهم ،انفاسها تتصاعد وصدرها يعلو ويهبط نتيجه لانفاسها، جاوبته نظراتها فقط

¢ ÉPICO! ¢// المَلّحَمةّ //¶JEON JUNGKOOK¶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن