رواية/ حلالي (قيد التعديل)

البارت السابع عشر

رواية/ حلالي❤️

الجزء الاول

البارت 17

بـــقـــلـــم/ شـــهـــد غـــانـــم (الداعية الصغيره)

محمد:- وصلتوا لـ حاجه؟
....:- للأسف لا
محمد:- يااااا بهااااااايم.. اومال بتعملوا ايه كل دا
....:- ملهاش أثر خالص يا باشا
محمد:- قدامكم 48 ساعه تلاقوها فيهم.. لو الشرطه وصلت لها قبلكم هقتلكم
....:- الشرطه قفلت القضيه أصلا
محمد بإستغراب:- ليه؟
.... بتوتر:- ا.. اصل
محمد بزعيق:- انطق
....:- بيقولوا ماتت
محمد بصدمه:- ايييييييييه؟
....بتوتر:- م.. مش عارف.. الشرطه بتقول كدا
محمد بجنون:- لا.. اكيد مامتتش لاااااااااااااا.. انت سمعت الشرطه بتقول انها ماتت
....:- اه يا باشا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور 3 سنوات

في أحد المستشفيات

كانت سدره تنام علي سرير حولها الكثير من الأطباء والممرضات
أحد الأطباء:- كله يخرج
طبيب اخر:- مينفعش.. العمليه لسه ما خلصتش
الطبيب:- قولت اخرجوا
خرج الجميع ولم يتبقا إلا ممرضتين
بدأ الطبيب في العمليه وبعد ساعتين خرج من غرفة العمليات وذهب إلي مكتبه
دخل عليه أحد أصدقائه يدعي يوسف
يوسف:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمام:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف:- هاا.. العمليه نجحت؟
إمام:- اه الحمد لله
يوسف:- إن شاء الله هتصحي المرادي
إمام:- يابني أنل فقدت الأمل إنها تصحي أساسا
يوسف:- ليه؟
إمام:- هو ايه اللي ليه.. بقالي 3 سنين بعملها عمليات ونتجح ورغم كدا متصحاش انا مش عارف اي دا
يوسف:- خير إن شاء الله
إمام:- إن شاء الله
يوسف:- المشكله هتوصل لأهلها ازاي لو هي مصحيتش دلوقتي
إمام:- مش عارف.. أكيد هما قلقانين عليها دلوقتي
يوسف:- اه أكيد دا بقالها 3 سنين هنا
إمام:- أنا شاكك إنها نفس البنت اللي قابلتها أنا و جودي وكانت بتعيط
يوسف بإستغراب:- بنت مين
إمام:- مش هتفهم إنت
فجأه دخلت عليهم ممرضه ونظرت إلي إمام وقالت
الممرضه:- البنت بدأت تفوق يا دكتور
إمام:- بجد؟
قام إمام من مكانه وذهب إلي الغرفة اللي توجد فيها سدره ودخل و وراءه يوسف
بدأت سدره تفيق ببطئ وكان إمام ويوسف يقفان وخلفهما الممرضه والجميع ينتظر أن تفيق
سدره وهي تفتح عينها:- اااه
إمام:- حمدلله علي سلامتك
سدره:- ا.. أنا فين
إمام:- انتي شايفه ايه
سدره:- مش عارفه اشوف اوي
إمام:- طب حاولي تفتحي عينك
فتحت سدره عينها ونظرت حولها
إمام:- انتي كويسه
سدره بتعب:- الحمد لله
إمام:- الحمد لله علي سلامتك.. ارتاحي دلوقتي عشان صحتك
سدره:- لحظه بس.. أنا شوفتك قبل كدا؟
إمام:- انتي ادري
سدره:- انت اسمك.... ا... امام؟
إمام:- اه
سدره:- اه افتكرتك.. شوفتك مع جودي
إمام:- كنت عارف ان انتي..
سدره:- هو ايه اللي حصلي؟
إمام:- انتي اخر فاكراها ايه؟
سدره بحزن لما تذكرته:- ان أنا طلعت من بيت واحده صاحبتي وكنت بجري
إمام:- وقتها بقا أنا ضربتك بالعربيه وجبتك هنا المستشفي ودخلتي في غيبوبه 3 سنين
سدره بصدمه:- ايه؟!!! يعني انا هنا بقالي 3 سنين
إمام:- اه.. الشرطه كامت بتدور عليكي بس انا مرضتش اعرفهم إنك هنا.. عشان محدش من عيلتك يفكر اني قاصد اضربك بالعربيه.. قولت استني لحد ما انتي تفوقي
سدره:- أنا لازم ارجع
إمام:- أول ما صحتك تتحسن هرجعك علطول
سدره:- لا.. ارجوك انا لازم ارجع
إمام:- بس...
قاطعته سدره وقالت:- بالله عليك
إمام:- ماشي
سدره:- شكرا..
إمام:- الشكر لله
غيرت سدره ملابسها وذهبت مع إمام لـ يعيدها لمنزلها
وقفت سدره أمام باب منزلها ونظرت للداخل فـ وجدت عمر يجلس وبجواره نور وسمعت حديثهم
نور:- عمررر
عمر:- نعم
نور:- شيل عيالك
عمر:- حد قالك خلفي توأم
نور:- يعني مش عاجبك
عمر:- طبعا عاجبني.. دا كفايه انهم منك
نور:- لاحظ ان في ناس معانا
عمر:- بحبك..
نور بخجل:- عمررررررررر
الأم:- لا احنا اتعودنا عليه كدا خلاص
عمر:- شوفتي
الاب:- دا ابننا التاني يا نور
عمر:- الله يباركلك يا عمي
نور:- طب شيل واحد وأنا اشيل واحد
عمر:- ماشي
نظرت عائشه إلي أنس بحب فـ وضع أنس يده علي بطنها وقال
أنس:- بكره يهل ابننا ويملا علينا البيت
عائشه بإبتسامه:- إن شاء الله
نزلت دموع سدره وغادرت علي الفور ولم تدخل
جري أمام ورائها وهو ينادي عليها
إمام بصوت عالي:- سدرررررررره
سمعت العائله هذا الاسم فـ جري أنس وعمر إلي الخارج
في هذا الوقت كان إمام جعل سدره تركب السياره
نظر أنس فـ وجد سدره اخته تركب السياره مع ذلك الرجل الذي لا يعرفه أنس
أنس بككاء وشوق وصدمه:- س.. سدره

يُتبع

رواية/ حلالي❤️

بـــقـــلـــم/ شـــهـــد غـــانـــم (الداعية الصغيره)