خرج كيونغسو اليوم لأول مرة منذ عدة أيام
ورحب على الفور بالمطر والرياح الباردة ويبدو بأنه يستطيع التنفس بعمق أكبر ويشعر بالانتعاش."يجب أن اتحقق مما إذا كانت جارتنا تحتاج إلى بعض البقالة" يقول جونغ أن ويفتح سيارته "من فضلك انتظر بالداخل سأعود بسرعة ولا أريدك أن تمرض مرة أخرى"
أومأ كيونغسو برأسه وفتح باب الراكب ثم دخل ولم يسأل عما إذا كان بإمكانه الجلوس هناك ولكن الألفا ذهب بالفعل إلى منزل جارتهم.
الداخل دافئ ويستطيع كيونغسو أن يرى من خلال الزجاج الأمامي كيف تفتح السيدة ميلر الباب وتحييه ويتحدثون للحظة.
يشير جونغ أن إلى السيارة وتلوح جارتهم
كيونغسو يعبس لا أحد في الشارع؟ ولكن بعد ذلك يعتقد ... ربما كانت ... من اجلهُ؟ يرفع يده بتردد ويلوح بيده ويشعر بالغباء ولكن السيدة ميلر تضيء بأبتسامة ونعم، لقد كانت تقول لهُ مرحبًا بالتأكيد.
إنه امراً مدهش ولكنه يدفئ قلبه
وفي لمح البصر يفتح الألفا الباب ويدخل
"هل لا بأس اذا جلستُ هنا؟" يسأل كيونغسو بقلق على الفور
"نعم"يؤكد له جونغ أن
ويقوم بتشغيل المحرك "تقول بإنها سعيدة جدًا لأنك اصبحت بخير، ولا تحتاج لاي شي من المتجر"كيونغسو يهز رأسه
يقوم الراديو بتشغيل بعض أغاني البوب ويعمل كضوضاء في الخلفية، يعجب كيونغسو بالشوارع التي يمرون بها ببطء على الرغم من أنه لا يستطيع رؤية الكثير بسبب المطر.
إنهم يتجهون إلى منحدر وبعض المدينة تظهر أمامه إنه مشهد جميل، يحب أن يأخذ هذا الطريق بعد الان إلى المتجر.يجب أن يلاحظ جونغ أن بأنه يستمتع بالمنظر كثيرًا بالطريقة التي يميل بها إلى الأمام وينظر من النافذة.
"هل ترغب في رؤية المزيد من المدينة؟ يمكنني أن اسوق من هناك" يعرض.
"نعم من فضلك" أجاب كيونغس متفائلًا
يقودون سياراتهم في الشوارع المزدحمة والشوارع الخالية وتحيط بهم ناطحات السحاب التي يوجد بداخلها مئات المكاتب والشقق ومباني أصغر من طابقين أو ثلاثة طوابق
بالاضافة الى مجموعة من المنازل واثنين من المتنزهات أحدهما به نافورة ضخمة ومنحوتة لشخص لا يتعرف عليه كيونغسو.بعد ذلك يرون المتاجر والمطاعم ومحطات الوقود والمكتبات والسينما والمدارس والكنائس
أنت تقرأ
Don't care about your place
Romanceتتغير حياة كيونغسو أخيرًا بعد سنوات من تحمل إساءة هيونغسيك يموت الألفا ويتم تزويج كيونغسو إلى الألفا التالي الذي يضعهُ معهُ النظام - جونغ أن الرجل غريب ولكنه ليس سيئًا ، وكيونغسو مصمم على أن يكون في أفضل سلوك له وألا يفسد الفرصة التي أتيحت له معهُ ...