حبيت بنت جاري

"البارت 1"

ملاحضة صغيرة :(القصة من خيالي الخاص كتبتها وكأنو أحد جالس يتكلم عن اللي صار معاه....إن شاء الله تكونو فهمتوني ☁️💛)

قراءة ممتعة للجميع
____________________________

أنا ولد إسمي نايف صارت هاذي القصة لمن كان  عمري 15 سنة،
للعلم ماتت أمي لما كان عمري 11 سنة، وهذا أثر فيا وسوالي صدمة نفسية مدري كيف اوصفها لكم  تحولت من طفل مرح ومشاكس لولد ما يتكلم ابدا يعني نادر تسمع صوتي، كذا إنكتمت على طول

أبوي ما تزوج إلا بعد 5 سنوات من وفاة امي بعد إقناع طويل من عماتي وجدتي، كان حزين مرة عليها، ابوي كان يحبها كثير وكنت ألاحظ ذا الشيء لما كانت أمي حية من تصرفاته وحركاته وكذا
وتم الزواج بخير..... طبعا زوجة ابوي ذي غير عن كل زوجات الأب مو زي اللي تتخيلونها ذيك القاسية و لي ما ترحم بل كانت إنسانة طيبة وحنونة وعلى نياتها وكانت جايبة معاها بنتها الل كان إسمها "ليان"، كانت أصغر مني ب4 سنوات ...
في البداية كنت أكره زوجة ابوي ذي بمعنى الكلمة وما أطيقها أما هي فكانت تتعامل معايا بحنية رغم أنني كنت جاف جدا معاها وأصرخ في وجهها وأقولها أنت أخذت مكان أمي يا ريت ما أشوفك أنت وبنتك ثاني....رغم أنني كنت أقولها كذا كانت ما تقول لأبوي شيء لأنها لو قالتله أكيد بيضربني أو ممكن يطردني حتى،

مرت 7 شهور على هاذي الحالة وفي يوم من الأيام نزلت المطبخ ابغى اشرب موية فلقيت زوجة ابويا هناك تطبخ فلما شافتني دخلت قالت
"أنت تبغى شيء يا ولدي؟"

قمت ناظرتها بحقد وقلت بنبرة عالية
  "انا ماني ولدك.... أبغى بس تطلعي من هنا وتتركيني بحالي بس"

وفي ذيك اللحظة دخل أبوي للمطبخ وقام يناظرني بصدمة وقال
"إنت إيش قلت؟ "

قمت أناظر فيه وقلت له
"ما قلت شيء"

ولمن سمع ردي البارد ذا جا عندي وأعطاني كف على وجهي لين يومكم ذا ما أنساه وقام يصارخ
"والله بوريك تتكلم معاها زي كذا يالنذل يا قليل الأدب ما ربيتك أنا  "

وفي هاذي الدقيقة تدخلت زوجة أبوي ومسكته وهو يصارخ وهي تهديه وانا بس أناظر فيهم بدون أي ردة فعل، كنت جامد لأبعد الحدود وفي وسط صراخه ذاك قمت قلت شيء
"أنت ما كنت تحب أمي صح؟
لو أنك كنت تحبها زي ما كنت تقولها دايمن ما كنت تزوجت... أنت خنتها "

لمن قلت ذا الكلام تغير وجهه ابويا صار أحمر من شدة الغضب وقام بيضربني إلا و توقفه زوجته وهي تصارخ ودموعها شلال تقول
"بالله عليك إهدأ .... إهدا ما تضربه هو ولدك "

انا لما سمعت ذا الكلام قمت لفيت ورحت لغرفتي بهدوووء تاركتهم ورايا يتهاوشون وفي طريقي سمعته يصرخ عليها ويقولها
"خليني اروح أأدبه ذا النذل... من متى كذا ليه ما قلتلي"